استهل الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج كل يوم حديثه، عن تناول الإعلام العالمي لتغطية الأوضاع فى مصر، موضحاً أنه قديماً كان هناك انحياز لبعض وسائل الإعلام فى التغطيات، حيث كان معظمها يتناول قضايا الإرهاب فقط.
وأضاف الإبراشى، أن صحيفة فايننشال تايمز أشادت بالتحول الاقتصادى الاخير الذي تشهده مصر، وأشارت إلى أن اقتصاد مصر منذ 3 سنوات كان يتعرض لهزات شديدة، ولكن حالياً أصبح من أقوى الاقتصادات، والأسرع نمواً.
وأكد على أن المستثمرون أصبحوا يبحثون على الاستثمار فى مصر، كما أن هذا التحول يمثل نجاح لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، حيث أشاد المستثمرون بالخطوات الجريئة والناجحة التى اتخذتها حكومة السيسى، رفضتها حكومات سابقة.
وقال هشام رمضان، مستشار هيئة الرقابة المالية لشئون التأمين، إن الهيئة تعمل على مشروع قانون جديد وشامل على مشروعات التأمين داخل مصر، موضحاً أن مسألة التأمين تحقق خلق شبكة حماية تأمينية للمجتمع المصري كله، مضيفا: خلال حواره مع الإبراشي، المذاع عبر فضائية ONE، أن الهيئة تقترح بعض التأمينات الإلزامية على بعض التخصصات والمهن، وكذلك حالات الطلاق.
وتابع هشام رمضان، أنه سيتم النظر فى المهن التى تقدم خدمة استشارية يترتب عليها ضرر مادي أو معنوي على الشخص الآخر، مشيراً إلى أن التجمعات الجماهيرية قد ينتج عنها خطر الحريق مثل الأماكن الترفيهية، نقترح أن يكون هناك تأمين لتأمين حياة الأفراد من المخاطر.
وأكد هشام رمضان، أن إدارة شبكات الرعاية الصحية والتأمين الطبي، والقانون نفسه معنى بدعم سياسة الشمول المالي والوصول للفئات المهمشة، موضحاً أن الفكرة تؤكد أن هناك بعض المخاطر المترتبة على الطلاق فنجد زوجة تُطلق بعد عشرات السنين ولا تجد مسكن أو دخل ولذلك نقترح ذلك التأمين.
فيما قالت أمل عبد المنعم، مدير مكتب الشكاوى في المجلس القومي للمرأة، إن قضايا النفقة هى المعضلة فى مسألة الطلاق داخل مصر، موضحة أن حوالي 36% من القضايا الموجودة داخل أروقة المجلس هى قضايا النفقة.
وأضافت أمل عبد المنعم، خلال حوارها، أن هناك بعض السيدات ممن تعرضت للطلاق بعد زواج دائم لعشرات السنين، ولا تجد مأوي أو مصدر دخل، وهذه مشكلة أكبر.
وأشارت مدير مكتب الشكاوى في المجلس القومي للمرأة، أنه يجب أن يكون هناك تأمين للمرأة من مخاطر الطلاق، كما يجب تطبيق ذلك الأمر، ودراسته جيداً قبل التطبيق، كما أن هناك دول طبقت ذلك الموضوع.
وأردفت أمل عبد المنعم، أن المجتمع لكي يقبل ذلك الأمر ويطبقه، يجب أن يتم طرح الموضوع على المجتمع بشكل كبير، مشيراً إلى أن النقاش الجيد، ووجود أفكار قابلة للتطبيق ستساهم فى توصيل رسالة هذه الفكرة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع