تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة انها احدى الدول التى التى تتخذ خطوات واسعة نحو تحقيق التقدم فى مختلف المجالات وانها قادرة على أن تبهر العالم وتقوده فى العديد من المجالات .. ومؤخرا حققت الحلم بوصول مسبار الأمل الى كوكب المريخ وهو حدث استثنائى بكل المقاييس نحو العلم والتقدم .. وعلى أرض الواقع تحقق الإمارات إنجازات ملموسة بشهادة العالم كله الذى احتفل باليوم العالمى للأخوة الإنسانية»، بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع باعتماد وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقّعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى الإمارات فى 4 فبراير 2019، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى .. واقامت الإمارات مهرجانا استمر لمدة ثلاثة أيام من 4 الى 7 فبراير الجارى، واشار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح أن المهرجان شاركت فيه جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات والتى تهدف الى تنمية المجتمع وتعزيز دور المؤثرين فيه.
واشار ياسر القرقاوى مدير إدارة البرامج والشراكات فى وزارة التسامح والتعايش الي أن الوزارة حرصت على تقديم حزمة تعليمية وتثقيفية «افتراضياً» بأسلوب مشوّق للجامعات والكليات، من خلال نوادى التسامح التى تم إطلاقها قبل عامين .. وتهدف إلى التعارف والحوار والتواصل البناء، وتأكيداً للقيم المذكورة فى وثيقة الأخوة الإنسانية، وتركيزاً على القيم الإسلامية الأصيلة.
وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن الوثيقة تمثل صفعةً قويَّة للتنظيمات الإرهابية وتعد الوثيقة بأهدافها الأخلاقية، ومبادئها الإنسانية، رسالةَ سلامٍ للبشرية كلها .. أساسها الاحترام المتبادل.
ولفت إلى أن «الوثيقة خلقت جوًّا من التآلف والترابط بين بنى الإنسان، وضيَّقت هوة الاختلاف، وأبرزت نقاط الالتقاء، التى يمكن أن يعيش العالم من خلالها فى وطنٍ واحد، ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان، والسلام..
وكالعادة يتسابق النجوم والشخصيات العامة على المشاركة فى أى احتفالية تنظمها الإمارات. فقد شارك أكثر من 22 فناناً ونجماً إماراتياً وعربياً فى دعم والترويج لأهداف المهرجان، مؤكدين أن القيم التى يحملها الفن تتطابق مع المبادئ السامية التى تحملها وثيقة الأخوة الإنسانية .. من بينهم نجم الغناء العربى كاظم الساهر الذى اكد إننا فى أمس الحاجة للأخوة الإنسانية والسلام بين البشر جميعاً، حتى يستطيع الجميع مواجهة تحديات الحاضر والمستقل، التى تؤرق البشرية فى كل مكان».