في خطوة لمواجهة التغيرات المناخية، وزيادة السماد العضوي، للحصول على أنواع جيدة من الخضار والفاكهة والحبوب، قررت مجموعة من الولايات الأمريكية تحويل جثث البشر لسماد بشري.
جاء ذلك وفقا لما أعلنته صحيفة سميثسو نيانماج، الأمريكية، مشيرة إلى أن ولاية كاليفورنيا، انضمت منذ أيام إلى عدد متزايد من الولايات التي تسمح للسكان بتحويل أجسادهم إلى سماد بعد الوفاة، وفقا لقانون جديد، وقعه الحاكم جافين نيوسوم، مسؤول كاليفورنيا لتطوير لوائح للممارسة المعروفة باسم التخفيض العضوي الطبيعي بحلول عام 2027.
وأوضحت الصحيفة، أن واشنطن تعد أول ولاية في البلاد تقنن التسميد البشري في عام 2019، تلتها ولاية كولورادو وأوريغون في عام 2021، وأجازت ولاية فيرمونت هذه الممارسة في يونيو 2022. ووافق البرلمان المحلي للولاية على القانون الجديد بتحويل الجثث إلى سماد عضوي على أن يبدأ العمل به في شهر أيار 2020.
ويحدد القانون "المتعلق بالبقايا البشرية" ضوابط التحويل البيولوجي لجسم الإنسان.
ويعد تدوير الجثة وتحويلها إلى سماد عضوي بديلا عمليا عن الدفن الطبيعي أو الحرق أو التحنيط، بوضع الجثة في حاوية فولاذية سداسية الجوانب مملوءة بالبرسيم ونشارة الخشب والقش. وتغلق الحاوية بإحكام لمدة 30 يوما يتحلل فيها الجسم بشكل طبيعي.
ويتمكن أقارب الميت من استخدام السماد الناتج عن تدوير الجثة في تسميد حديقتهم أو أشجار بستانهم. وهذه الطريقة دارجة في السويد لأنها تعد من أكثر الطرق سلامة للبيئة.