يمثل اللقاء الأخوى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وقادة الدول الأربع الملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك الأردن، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، ومصطفى الكاظمى، رئيس الوزراء العراقى، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، أهمية كبرى، حيث أكد الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن تكرار مثل هذه اللقاءات الأخوية التى تجريها مصر منذ سنوات قبل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية تمثل أهمية كبرى فى المنطقة، خاصة أن مصر تولى اهتمام كبيرا بالعمل العربى المشترك.
وأضاف مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يبذل جهدا كبيرا فى تعزيز التعاون العربى وكيفية تعظيم الشراكات العربية بين بعضها البعض والاستفادة من المميزات النوعية التى تتميز بها كل دولة.
وتابع مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن اللقاء الأخوى فى العلمين الجديدة هو لقاء تشاورى أخوى يبحث فيه القادة العرب كل هموم الدول العربية والإقليم ويتباحثون فى كل أشكال العمل المشترك وتوسيع مجال الاستثمار بين جميع البلدان العربية.
وقال الدكتور باسل الكاظمى المحلل السياسى العراقى، إن اليوم الأمة العربية فى أعز الحاجة لهذه التجمعات، فما ما يحدث اليوم فى مصر من تجمع للدول الخمسة، لديهم مسائل كثيرة يمكن ترجمتها على أرض الواقع.
وأضاف المحلل السياسى العراقى، خلال برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن مصر وقياداتها تتعامل بجدوى وإخلاص وتريد أن تقف بجانب الدول العربية.
وتابع المحلل السياسى العراقى، أنه عندما يكون الهدف واحد والخطاب واحد بين الدول الخمس يعد انطلاقة نوعية للمنطقة العربية، موضحا أن العراق فى أعز الحاجة للطاقة والكثير من المجالات من مصر والكثير من الدول العربية.
ولفت المحلل السياسى العراقى، إلى أن اللقاء الأخوى سيغير من سياسات كثير من الدول وسيكون هناك تعاون مشترك فى الكثير من المجالات.
فيما قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اللقاء الأخوى فى مدينة العلمين الجديدة يعد مدخل لحماية الأمن الاقتصادى والغذائى والعمل لمستقبل أفضل للبلدان العربية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن اللقاء الأخوى بين القادة العرب الخمس هو بمثابة بارقة أمل، ويمثل أيضا رؤية تتسم بالعمق الاستراتيجى.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اللقاء الأخوى يهدف إلى أنه من خلال مواردنا المشتركة والدفع باستثمارات عربية يمكن أن تجد مجال أمن للتحرك فيه وتحقق أهدافا كبيرة وتحقق حالة من الاستقرار الإقليمى، متابعا: "بدأنا بمصر والأردن والعراق برؤية إقليمية بمشروعات أنابيب نفط.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع