فى الوقت الذى يضيع فيه الأمير القطرى تميم بن حمد، أموال شعبه، فى تمويل الجماعات الإرهابية، تتزايد الفضائح المتورط فيها المؤسسات القطرية الطبية، لينكشف مساوئ النظام القطرى، وسوء إدارته لبلاده خلال الفترة الراهنة.
فى هذا السياق، قال تقرير قناة "مباشر قطر، إن أمير قطر "تميمُ بن حمد" يستمر فى تبديدَ أموالَ شعبهِ على المليشياتِ الإرهابيةِ التي يدعمها في العالمِ لتنفيذَ مخططِ إرهابي أمرَ بهِ من محورِ الشرِ إيران وتركيا لتدميرِ و تخريبِ دولَ المنطقةِ لإفساحِ المجالِ لهم ، ليكونَ قوةَ ثلاثيةَ ترجعُ عصرَ الاحتلالِ من جديدِ ، والدوحةَ تُعاني من أزمةِ مالية ؛ بسببِ استمرارَ دعمِ أميرُها للتنظيماتِ الإرهابيةِ المتطرفةِ حولَ العالم ، مشيرةً إلى أن ظهورَ حالةِ من الشللِ التامِ للقطاعاتِ الاقتصاديةِ نتيجةً لسياسةِ الحمدين الفاشلة .
وأضاف تقرير مباشر قطر أن قطرَ دولةُ منعزلةُ عن العالمِ في مجالِ حقوقِ الإنسان ، و قناةُ الجزيرةُ تعملُ بدون معاييرِ إعلاميةِ أو ميثاقِ شرف ، ويستخدمُها تنظيم الحمدين كمنبرِ سياسي لقلبِ الحقائقِ في البلدانِ العربية ، إذ أصبحَت الدوحةُ الراعي الرئيسي للجماعاتِ الإرهابيةِ والممولِ الأبرز لأنشطتها ، حيثُ تعملُ كخنجرِ في ظهرِ الوطنِ العربيِ وشعوبهِ لتدميرِ أراضيه .
ولفت التقرير إلى أن قطر وحليفيها نظامي تركيا وإيران من أبرزِ الدولِ المساندةِ للإرهابيين ، بينما تعملُ الدولُ العربية على كشفِ الحقائقِ بشكل دائمِ ، مطالباً المجتمعَ الدولي بحسمِ الأمر ، من خلالِ الوقوفَ الجادَ ضدَ كافةَ الدولِ التي تأوي الإرهابَ وتعملُ على تدعيمه .
وفى إطار متصل قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أنه رغم ضخامة الإنفاق الموجه للقطاع الطبي تظل غياب الرقابة وضعف الإدارة الحكومية عائق كبير يواجهه رواد مستشفى حمد الطبي التي تعد من أهم مستشفيات الدويلة الخليجية، خصوصا انتشار التدخين في الطرقات وغرف المرضى، والسماح بدخول أطعمة غير صحية للعنابر المجهزة طبيا.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن عدد من المواطنين اشتكوا من مخاطر إدخال الأطعمة والحلويات والمشروبات الغازية للمرضى في مستشفيات حمد الطبية، الأمر الذي ينعكس سلباً على صحتهم ويفشل الخطة العلاجية التي يضعها الفريق الطبي المعالج.
ولفتوا إلى أن الأطعمة والشوكولاتة، والزهور أبرز ما يصطحبه الزائر للمريض المقيم في مستشفيات حمد الطبية، والذين لا يجدون من يمنعهم من إدخال هذه الأطعمة للمرضى، حيث لفت المواطنين الذين تحدثوا لصحيفة الراية المحلية أن الأطعمة ربما تكون أقل ضرار إذا ما قورنت بالسماح بالتدخين وعدم منعه داخل المستشفى، ناهيك عن قيام البعض باستخدام ملطفات الجو والبخور بغرف المرضى، الأمر الذي قد يضر بصحتهم.
وأضاف موقع "قطريليكس"، إلى أن المتضرربن قالوا إن مؤسسة حمد الطبية، لديها قسم تغذية متطور يقدم وجبات صحية تناسب المرضى، ومعدة وفقاً لكل حالة مرضية تحت إشراف فريق من أخصائيي التغذية والطهاة، لافتين إلى أن المرضى الذين يبيتون في المستشفيات بعد العمليات الجراحية أو ممن تفاقمت حالاتهم الصحية وأجبروا على المبيت في المستشفى يفترض أن يتبعوا نظاماً غذائياً محدداً وصارماً من قبل الطبيب، وإدخال المأكولات لهم يمكن أن يتسبب لهم في مضاعفات لا تحمد عقباها.
وطالبوا إدارة مؤسسة حمد الطبية بوضع شروط من شأنها الحد من ظاهرة إدخال المأكولات والحلويات إلى المستشفيات، مع العمل على الحد من ظاهرة تزيين غرف الولادة فضلاً عن ضرورة التشديد فيما يتعلق بمواعيد الزيارة تحقيقاً لراحة المرضى.
وأوضحوا، أنه يرفض فكرة أن تجلب عائلة المريض الأكل المنزلي وليس المطاعم فقط خاصة أن الطبيب يعرف جيداً نوعية الطعام الذي يفترض أن يتناوله المريض بناء على حالته الصحية، مطالباً بمنع إدخال أي نوع من أنواع الأطعمة حتى لو كانت صحية من وجهة نظر عائلة المريض.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع