صديقي الحجر هل الجزائر خارج منظمة بريكس ام انها عضو فاعل فيها رغم عدم انتخابها مؤخرا وهو ما أثار لغطا اعلاميا وسياسيا نصفه حقد وبهتان والنصف الآخر تحاليل لاعلاقة لها بالتحليل الموضوعي..ولا علاقة لها بالاخذ في التحليل صمن الاسباب والخلفيات..ياعزيزي واثق مؤكد ان الجزائر ووجودها بالمنظمة لاتبل عن وجود روسيا والصين والهند..فهي بالأصل دولة خارج الحلف الأمريكي الغربي بدليل انها البلد الوحيد الذي خرق الحصار العربي على سوريا... والبلد الوحيد الذي خرق الحصار علي روسيا في زياة تبون لها مؤخرا ..هي ايصا البلد الوحيد في المجموعة الجديدة التي خارج المديونية ..اذن لماذا تاخر انضمامها؟ معلوم ان السعودية والامارات تحت الحماية الامريكيه وهما تحت ضغط أمريكي متواصل من اجل البقاء ضمن هيمنتها ومن اجل ان لايخرجا من هذا الحصار دخولهما بريكس ينهي الحصار الأمريكي أليا ويصبحان ضمن النفوذ الجدبد.بحكم الانضمان وهو ما حصل فعلا ..اما مصر وإثيوبيا فهمافي صراع بسبب المياه وبسب ذلك تحاول امربكا واسرائيل وبعض اوروبا السيطرة عليهما وفق مبدأ النزاع واشعالع لاحقا الي حرب يصعب حلها.
الدول هذه نزعت من يد الغرب كله واضيفت الى التحالف الجديد... ولذلك نري كلامن امريكا واسرائل في حالة بؤس.. اما إيران فشيء آخر فعودة علاقاته بقيادة الصين مع السعودية اهلك كل اوراق أمريكا وإسرائيل في المنطقة والغرب من و ائهما ..ودخولها بريكس ينهي التوتر الذي ساد المنطقة لسنوات اذ أصبحت ضمن مجوعة متساية مع المجموعة رقم 7 وانتهت بالتالي عزلتها مع دول الخليج ونفس الشيئ لدي الارجنتين ..ايضا الذي تصرفوا بهذا المنطق السياسي يبدو انهم كانوا يخطططون له من سنة او سنتين علي الأقل..اذن الجزائر باعتبارها ضمن قاعدة بريكس تم تأخير انضمامها لأنها خارج منطق الاحتواء الغربي الامركي وواقع ضمن التحالف الصيني الروسي الإيراني وبالتالي لاخوف عليها ان تأخر انضمامها ولا حاجة للإسراع بانضمامها اصلا فهي في الاصل الثابت والمؤكد انها تمثل احدي الركائز الاساسية للمنظمة وما دخولها بنك بريكس الا شاهد هذه الفاعلية لها ..ثم ان لم تكن هناك حسابات دقيقة تسير علي هداها المنظمة فكيف يسمح لمن هم في الديون غارقون ويتركون غيرهم صافي الديون وكيف يسمحون لكمن هم تحت القواعد الأمريكية ؟ ان التحليل السياسي لا يعتمد علي الهراءالسياسي ولا الانتقام و يبدو ان هناك من يود القول من خرافاته هذه ضعوني وزيرا فأنم فاشلون ..وهناك حسابات أخرى..وأخيرا ووفق منطق الأحداث أستطيع القول أن الجزائر أحيطت علما بعدم انضمامها لفتح المجال امام التحليلات المغر ضة قصد الهاء أعداء المنظمة وبعض منهم يري فيها نهاية تواجده علي الساحة الدولية وعلى رأسهم فرنسا ولذلك انتزعت الي أعلامها القول بأنه هي من املت علي الهنذ بالفيتو وهذا كلام اجوف والدليل أن الهند مند ثلاث او اربع سنوات رفضت اتمام صفقة فرنسية من طائرات رافال مطالبة بان لا يكون التركب فرنسي بل نقل التكنولوجية لصناعتها الي الهندذ.وكادت ان تعصف بالعلاقات بينهما .