تحدث عدد من نواب البرلمان المصرى عن الجلسة العامة لمجلس النواب الخاصة بالتهجير القسرى للفلسطينيين، مؤكدين على وقوفهم خلف القيادة السياسية ومنع التهجير القسرى للشعب الفلسطينى.
وقال عاطف مغاورى، عضو مجلس النواب: الجلسة كانت مشهود لها وسيسجلها التاريخ فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، حيث تم عرض 15 طلبا من طلبات الإحاطة خاصة بالتدابير والإجراءات التى تتخذها الحكومة لمنع مخطط التهجير القسرى للشعب الفلسطينى بما يضمن أمن واستقرار وسلامة الأراضى المصرية.
وأضاف عاطف مغاورى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن أمن مصر من أمن فلسطين وسلامة الأراضى المصرية من سلامة أبناء الشعب الفلسطيني، وهذه الجلسة رسالة للجميع ولكل من تسول له نفسه فى أن يتلاعب وأن يتفنن فى تلوين العروض التى تنال من سلامة مصر والشعب الفلسطيني بألوان مختلفة.
وأكد عاطف مغاورى أن بيان رئيس مجلس النواب فى ختام الجلسة كان كافيا ومانعا وشافيا، والذى عودنا فى كافة القضايا وخاصة فى قضايا التشريع فى اتخاذ إجراءات تحمى البلاد وسلامة أراضيها وتواجه أى شكل من أشكال الإرهاب.
ولفت اللواء أحمد العوضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إلى أن الجلسة كانت تاريخية، والقيادة السياسية حرصت على إيقاف إطلاق النيران ووصول المساعدات للشعب الفلسطينى الأعزل ورفض تهجيرهم لأن ذلك يؤدى لتصفية القضية ويضر بالأمن القومى المصرى.
وأضاف أحمد العوضى، أن العالم بدأ يقتنع بوجهة النظر المصرية فى رفض التهجير القسرى للفلسطينيين، موضحا أن الدولة المصرية قدمت الكثير من المساعدات للأشقاء، واستضافت الجرحى والمصابين والأطفال لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وأكد أحمد العوضى، أن الدولة المصرية قدمت على مدار تاريخها تضحيات وجهود مخلصة من أجل القضية الفلسطينية ومازالت تقدم هذا المجهود، وتحرص القيادة المصرية على دعم الشعب الفلسطينى وحل الدولتين، لافتا إلى أن الدولة لم تغلق معبر رفح منذ فتحه وحتى الآن لتقديم المساعدات لغزة.
وأشار عبد المنعم إمام عضو مجلس النواب، إلى أن الموقف والجلسة مهمان وتاريخيان فى الحياة البرلمانية، حيث أكدنا على دعم الإدارة المصرية فى موقفها من قضية التهجير ورفضنا الكامل لهذه المخططات.
وأضاف عبد المنعم إمام، أن أكثر دولة دفعت الثمن بعد الشعب الفلسطينى هى الدولة المصرية، حيث إن الشعب المصرى قدم أرواحه منذ المقاومة الشعبية، كما أرسل مساعدات لغزة 4 أضعاف ما قدمته الدول الأخرى.
وتابع عبد المنعم إمام: "مصر لن يمكن أن تقبل بهذا السيناريو الحالم للاحتلال الإسرائيلى بدفع المواطنين للحدود المصرية، حيث أكد رئيس الوزراء أن ذلك يعد تعدى على الحدود المصرية وسيواجه بكل قوة وحزم، لافتا إلى أن مصر منتبهة قيادة وشعبا وحكومة، وكل الفصائل السياسية معارضة لهذا المخطط ولن يرضى أحد به، وهى رسالة للجميع أنه على العالم أن يقوم بإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار فى أسرع وقت وحل الدولتين".
واوضح النائب جازى سعد عضو مجلس النواب، أن طلبات الإحاطة التى قدمناها حتى يطمئن الشعب المصرى على إجراءات الحكومة حول تدابير الكيان الصهيونى بتهجير أهل غزة لسيناء.
تابع جازى سعد، أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وضحت لنا الكثير والكثير تجاه مخطط الكيان الصهيونى فى تهجير أهل غزة لسيناء، لافتا إلى أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى الصميم.
ولفت حجازى سعد إلى أن رئيس الوزراء وضح لنا أن مصر بمفردها أرسلت 11 ألف طن مواد غذائية وطبية والوقود، أما ما قدمته الدول الأخرى من مساعدات بلغ 3 آلاف طن، مضيفا أن الرئيس السيسى طالب الدول التى لديها إنسانية بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والتفاوض، مؤكدا أن الدول الأوروبية اقتنعت برؤية مصر فى حل القضية الفلسطينية.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة، عضو مجلس النواب، لم أرى مجلس النواب مجتمع سواء معارضة أو أغلبية أو مستقلين على رأى واحد مثلما هو متفق على الحفاظ على القضية الفلسطينية بكافة أشكالها ومنع التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم عنوة وعدم المساس بالأرض المصرية، ونقولها صراحة :لا لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وأضاف أحمد فؤاد أباظة، أنه سيتم استعمال التدابير اللازمة التى ستتخذها الحكومة والدولة ومعهم الشعب المصرى بكامل طوائفه للوقوف صفا واحدا لصد أى تغول على الحدود المصرية مهما كانت الأسباب والذى وضح من كلمة الرئيس السيسى.
وأوضح أحمد فؤاد اباظة: "نرى تغول إسرائيلى بقوة وعنف على شعب أعزل وسيدات وأطفال وشيوخ، حيث هدموا المدارس والمستشفيات على رؤوس الأطفال"، مؤكدا أن الاحتلال الصهيونى لا يعرف معنى حقوق الإنسان بسبب المجازر التى يرتكبها ضد شعب أعزل.
وأكد أحمد فؤاد أباظة، نحن لدينا قيادة رشيدة قوية تبذل قصارى جهدها للبعد عن أى مساس بالأرض المصرية، وباسم كل المصريين أؤكد أننا خلف الرئيس بما نملك بما لا يمس حفنة تراب واحدة من أراضى سيناء.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع