كان لى الشرف الكبير فى لقاء محمود الخطيب سنه 2007 بالقاهره اثناء زيارتى للقاهره بعد نجاحى بالتواصل معه عبر التليفون الارضى واستجاب لطلبى على الفور مرحبا بالمقابله بمكتبه بوكاله الاهرام للاعلان وكانت فرحتى وعشقى لمقابله الاسطور .... استيقظت من نومى فى ليله طار فيها النوم اخذت احدى سيارات الاجره من امام فندق اقامتى وذهبت فى الميعاد المحدد للقاء ولم افرط من فرحتى والمفاجئه التى كنت اتمناها بلقاء معشوق الجماهير وجدت امامى شخصا متواضعا بشوش الوجه هادىء الطباع البسمه لا تفارقه مرحبا بى من على باب الاسانسير متوجها الى مكتبه الفخم وجلسنا وبدا الحديث ما بين بدايه مشواره الكروى مرورا بعمله الادارى بالنادى الاهلى ووكاله الاهرام للاعلان استمر اللقاء اكثر من 40 دقيقه وكان لى الشرف تسليمه درع جريده صوت بلادى نيابه عن اسر التحرير تقديرا لمشواره وانجازاته العديده واخلاقه التى يضرب بها المثل ووجهه لى الدعوه لزياره اكاديميه الخطيب لكره القدم بريحاب واصر على بكرم الفرسان على توصيلى الى محل اقامتى بفندق الميريديان بمصر الجديد وفى اليوم التالى ذهبت الى اكاديميه الخطيب بريحاب واستقبلنى فى مكتبه واجريت خلالها حوار صحفى بالجريده نال اعجاب وتقدير الجاليه بامريكا ثم جاءت لحظه دعوتى على الغذاء استاذن بعدها لتغيير ملابسه استعداد لنزول الملعب ومشاركه براعم مصر المؤهله للعب لاكبر الانديه ومستقبل مصر للفرق الوطنيه وكم كان اعجابى بهذه الفكره الوليده والتى اسسها وقام بتنفيذها بيبو فاكهه الكره المصريه املا فى الارتقاء بمستوى اللعبه والوصول بالبراعم الى افضل الامكانيات والمهارات بطريقه اكاديميه وعلميه ....وهكذا مرت الايام والساعات فى ريحاب الخطيب هذه الشخصيه التى لا تكفى السطور الكتابه عن تاريخا او انجازاته مهما طال منه الحاقدين والكارهين سيبقى اسطوره مصر واحد ابنائها المخلصين عبر التاريخ تركته مودعا مصافحا على امل اللقاء الذى انتهى كحلم كما تنتهى ايامنا وتبقى الذكريات والصور التذكاريه هى برهان على تاريخ لن يضيع وايام لن تنسى ...اصر باخلاقه رغم الانتهاء من يوم شاق على قياده سيارته وتوصيلى الى محل اقامتى .... انتهى اللقاء بحب وتاخى مع الخطيب وزاد عشقى للاهلى هذا الكيان الذى قدم لنا وللاجيال القادمه بيبو ورفعت الفناجيلى وصالح سليم وطه اسماعيل وبركات ومتعب ومصطفى عبده وثابت البطل والاسماء كثيره وعديدة .