هذه العبارة ترددت كثيرا قبل وبعد تولى المشير السيسى سده الحكم بمصر بعد مرحله انتقاليه تولى فيها المستشار عدلى منصور سده الحكم لمده عام ولم يحظى المشير عبد الفتاح السيسى بتأييد من امريكا والغرب ورفض جميعهم تولى قائد الجيش المصرى زمام الامور بمصر والمطالبه برئيس مدنى ينتخبه الشعب من خلال صناديق الانتخابات بعيدا عن ثكنات الجيش رغم ان الجيش المصرى قياداته مصريه وجنوده من الشعب المصرى وليس جيش مكوناته من المرتزقه او مليشيات تدخل فى سياساته العليا وسبحان مغير الاحوال والعقول ونحن نشاهد ونتابع تنصيب العماد جوزيف عون رئيسا للبنان وهو وزير الدفاع بتاييد الدول العربيه والولايات المتحده واوروبا ولم تخرج مظاهره واحده بلبنان تطالب بسقوط العسكر وانهالت برقيات التهنئه على الرئيس الجنرال جوزيف عون من دول العالم او التشكيك فى نزاهه الانتخابات او التصويت عليه على العكس كانت هناك ضغوط وتاثيرات خارجيه على مجلس النواب وحكومه تصريف الاعمال على ان يتولى الجنرال العسكرى جوزيف عون مقاليد الحكم لسته سنوات قادمه ونجحوا فى تسير مخططهم انها شيزوفرينيا الواقع والواضح وعلى الجميع ان يبارك هذا العمل وتأييده .... مبروك للبنان الشقيق بنجاح انتخاب الجنرال جوزيف عون مع تمنياتنا بمستقبل مشرق للبنان قياده وشعبا .