لم يكن خروج التسجيل الصوتى الأخير لأمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والذى يفضح فيه حجم السرقات فى أموال التمويلات داخل الجماعة، هو الأول الذى يفضح حجم الفضائح داخل التنظيم، وكذلك النصب والاحتيال وانتشار الجرائم داخل الجماعة بل سبقها العديد من التسجيلات الصوتية التى تكشف إجرام التنظيم.
فى أبريل الماضى خرج تسريب صوتى لـ 3 من عناصر الإخوان أثار جدلا واسعا، حيث خرج فيه أحمد أبو عمار، وهو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، كشف خلال تسريب صوتى، عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيسبوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.
التسريب الصوتى كشف لجوء الإخوانى ياسر العمدة إلى مجموعة من الهاربين ومنهم شخص يدعى "أبو عمر المصرى" و"أحمد أبو عمار" ، وأبو عمر المصرى انضم للجماعة الإرهابية فى أواخر عام 2016 وهرب من السعودية إلى أحد الدول الأوروبية وتم إحباط مخطط اللهم ثورة وأصبح ياسر العمدة كارت محروق مما دفع إلى ظهور غيره، ألا وهو "أحمد أبو عمار" الذى يقول فى إحدى التسريبات الصوتية له:" طيب بالنسبة للنقاش النقطة هتكون بالنسبة للدينا بتاعة هانى صبرى اللى هو بتاع اذاعة "هنا الثورة" اللى اتكلمنا فيها قبل كدة بيقولى طيب أنا عاوز أعمل حاجه فكر فيها ورد عليا قولتله ماشى وقالى عايز نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ ب100 ألف ولا حاجة ونكبرها والشيخ خالد وأكثر من شخصية تتصدر المشهد فى الانتفاضة تمام لان طبعا احنا عارفين هو أصلا شكله فهم ههه الحوار كله بتاع ياسر تمام".
تسريب صوتى آخر خرج فى مايو 2016، من عضو مكتب الإرشاد المقتول، محمد كمال، كشف فيه كيف تتصارع قيادات الإخوان على المناصب فى الجماعة، حيث أعلن فيه استقالته من كافة التشكيلات الإدارية بجماعة الإخوان ، وعدم ترشحه في أي موقع تنفيذي مستقبلا، ودعا قيادات الجماعة هى أيضا بتقديم استقالاتها الدعوة لانتخابات شاملة لمؤسسات الجماعة واختيار قيادة جديدة.
فى نوفمبر الماضى خرجت قصة تورط قيادات إخوانية فى إسطنبول فى فضائح شذوذ جنسى للعلن عبر مجموعة من شباب الإخوان تمكنوا من رصد تفاصيل علاقات القيادى الشاذة فى فيديو تم بثه على صفحة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قبل حذفه، وإخفاء الصفحة التى نشرته فى ظروف غامضة، بينما ذكرت مصادر أن المسئول عن هذه الصفحة هو المخرج الإخوانى الهارب عز الدين دويدار أحد أبرز المناوئين لجبهة محمود عزت، حيث إن اللافت أن الفيديو المحذوف عرض تفاصيل محادثة جنسية بين إبراهيم إسماعيل وشباب آخرين، تمتلئ بألفاظ يعف عن ذكرها اللسان وتشرح تفاصيل العلاقة المثلية بينه وبين ضحاياه.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع