لو نصبت وصيا على العالم، وقدر لي اتخاذ قرارا واحدا لينعم البشر، فلن يكون القرار بإنهاء الحروب القائمة، ولا وقف المزيد منها.
ضحايا اعتى الحروب فقط بالالاف، او قل بمئات الآلاف، كما ان ضحية الحرب لا يتألم، فهو يموت بطلق ناري او انفجار في ثانية.
ولكن ساخدم الانسانية واوقف شركات رش المبيدات كالالمانية والسويدية، وغيرهما.
الكارثة هنا هي القتل البطئ بعد اشهر وسنوات، وبعد سرطنة الاطفال والمسنين، وتسميم الطفل الذي يحبو (يزحف).
الم تنتبه لمعنى الضمان (6 شهور) بعدم وجود حشرة حية في منزلك؟
هو يضمن لك وجود ابخرة قاتلة بكثافة تضمن تركيز السم واستقراره على ارتفاع ٣٠ سم من الارض لنصف عام، وهناك يحبو طفلك ويستنشق.
هناك فرق بين رائحة ونفاذية المبيد من ناحية وقوة القتل من ناحية اخرى، لذا تجتهد الشركات المنتجة في طرح مبيدات منزلية بلا رائحة وكأنه يهديك النعمة والامان، واشهرها المنتج الشهير الزرقاء (جونـ .. ×.. آند... سون) الذي ينتج المبيد الحشري بلا رائحة، مع ان الرائحة هنا ضمان لعدم الافراط في الرش، تماما مثل رائحة غاز البوتاجاز التي تضاف للغاز عديم الرائحة لتدارك التسريب.
عائلات المبيدات الحشرية متنوعة، واشهرها:
١- المبيدات العضوية الفسفورية، وهي الاخطر على الاطلاق Organophosphorus
٢- البيروثويدات Pyrethroids من اصل نباتي محدودة السمية.
٣- الكاربامات Carbamate وهي سامة جدا.
الفرق كبير بين مصطلح (السمية Toxicity) وهو الضرر على المدي البعيد، نقابل مفهوم الضرر القاتل (Lethality) وهو التسلسل القاتل باتلاف اجهزة الجسم واحدا تلو الآخر.
استعد لاصدار كتاب شامل جامع يخلصك من كل الحشرات والهوام الزاحفة والطائرة، وبق الفراش والقمل الصراصير، ويقع الكتاب في 450 صفحة فارغة، والنصيحة في منتصف الكتاب في كلمة واحدة .. "النظافة"
فقط احرص على رش قاعدة انبوبة الغاز قبل استضافتها في المطبخ لقتل بويضات الصراصير، وكذلك كافة التشوينات الغذائية المشتراه في كراتين قبل التخزين.