المسحراتى الأنتيكا عمرك ما هتشوف زيه.. عمره 78 سنة وبيتعالج من السرطان.. صوته وضحكته لسه شباب.. هرب من شغله وعلاجه في رمضان.. بيسحر الناس عشان يرضى ربنا ثم أبوه .. وبيتمنى الناس كلها تحب بعض.. فيديو

المسحراتى الأنتيكا عمرك ما هتشوف زيه.. عمره 78 سنة وبيتعالج من السرطان.. صوته وضحكته لسه شباب.. هرب من شغله وعلاجه في رمضان.. بيسحر الناس عشان يرضى ربنا ثم أبوه .. وبيتمنى الناس كلها تحب بعض.. فيديو
المسحراتى الأنتيكا عمرك ما هتشوف زيه.. عمره 78 سنة وبيتعالج من السرطان..  صوته وضحكته لسه شباب.. هرب من شغله وعلاجه في رمضان.. بيسحر الناس  عشان يرضى ربنا ثم أبوه .. وبيتمنى الناس كلها تحب بعض.. فيديو

لم يبال بالمرض وعلامات الشيخوخة التى حددت ملامح وجهه ولا عدم قدرته على الحركة مثلما كان فى شبابه، فكل ما يهمه هو إرضاء والده حتى لو كان متوفيا منذ سنوات، ولكنه أخذ عهدا على نفسه أن يكمل مسيرته وأن يكون خليفته فى المنطقة وأقدم مسحراتى على طريقة والده بنفس الكلمات التى كان يرددها.

 

 

الحاج هاشم العيسوى يبلغ من العمر 78 عاما وما زال يمارس مهنة المسحراتى فى رمضان ورغم إصابته بورم سرطانى إلا إنه كان يهرب من عمله حتى يوقظ الناس للسحور.

 

وعن حكاية المسحراتى ، قال هاشم العيسوى لـ"اليوم السابع": "وأنا عندى 13 سنة كنت بسحر الناس فى أشمون بمحافظة المنوفية ، وكنت مرتبط بوالدى ووالدتى جدا وورثت مهنة المسحراتى من جدى وأبويا كانوا بيسحروا بطريقة مختلفة غير دلوقتى  بنقول مدح فى الرسول وإنشاد دينى وكلام كله مدح وعظة ومبهج وده خلى الناس كلها تحبنى وتحب أبويا الله يرحمه".

 

وأضاف "زمان مكنش فيه نور فى الشوارع كنت بمسك الفانوس لأبويا فى الشارع عشان أنورله الطريق ولما أبويا مات سنة 1963 ورثت الطبلة بتاعته وبقيت أسحر من بعده الناس بنفس طريقته. 

 

وتابع : "لما كنت فى الجيش كنت ساعات أغيب عشان أروح أسحر الناس فى رمضان ولما اشتغلت بردو كنت بهرب من الشغل بليل عشان أسحر الناس وكانوا يخصمولى بس مكنتش بزعل المهم أواظب على مهنة ابويا، ولو بطلت يوم بحس إن أبويا هيزعل منى فكنت لازم أروح أصحى الناس".

 

"أنا قولت للدكاترة أنا هوقف علاجى بتاع السرطان فى رمضان عشان أسحر الناس واعرف أنادى وأغنى"، هو ما قاله الحاج هاشم العيسوى فهو مريض بورم سرطانى فى الفم، ويؤثر ذلك على كلامه وصوته ورغم ذلك طلب من الأطباء وقف العلاج فى شهر رمضان لكى يستطيع أن يمارس مهنة السحور فى رمضان من أجل ارضاء والده المتوفى".

 

وعن علاجه قال هاشم العيسوى :نا بقالى 8 شهور بعمل إشاعات وتحاليل وجيت قبل رمضان إتحايلت على الدكاترة علشان اوقف العلاج وعشان أنا تعبت وفمى تعبنى وبيجيب دم  والعلاج ده مش يخلينى اعرف أسحر الناس وانادى عليهم ، أصل أنا باخد جلسات شعاع وبقعد على الجهاز ووقفت كل ده عشان رمضان".

 

وأضاف : "المسحراتى حاليا بيقول اصحى يا فلانة لكن انا عن ابويا بغنى الكلمات دى لأن أبويا كان شيخ بتاع ربنا وكان بيكتب من دماغه الكلام واطلع اقولها زيه والطبلة دى وارثها عن ابويا لان ابويا خضع لربنا وللسحور".

 

واستكمل حديثه قائلا : "زمان كانت  الناس حلوة وكان  اللى  عامل  كنافة  او حاجة حلوة لازم يطلع للمسحراتى كان في خير، اصل لو حبينا بعض ربنا هيحبنا وانا طالع اسحر الناس فى رمضان عشان خاطر ربنا وعشان خاطر ابويا ميزعلش ، وياعالم رمضان اللى جاى هسحر ولا لا بس حتى لو بقى عندى 200 سنة مش 80 بس هطلع أسحر الناس بردو".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع