الرئيس على موعد مع الشباب غدا.. 5 مكاسب وراء تنظيم المؤتمر الوطنى السابع أبرزها: خلق جسور للتواصل مع الشباب.. ومنصة للحوار المجتمعى مع صناع القرار.. وإعادة للعلاقات الإفريقية.. وجلسة "اسأل الرئيس" أبرز مميزاته

الرئيس على موعد مع الشباب غدا.. 5 مكاسب وراء تنظيم المؤتمر الوطنى السابع أبرزها: خلق جسور للتواصل مع الشباب.. ومنصة للحوار المجتمعى مع صناع القرار.. وإعادة للعلاقات الإفريقية.. وجلسة "اسأل الرئيس" أبرز مميزاته
الرئيس على موعد مع الشباب غدا.. 5 مكاسب وراء تنظيم المؤتمر الوطنى السابع أبرزها: خلق جسور للتواصل مع الشباب.. ومنصة للحوار المجتمعى مع صناع القرار.. وإعادة للعلاقات الإفريقية.. وجلسة "اسأل الرئيس" أبرز مميزاته

ينطلق المؤتمر الوطنى السابع للشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، غدا الثلاثاء على مدار يومين بحضور 1500 شاب من جميع المحافظات، ليفتح حلقة جديدة من التواصل بين القيادة السياسية والشباب واستكمالا لمنظومة وضعها الرئيس لكسر العزلة.

ورصد عدد من نواب البرلمان، مكاسب انعقاد هذا المؤتمر وحرص الرئيس الدورى على عقده سنويا لإزالة الفجوة وفتح حوار ديمقراطى مع الشباب.

رئيس "أفريقية البرلمان": أبرز مكسب من المؤتمرات "تمكين الشباب "

ويقول النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون اإافريقية بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحرص بمؤتمرات الشباب على التمثيل الإفريقى، ليؤكد اهتمام القيادة السياسية بالقارة الإفريقية فى كافة المجالات، وعودة مصر للحضن الإفريقى.

وأضاف رئيس إفريقية النواب، أن اهتمام الرئيس السيسي بالشباب واضح منذ توليه المسئولية، لذلك أبرز مكسب فى هذه المؤتمرات هو "تمكين الشباب"، معتبرا أن الاهتمام بهم هو أحد البنود الرئيسية على أجندة 2063، لتأهيلهم ليصبحوا قادة المستقبل، خاصة وأنهم نقطة انطلاق نحو المستقبل، ليس على المستوى الوطنى فقط بل فى إفريقيا بصفة عامة وهى رؤية تتبناها القيادة السياسية.

وأشار رضوان، إلى أن الاهتمام بالشباب لم يأتى من فراغ، لآن القارة السمراء تمتلك ثروة بشرية يحتل فيها الشباب أكثر 40%، ومن هذا المنطلق كان الحرص على دمج الشباب المصرى بالإفريقى، والعمل على دعم وعيهم الثقافى فى أكثر من مؤتمر للشباب.

النائب حسين أبو جاد : يساهم فى بناء جسور التواصل بين صناع القرار والشباب

وقال النائب حسين أبو جاد،عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسى يحرص دائما على نشر رسالة قوية مفادها أنه يدعم وبلا حدود جهود الشباب وحثه على المزيد من المشاركة من خلال بناء جسور التواصل والحوار بينه وبين كل من صناع القرار والقطاع الخاص والحكومة ومنظمات المجتمع المدنى، وتحفيز طاقاتهم وتطوير قدراتهم على الابتكار.

ولفت إلى أن مؤتمر الشباب يسهم فى إتاحة الفرصة أمام الشباب ليصبحوا عناصر فعالة فى بناء مجتمعاتهم وليمدوا جسورا من الثقة المتبادلة بين بعضهم البعض ويساهمون بفاعلية فى تطوير وتحديث مجتمعاتهم، مؤكدًا أن الرئيس السيسى كسب الرهان مع الشباب المصرى الذى كان على مستوى المسئولية وتقدم الصفوف فى مواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية وفى مقدمتها ظاهرة الإرهاب الأسود

واعتبر "أبو جاد"، أن جلسة " اسأل الرئيس " هى واحدة من أهم الجلسات التى سوف يشهدها هذا المؤتمر، لأنها ستؤكد على الدور المحورى الذى بمقدور الشباب أن يضطلع به فى البناء والتنمية بشجاعة وثقة، وطرح مقترحات إيجابية وسليمة حول القضايا التى سيناقشونها خاصة وأنه لا توجد خطوط حمراء بشأن تساؤلات الشباب للرئيس السيسى، وهو مايؤكد حرص الرئيس على ممارسة الشباب المصرى للديمقراطية والحرية فى أروع صورها وبكل حرية.

