لا زالت أصداء التسريب الصوتى من شباب الإخوان لعضو مجلس شورى الجماعة أمير بسام، الذى يفضح فيه السرقة داخل الإخوان مستمرة، حيث خرجت دعوات تطالب بتجميد عضوية القيادى الإخوانى الذى فضح عمليات النصب فى أموال التمويلات.
فى البداية، كشف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، والمعروف بأنه تلميذه عن تفاصيل جديد بشأن هذه السرقات.
وأشار "تليمة" فى بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إلى أن محمود حسين أمين عام الإخوان والهارب فى تركيا قد اشترى عمارة بمليونى دولار بالإضافة إلى سيارة BMW فى تركيا.
وقال "تليمة" إن مجلس شورى تركيا اجتمع لعدة جلسات لنقاش هذا الموضوع، وكان أول موضوع تمت مناقشته، بناء على تقدم 10 أعضاء من المجلس باستجواب حوله، وإصرارهم على تحويل الموضوع للجنة التحقيق بالشورى، والنقاش حول هل من صلاحيتها ذلك أم لا؟ .
وأشار إلى أن هناك قيادات إخوانية أجرت اتصالات بمحمود حسين لسؤاله عن هذا الأمر فأنكر، مضيفًا: "حتى لا يظل الجدل مستمرا، أكتب ما انتهى إليه مجلس شورى تركيا، حيث إن هذه التبرع هو ملك خاص لجماعة الإخوان ولا يصح نسبته لأفراد".
من جانبه وجهه، القيادى الإخوانى إسلام عقل، رسالة إلى أمير بسام صاحب التسريب الصوتى المسرب، مطالبا إياه بتجميد عضويته من الجماعة وتقديم استقالته منها.
وقال إسلام عقل، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": البيان الواجب كان يستلزم اقراراً منك بنسبة التسجيل المسرب لشخصك و ليس إلتفافاً حوله، البيان الواجب كان يستلزم ذكر ما بقى من الواقعة التي تناولها تسجيلك و مسار وصول هذه الشائعة لك، والبيان الواجب كان يستلزم التصريح بما ترتب على تسجيلك الصوتي "القديم" من اجتماع مع بعض من ذُكرت اسماؤهم و آخرين و اعتذارك و الإقرار بخطأ فعلك و اتهامك دون سند أو دليل أمامهم جميعاً.
وأضاف القيادى الإخوانى: البيان الواجب كان يستلزم منك الوقوف على ما أقره القائم بالأعمال، بما إنك ترى أنك غير ملزم بالرجوع إلا له، و موقفه من هذا الأمر واضح وجلي ومعروف، و البيان الواجب كان يستلزم منك تحديد موقفك الحالي "للناس" من هذه الجماعة سواء كان، باستمرار تواجدك فيها و بالتالي رد الشبهة و تصحيح الخطأ و الاعتذار أو تحويلك للتحقيق و تجميد عضويتك بها، وبالتالي كان يلزمك الصمت التام دون إرجاف و تشويه و ثرثرة، أو انشقاقك أو فصلك فقل ما تريد .. فحينها يستوي عند كثيرين كلامك من عدمه".
وتابع إسلام عقل: البيان الواجب كان يستلزم منك أن تضع الناس في ضوء ما لديك من معلومات عن ثروة من رميته بالاتهام و عن وضعه المالي و أنت تقدر على ذلك من ناحية كونك عضو شورى عام و من ناحية احتكاكك المباشر به خلال فترة عملك بنفس المحافظة لسنوات طويلة، وكان يستلزم أن توجه لنفسك "ما كتبت" بعدم الولوج في أمر دون أن تلم بتفاصيله " بحكم بعدك المكاني "و دون أن تدري حقيقته إن كان لك عقل و إيمان ، و ألا تحكم فيه بظنك و أنت تدري بأن "الظن أكذب الحديث".
جدير بالذكر أن أمير بسام، القيادى الإخوانى وصاحب التسجيل الصوتى المسرب، التنصل من هذا التسجيل، قائلا فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": ما يعبر عن رأيي ومواقفي وما هو حق عام للجميع معرفته أطرحه على صفحتى الشخصية للنقاش والتناصح، وأرجو لكل من لديه عقل أو إيمان ألا يلج في أمر دون ما يدري عواقبه.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع