تميم يعادى العرب ويعمل لصالح تل أبيب.. منظمة تكشف مخطط الدوحة لتدشين أول قاعدة عسكرية إسرائيلية فى الدوحة عبر عدة اتفاقيات.. والمعارضة القطرية تكشف مساعى "الحمدين" للتعاقد مع شركة إيطالية للتجسس على دول عربية

تميم يعادى العرب ويعمل لصالح تل أبيب.. منظمة تكشف مخطط الدوحة لتدشين أول قاعدة عسكرية إسرائيلية فى الدوحة عبر عدة اتفاقيات.. والمعارضة القطرية تكشف مساعى "الحمدين" للتعاقد مع شركة إيطالية للتجسس على دول عربية
تميم يعادى العرب ويعمل لصالح تل أبيب.. منظمة تكشف مخطط الدوحة لتدشين أول قاعدة عسكرية إسرائيلية فى الدوحة عبر عدة اتفاقيات.. والمعارضة القطرية تكشف مساعى "الحمدين" للتعاقد مع شركة إيطالية للتجسس على دول عربية

فى الوقت الذى يسعى فيه أمير قطر تميم بن حمد ، زيادة تطبيعه مع إسرائيل ، والذى كان آخرها مخططه لتدشين أول قاعدة عسكرية إسرائيلية فى الدوحة، فإن النظام القطرى يسعى أيضا للتعاقد مع شركة إيطالية للتجسس على عدد من الدول العربية لتنفيذ مخطط تنظيم الحمدين الذى يسعى لتفتيت المنطقة العربية.

وكشف تقرير نشره موقع "قطريليكس"، أن قوة العلاقة القطرية الإسرائيلية وصلت لمستويات غير مسبوقة دفعت تميم بن حمد أمير الإرهاب، إلى إجراء محادثات سرية مع مسئولين إسرائيليين بهدف إنشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية فى الدوحة.

وأضاف موقع "قطريليكس"، أن منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فضحت مخطط تميم مع إسرائيل ونية تميم فى إنشاء أول قاعدة عسكرية إسرائيلية فى قطر على غرار قاعدتى "أمريكا وتركيا".

وكشف التقرير عن المحادثات التى أجريت خلال الفترة الماضية تضمنت أن تكون القاعدة تتضمن عدد محدود من القوات الإسرائيلية ثم يتبعها زيادة كبيرة، على أن لا يتم الإعلام بشكل رسمى عن هذا الأمر تماماً ، مؤكدا أن الاتفاقية التى كتبت سطورها الأولى تقضى أن يتم تنفيذ عمليات مشتركة بين القوات القطرية والإسرائيلية وإجراء بعض المناورات العسكرية.

وبشأن مساعى النظام القطرى للتجسس على بعض الدول العربية، أكد موقع قطريليكس، أن تسريبات جديدة كشفت عن تورط النظام القطرى في فضيحة تجسس جديد، حيث تعاقد النظام مع شركة إيطالية لخدمات تجسس؛ وجرى الاتفاق من خلال أحد الدبلوماسيين المقربين من تميم للشراء أجهزة تجسس يتم استخدامها لمراقبة الأجهزة المحمولة والبريد إلكترونى والحواسيب داخل البلاد.

وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد طلب من أحد الدبلوماسيين التجسس على المعارضين لسياساته داخل البلاد وعدد من أفراد "آل ثانى" وأشقائه غير الأشقاء لمخاوفه من الانقلاب.

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن تنظيم الحمدين يسعى من خلال هذا التعاقد استخدام أجهزة التجسس فى العراق والصومال بغرض التجسس، والحصول على معلومات تخدم بها نظام الملالى، وتوطيد الصداقة المشبوهة التي تجمع بين تنظيم الحمدين وإيران، والتي زادت خلال الثلاثة أعوام الماضية منذ إعلان الرباعي العربي مقاطعة النظام، حيث يأتي هذا استمرارًا لدعم النظام لإيران، وبسط النفوذ الإيراني في العراق، التي تعمل على وأد الاحتجاجات الشعبية في العراق، ضد الفساد والطائفية من خلال ميليشياتها المسلحة داخل العراق.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع