أكرم عياد يكتب : ‏الفتن الطائفية فخ أم إرهاب مفتعل؟

أكرم عياد يكتب : ‏الفتن الطائفية فخ أم إرهاب مفتعل؟
أكرم عياد يكتب : ‏الفتن الطائفية فخ أم إرهاب مفتعل؟
 لا للتنمر! لا للتميز لا للعنصرية! ليست شعارات انتخابية رغم أنها تصلح لتكون كذلك. وإنما هي واقع حال الأقباط في بلدي!  رفعوا الضريبة، قالوا: الوطن للجميع سنمر المحنة معا! حل وباء كوفيد ١٩، قالوا: الوطن للجميع سنواجهه معا! وأمثلة أخرى عن أن الوطن للجميع والجميع يجب أن يتحمل ليصمد الوطن.... أترى الوطن للجميع بحسب ما يفصّلون  فيلبس الجميع؟ يتساوى الجميع دون تمييز حينما يكون الأمر لمصلحة الوطن أو مصلحتهم. يتساوى الجميع في الواجبات فمتى يتساوى الجميع في الحقوق؟ وماذا عن أقباط مصر المطالبين بالواجبات على قاعدة الوطن للجميع؛ متى ينظر إليهم كمواطنين في الحقوق؟ أوليس الدين لله كما الوطن للجميع.      ما زال في بلدي يعاني الأقباط من إهانات وقتل وخطف! دون تحديد من هو المسؤول؟ أهي جهات رسمية بطريقة غير مباشرة تفتح المجال أمام جماعات إرهابية تنفذ مخطّطات بأهداف واضحة! أم هي جماعات إسلامية متطرفة تعيش فسادا؟ أم ما زالت جماعات الإخوان اللاعب الأول في التحركات الدنيئة كالقتل والخطف وتأجيج الفتن الطائفية؟        
فعلى الرغم من وجود جهات أمنية المفترض أن تُهاب إلا أن الفكر التطرفي والإرهابي يتوغل ويعيش بيننا وينمو. ولا القوى الأمنية ولا المجتمع المصري يحركان ساكنا. على من نلقي اللوم أو بالأحرى على من تقع مسؤولية حماية المواطن؟ هذا المواطن نفسه المدعو لدفع الضرائب وتحمل المصاعب والعض على جرحه في سبيل الوطن. موضوع الانتهاكات بحق الأقباط ليس بجديد على الساحة المصرية فهو ومنذ عقود جار ولم يتوقف. 
     نحن اليوم نطالب بحل لهذه المعضلة الوطنية من جهة والاجتماعية من جهة أخرى . فلم نعد نريد أن نرى شبابنا يتأذى جسديا معنويا ودينيا. هذا الشباب الواجب حمايته من الأفكار الخسيئة والمهترئة التي تضرب المجتمعات. ندعو إلى إحياء الفكر في بلاد المثقفين والعلم. وكما مطلوب من الحكومة والقوى الأمنية إحلال العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد على اختلافهم وانتماءاتهم، مطلوب أيضا من المجتمع المدني تكثيف نشاطاته ودعواته لرفع الوعي والفكر لنبني معا مجتمعات حقيقية ضمن المواطنة الإيجابية.   
حماية الأقباط واجب وطني ومعاملتهم كمواطنين في مختلف الأوقات. 
 إذ كيف يحترم المواطن دولته والقيمين على  أمنها إن لم تستطع أن تفرض سلطتها على جميع أبنائها بالتساوي.  أفيهان دين عن غير حق ويسكت عن الإهانة. إلا إن كان من سكت عنها هو مصدرها...
نرغب بحماية حقيقية ملموسة على أرض الواقع أرض بلدي الحبيبة مصر. أستتحقق الأماني ويعيش الأقباط بسلام.
‏وهنا نطرح سؤال للجهات الأمنية فلماذا يهان ديننا وتهان كرامتنا امام الجميع بدون وجه حق ؟؟؟
هل سنرى حماية حقيقية للاقباط في مصر !!!
أين الحكومة مما يجري للأقباط في مصر؟‏