"الأوقاف" على خط الدولة نحو التحول الرقمى.. تلقى شكاوى المواطنين إلكترونيا.. إنشاء 22 صفحة وقناة على مواقع التواصل الاجتماعى.. ورقمنة إصدارات الوزارة وإتاحتها على الموقع الإلكترونى.. وتدريب الأئمة "أون لاين"

وضعت وزارة الأوقاف كغيرها من الوزارات وفى إطار توجه الدولة خطة استراتيجية تحقق أهداف التحول الرقمى للخدمات المقدمة من الوزارة فى ضوء الرؤية الاستراتيجية للتنمية المستدامة مصر 2030، كان أبرزها استحداث الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمى، والتى تضم 3 إدارات عامة للدخول بوزارة الأوقاف بقوة نحو عالم الرقمنة، واستخدام مهارات التقنيات الحديثة.

 

كما أن الوزارة ومنذ صدور القرار الجمهورى رقم 314 لسنة 2017 بإنشاء المنظومة الإلكترونية للشكاوى الموحدة، وضعت خطط لبحث طرق تطبيقها والتأكد من فاعلية أداءها، وبدأ تطبيقها بالفعل عن طريق فتح قنوات للتواصل مع المواطنين تحقيقا للأهداف التى وضعت عبر عدة محاور مثل: "تلقى الشكاوى إلكترونيا والتواصل مع المواطنين وسرعة الرد وتذليل العوائق".

 

ووقعت وزارة الأوقاف بروتوكولات تعاون مع وزارة الاتصالات كان من بينها العمل على مشروعات التطوير المؤسسى "لتنمية وبناء القدرات ونشر الثقافة الرقمية"، وإصدار أضخم أطلس وقفى فى العالم فى (92) مجلدًا، وتخريج أكثر من (520) متدربًا ما بين إمام وواعظة وإدارى من مركز الحاسب الآلى بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر حصلوا جميعهم على شهادة الحاسب الآلى.

 

وأشارت الدكتورة سمر إبراهيم محمود مدير عام الإدارة العامة لخدمة المواطنين بوزارة الأوقاف، إلى أن الوزارة حققت فى مجال شكاوى المواطنين مراكز متقدمة بين مؤسسات الدولة فى سرعة الاستجابة والرد وحل المشكلات وبحث الشكاوى والاستفسارات والرد عليها عبر الخدمة الرقمية المقدمة التى تأسست بمحوريها الداخلى والخارجى والتى ساهمت بشكل واضح فى تحسين بيئة العمل الداخلية مما أدى إلى سرعة إنجاز العمل والتواصل خارجيا.

 

 


د.سمر إبراهيم محمود مدير عام الإدارة العامة لخدمة المواطنين بالأوقاف

 

ووضعت وزارة الأوقاف، استراتيجية ذات مراحل ثلاثة "قصيرة الأمد ومتوسطة الأمد وطويلة الأمد" للتحول الرقمى فى المراحل الثلاثة معا فى ذات الوقت لتقديم الخدمة الرقمية والتكنولوجية التى بدأت بإنشاء قنوات تواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعى و"يوتيوب" وصلت إلى نحو (22) موقعًا وصفحة وقناة عبر الفضاء الإلكترونى ووظفتها جميعًا لخدمة الدعوة والعاملين بالأوقاف من خلال نشر خطب الجمع إلكترونيًّا والإعلان عن المسابقات والتقدم لها إلكترونيًّا وتوفير عدد من الخدمات الأخرى من خلال هذه المواقع والصفحات.

 

ثم تم تطبيق التحول الرقمى لإصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية من أبحاث وموسوعات وكتب مترجمة لنشر الفكر الوسطى المستنير بالعديد من اللغات مع تحميلها مباشرة من الموقع وذلك فى ضوء الضوابط والمعايير المحددة، ثم اتجهت الوزارة إلى تقديم الدورات التدريبية للأئمة "أون لاين"، الذى يعد من أهم مقومات نشر الفكر الوسطى المستنير لمصر وبعض الدول مثل دولة السودان الشقيقة، وكذلك خدمات الدروس والكتاب المسموع والمقروء الأمر الذى ساهم فى استعادة مصر للدور الريادى فى نشر الدعوة الإسلامية. 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع