رئيس التحرير يكتب : الشماتة فى حدوث الكوارث

كثيرا ما تحدث كوارث طبيعيه فى جميع انحاء دول العالم بلا استثناء راجع الى تلوث المناخ او البيئه ومع ارتفاع درجات الحراره ينتج عنها امطار   وفيضانات غزيره قد تطيح بمدن وغرق بنيتها وقتل ابنائها وقد تحدث زلازل او براكين وتبتلع مدن  باكملها بمن عليها ومع ارتفاع درجات الحراره ارتفعت نسبه الحرائق خاصه فى المدن التى تحيطها غابات كثيفه ومع جفاف هذه الاشجار قد يحدث اشتعال ذاتى يمتد ومع قوه الرياح تاكل النار الاخضر واليابس وهذا ماحدث فى لوس انجلوس بولايه كالفورنيا  نشب حريق لم يحدث من قبل تقدر الخسائر فى الممتلكات اكثر من 3500 الف منزل ومصنع ومحلات  تجاريه بخلاف خسائر ماديه تقدر ب 150 مليار دولار تقريبا   انطلق على اثرها حانجر المتطرفين ودعاء التدين   سفهاء العصر وكل عصر  باسلوب لا يرتقى الى الانسانيه البشريه بشىء وانطلقت  التكبيرات  ورفعت الصلوات  مع التمنى بفناء امريكا   ومن عليها  هذه الشماته   والاساليب  الحقيره  لا تنم عن وعى بل وجهل الضعفاء    عن هذا الحدث الجلل الذى لا يقارن فعله وتاثيره بقنبله نوويه والادعاء كذبا وتضليلا بانه من غضب الله وعقابه على امريكا وادارتها وشعبها انتقام وعقاب من الله  على  ما تقوم به امريكا فى مساعد اسرائيل بضرب غزه وقتل شعبها وتدمير بنيتها التحتيه رغم ان هذا  الاله  نفسه من قام بغرق غزه وتدمير المخيمات وتشريد وتجميد الاطفال بكميات كبيره وغزيره من الامطار  لم يجد هذا الشعب من  يتعاطف معهم   ويحميهم من هذه الكوارث الطبيعيه مع شح الغذاء والدواء  فهل هذا انتقام من الله  على شعب غزه الذى يعانى من نقص شديد من سبل الحياه من ماكل ومشرب ودواء والنوم فى العراء  ام انتقام من الله على مليشيات حماس فى تدمير غزه ووتسببت فى قتل اكثر من 50 الف قتيل او شهيد وتدمير بنيته التحتيه من منازل وكهرباء ومياه ومدارس  ومستشفيات  بخلاف 120 الف مصاب بعجز كلى وجزئى ليعيش باقى حياته فى تعاسه وشقاء ....ارحمونا من خرافات التدين الكاذب .