من دفتر مذكراتها "بالعامية المصرية" بقلم حنان فاروق العجمي

عارف والله لو كان بإدَيَّا

كُنت أمسح عرقك وكسوفك

لكن قُلت لنفسي

سيبيه هيفيد ويطَهَّر جوفك

لأ وعنيك يا عيني عليها عنيك

مشغولة بصدى صوتي

مذهولة بتوْصِف خوفك

أمَّا انتَ فَ مِش شايفاك

ولا يلزمني قُعادك

ولا يوم ألمَح طيفك

لأ ولْلَا جفاك !

قال فاكرُه جديد !!

وعليَّ ألمُه شديد !!

صدقني الخير ف بعادك

ووراك كسرت مية قلة وزير

فرحان قال إيه بتأدبني وتكدير

عن حقي أنا مش هتنازل

ومصيرك اتحدد ف شباكي أسير

حكايتَك فاهماها وكنت بحضَّر نفسي لغدرك

تافه خاين شيء فاضي ومغرور

وبما إنك بالون م الهوا فاضي

فالفاضي يعمل بيه وقاضي

ويدَوَّر على مِذنب وشهود !

وانفتحت هنا الجلسة

مشهد بداية كوميدي وفقير !!

شاهد واحد لاشاف ولا فاهم حاجة !

يمشي لو حتى تستعين بغفير

وحَرَمُه المصون بتاعة الغيط اللئيمة

وبعلو صوتها تزغرد وتطَبِّلَّك ! وتقول دا شريف !

ويجعل كلامنا عليه خفيف

والخُرس بقالهم قيمة

وكلمتين حلوين ف حقك على المواقع يتقروا

فبالأمر لازم الحشرات تِتوَظَّف وم الفرحة يطيروا !

وغفيرك يسوق عرَبيَّة وفوقها ترقية !

يسِد القرض ويتبَسِّم !

سمعًا وطاعة بالأمر يطيع

أقول إيه يا بيه نصبت ؟

حااااضر

نكرت فضلة خيرك..

حاااااضر

جبتلها أكل وفلوس رمِتُه للقطط؟

حااااضر

العيال مش عيانين وبتكدب ؟

حاااااضر

أوديها المول وأسجل صوتها ؟

وأقول إني كنت سواق ف خدمتها ؟

حاضر أوامرك

عيالك عاقين ووحشين ؟

حااااضر

أجيب أكل م المطاعم وأقف تحت البيت؟

حاااضر يابيه هشَهِِد السيكيورتي

ومراتُه تقعد ع السُّفرة ويرموا الطبليَّة !

يا حلاوة يا ولاد داقوا الكباب والملوخية !!

وعرفتوا تطبخوا الطبخة والحكاية مدَّاريَّة !

والله ينفع فيلم وتمثيلية

هي حكاية سودا لكن فوقتني

صحيح أفلام رعبك فزعتني

وصحيح سنين عيشتَك كُنت بَوْهِم روحي بِخيال

و المُر أنا دُقتُه معاك

وكُنت بَغَمَّض عِيني

لَ إدَيَّا تطول الباب وأنوي الترحال

والله دا حُبَّك وهم ومأخدتش حتى درجات رأفة

لا وفوقها دفعت رسوم عِشرة

وعقلك طلع عرش إبليس

وكان لازم تخلي على نظافة سبيلي

لا حقوق ولا عيش ولا ملح

عملت اللي عليك

ولا حتى للعيال بقرشين قمح

وكله كوم والأذى والتلطيش كوم

اكسر ضلوع اللي حواليها

خليها تتوه وتزوم

لا هيطلعلها صوت ولا هتقوم

مش اتبطرتي شوفي مُر الأفعال

واسمعي يا حلوة اللي عليكي هيتقال

رديت وقلت خسيس

قدري إنك تكون ف طريقي

وأعمل إيه ف نصيبي

كان آخر صف الرجال

غابة اللبلاب بقلم: سامح رشاد

دور الصحافة في حياتنا بقلم ريهام عادل

في حب مصر !! بقلم رحاب مدين

من دفتر مذكراتها "بالعامية المصرية" بقلم حنان فاروق العجمي

مواضيع متعلقة