هالة صدقى بمؤتمر تكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: لدى القدرة على إضافة روح كوميدية على شخصياتى.. رفضت مسرحية مع محمد صبحى لأن الدور تراجيدى.. الفن ليس به أمان مادى.. وأشجع الفنانين على المشاريع

هالة صدقى بمؤتمر تكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: لدى القدرة على إضافة روح كوميدية على شخصياتى.. رفضت مسرحية مع محمد صبحى لأن الدور تراجيدى.. الفن ليس به أمان مادى.. وأشجع الفنانين على المشاريع
هالة صدقى بمؤتمر تكريمها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية: لدى القدرة على إضافة روح كوميدية على شخصياتى.. رفضت مسرحية مع محمد صبحى لأن الدور تراجيدى.. الفن ليس به أمان مادى.. وأشجع الفنانين على المشاريع
أقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورته الـ12، مؤتمرًا صحفيًا للنجمة هالة صدقي في إطار تكريمها هذا العام، بحضور عدد من الفنانين وجمهور المهرجان، وأدار المؤتمر الزميل الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر.

 

في البداية، أكد جمال الناصر، أن هالة صدقي قدمت العديد من الأدوار والأفلام المهمة مثل "الهروب" و"يا دنيا يا غرامي" و"قلب الليل" و"إسكندرية نيويورك" و"هي فوضى"، مع مخرجين كبار منهم يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدي أحمد علي.

 

وتحدثت الفنانة هالة صدقي عن بدايتها في الفن والتمثيل، قائلة: "كنت بطلة سباحة، وكنت أتمنى الالتحاق بمعهد البالية منذ صغري، ولكن سني لم يكن مناسبًا وأهلي رفضوا، وكنت أيضًا أحب التمثيل، وجاءت لي فرصة للمشاركة في فيلم "لا ابنتي العزيزة"، مع المخرج نور الدمرداش، وكان يبحث عن فتاة تلعب سباحة، وعرفني من النادي وعرض عليَ التمثيل، وقابلت أستاذ يوسف فرنسيس ووافق عليا، وأقنعت أهلي أني أشارك فقط في هذا الفيلم، وبعد ابتعد عن المجال، لأنهم كانوا رافضين فكرة التمثيل، وبعد نجاح الفيلم، أكملت في الفن وحاولت إقناع أهلي لأن رفضهم للفن كان بسبب الفكرة السيئة عن الممثلات والفن".

 

ووجه جمال عبد الناصر سؤالاً حول إجادتها للكوميديا والتراجيديا، حيث قالت: "من طبيعتي أني "أتريق" على شيء حولي وأحب الكوميديا والمرح، أنا شخصية لا أحب الكآبة، وهذه الملكة اكتشفها في الفنان محمد صبحي، وأرى أن الممثل الكوميدي يستطيع أن يقدم كل شيء كوميدي أو تراجيديا أو أي نوع من التمثيل، واعتبر نفسي من القلائل في جيلي الذين لديهم القدرة على تقديم الكوميديا السوداء، وهذا كان واضحًا في فيلم "يا دنيا ياغرامي"، ولكن هناك "شعراية" بسيطة بين الهزار والجد"، وبالنسبة للكوميديا أنا لا أقدم كوميديا بمعناها، لأن لا يوجد كاتب كوميدي، خاصة للمرأة، نحن نقدم "لايت كوميدي" وليس كوميديًا.

 

وعن الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا ياغرامي"، قالت: "أتمنى تقديم الجزء الثاني من فيلم "يا دنيا يا غرامي" تحدثنا كثيرًا في هذا الأمر، وأتمنى أن ينفذ، خاصة أن هناك مجالاً لتقديمه".

 

بينما أكد مخرج الفيلم مجدي أحمد: "فكرة تقديم الفيلم قائمة، لكن الشخصيات ملك المؤلف محمد حلمي هلال، وهو يرفض العمل معي ولا أعرف السبب، وأنا أحترام حقه، والحل هو أننا نحافظ على تيمة الصداقة بأسماء وشخصيات ووقائع جديدة، ولابد أن نقدم الفيلم، مع الأصدقاء الثلاثة".

 

وعن الاتجاه للعالمية، وماذا يمثل لها الفيلم العالمي، قالت: "الفيلم العالمي هو أمريكي أو إنجليزي، وأنا شاركت في فيلمين أو ثلاثة، لكنها ليست مفيدة، ولكن ما يهمني هو وجودي  في بلدي معروفة وناجحة، أفضل من أن اكون في أمريكا ولا أخذ حقي ولا وضعي".

 

وبالنسبة المسرح، قالت هالة صدقي: "أنا عاشقة للمسرح، وأتمنى تقديم عمل مسرحي، لكن للأسف ما يقدم ليس مسرح بل هي اسكتشات، ولابد أن يكون هناك كنترول وتنظيم للفرق المسرحية التي تقدم عروضًا وتسافر بها وتركز على مايتم تقديمه، لأنها فرق تحمل اسم مصر، وفكرة تقديم مسرحية في 3 أيام حتى إذا كان المقابل المادي مغري، فهناك حالة استسهال وتسيب شديد جدًا، وكيف نقدم مسرحية في 3 أيام هذا شيء يسيئ إلينا".

 

وأوضحت سبب اعتذارها عن المشاركة في عرض مسرحي مع الفنان محمد صبحي، حيث قالت: "أتمنى العمل مع الفنان محمد صبحي، لكن اعتذاري كان بسبب ارتباطي بعمل فني في نفس التوقيت، بالإضافة إلى أن المسرحية كلها كوميدي ودوري الوحيد تراجيدي، وشعرت أني سأكون نقطة ضعف في المسرحية، ولا أستطيع أن أضيف إليها".

 

وكان هناك تساؤل من الكاتب الصحفي والناقد محمد قناوي، حول تجربتها مع المخرج عاطف الطيب، وخوضها تجربة الإنتاج الدرامي بمسلسل "جوز ماما"، واتجاه بعض الفنانين لعمل مشروعات تجارية خاصة مثل "الكافيهات"، قالت هالة: "تجربتي الأولى مع المخرج عاطف الطيب كان فيلم "قلب الليل"، إنتاج محسن زايد وتأليف نجيب محفوظ، وهو موضوع فلسفي ولم يكن سهلا على الجمهور تقبله، وكانت المفاجأة اني أقدم شخصية "مروانه"، وتعلمت من عاطف الطيب الكثير، ولو كان موجودا كان وضعي في السينما غير الآن تماما، الوحيد الذي كان يقدمني بشكل مختلف عن المخرجين الآخرين، تعلمت منه الاهتمام بالمفردات الخاصة بالدور وهي التي تعطي الإحساس بالشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم " الهروب".

 

وبالنسبة لتجربة الإنتاج قالت: "كانت تجربة صعبة خاصة أنها كانت وقت ثورة 25 يناير وبعدما اشترت المسلسل العديد من القنوات تراجعت عن الشراء، ولكن في هذه التجربة دعمنا وساعدنا المهندس أسامة الشيخ وأصر على أن نكمل العمل، وكان له فضل كبير في خروج المسلسل للنور، وعن اتجاه الفنانين للمشاريع التجارية، هذا من حقهم لأن الفن ليس به أمان مادى.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع