"ربما طَافني طَائِف واختَفى"
هأنذا أطأ حوافّ المجرة بنصف عين
قربة مائي سرقها اللصوص
وكلما أمرُ على أهل قرية يأبوا أن يضَيفوني
ثم كانت هناك عند غابة اللبلاب
سيدة بهية الطلعِ خرجت من بين عباءاتِ الفجرِ...
_هذا أَنا أيها الرَكب......توقف!
استطالتْ وحلتْ مِئزَرها
دِيبَاج مِنْ سُنْدُسِ أَخْضَر
ورِبَاط حَرايرُ من توتٍ وقَزِ
قَطِيفَة مَصبُوغة مِن المرْمر والشَّقائق وَلآلِئ مَصفُوفة تَتَطايَر على سَاحِل الذِّراعيْنِ الأبْيضيْنِ المصبوبتان من اللَّازورْد وعصائر الحجر اَلكرِيم اِسْتقَلَّتْ وأرْختْ على الظَّهْر ضفائرهَا فتراقصتْ خصيلاتهَا وافْترقْن يمامَات بِيض وَزُرق قاصيَات قاصيَات دُوَان
وغْزلَات صباحَات سابحَات يرتعْن فَوْق العشيْبات أُلُوف مِن الطَّيْر يانعَات رَواجِف ومزْلزْلات تَلهُو وتْحمْحم حوْلهَا وأرجل خُيِّل تَخِب على الصَّخْر خبَا وَنُوق تَحُث خطَّاهَا
مُثنَّى وَثَلاث ورباع. . .
والْمهاريَّ السلالات سارحَات بَيْن الجيَاد والصَّافنات
قالت: سلامًا
غفوتُ قليلًا_قليلًا
قلتُ: س ل ا م
ضحكتْ وأوماتْ للركبِ أن يسرعَ
انفلتت عيني عن طوالعِ الرؤية