علاء عابد: مؤتمر الشباب منصة للحوار مع الشباب المصرى والإفريقى

فيما أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أن هناك مكاسب عدة تعود على مصر من مؤتمر الشباب، منها تمثيله لهم من جميع المحافظات، إضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الدولة والأعمال وسفراء دول الاتحاد الإفريقي وممثلين لمؤسسات كبرى ومنظمات دولية لمناقشة جميع القضايا التى تهم المجتمع المصرى على مدى يومين وطرح رؤيتهم المتعلقة بالمستقبل.

ولفت "عابد" إلى الحرص الكبير والحقيقى من الرئيس السيسى للاستماع والحوار المباشر مع الشباب المصرى، مما سيكون له تأثيرا إيجابيا وكبيرا على مواجهة جميع المشكلات والتحديات التى تواجه الدول المصرية.

وقال النائب علاء عابد، أن الرسالة الثالثة تتمثل فى وجود منصة للحوار مع الشباب المصرى فى حضور ومشاركة الرئيس السيسى بنفسه، وذلك الأمر تحديدا جعل جميع مؤسسات الدولة التنفيذية تلتزم التزاما كاملا بتنفيذ جميع التوصيات والقرارات الصادرة والنابعة من أفكار شباب مصر .

وأكد أن المؤتمر يبعث برسالة بأن شباب مصر الواعد ومن خلال أفكارهم واقتراحاتهم حول جميع القضايا التى تهم الدولة المصرية بجعلهم شركاء فى صنع مستقبل الدولة المصرية، مؤكدا أهمية جلسة "اسأل الرئيس" التى تعد درة المؤتمر بما تتيحه من فرص للشباب وبدون خطوط حمراء لسؤال الرئيس للتعبير بحرية وصدق عن آرائهم تجاه القضايا التى تشغلهم وتغطى مختلف الموضوعات، معتبرها سابقة تاريخية لم تشهدها الحياة السياسية المصرية خاصة فيما يتعلق بالأداء رفيع المستوى لمؤسسة الرئاسة وجميع القائمين بتنظيم مثل هذه المؤتمرات الشبابية التى أبهرت العالم كله.

النائب عماد محروس: مشاركة الشباب من الجامعات والأحزاب فرصة لتأهيل الشباب للقيادة

واعتبر اللواء عماد محروس، عضو مجلس النواب، أن مشاركة شباب من الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة ومن المبدعين وغيرهم، سيعطى فرصة كبيرة لهؤلاء جميعا على التعرف عن قرب على الإنجاز التاريخى غير المسبوق الذى تم داخل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.

ورحب النائب عماد محروس بأجندة المؤتمر والقضايا الوطنية المدرجة على جدول أعماله خاصة محاور إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وموازنة الدولة 2019-2020، والإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلية "التحول الرقمى- التسويق الحكومى"، والمشروعات القومية وانعكاس ذلك على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة، إضافة إلى الإجراءات التى تتبعها الدولة مع المواطن الأكثر احتياجا من خلال مبادرة "حياة كريمة"، والموقف المصرى من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساته على الوضع الداخلي وطرح هذه الموضوعات وتتم مناقشتها من خلال نموذج محاكاة الدولة المصرية، والذي يحاكي فيه الشباب دور السلطتين التنفيذية والتشريعية وفى وجود تمثيل للشارع والأحزاب.

طارق الخولى: مؤتمرات الشباب تحولت لتصبح منصة للحوار المجتمعى

ويؤكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجيه بمجلس النواب أن مؤتمر الشباب هو استمرار للتواصل بين القياده السياسية وأعطى رسائل فى احتضان الدولة للشباب والتعرف على رؤيتهم، وأنه يشارك فى الحاضر وما تمر به الدولة من تطوير.

وأضاف "الخولي" أن مؤتمرات الشباب ليست فقط منصة حوار بين الشباب والرئيس، وإنما تطورت وأصبحت يلقي من خلالها الوزراء وغيرهم رؤاهم فى التحول للمستقبل، وتحولت إلى حالة من الحوار المجتمعى يضم فئات عدة حول "أين مصر الآن وما نريد وكيف نذهب".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع