دائمًا يظهر نجوم الساحرة المستديرة فى صورة مبهرة للجماهير تجعل من حولهم يعتقدون أن الحظ لعب دوراً كبيراً فى هذا الصعود، بل وتذهب التخيلات لأبعد حد، ظنا منهم أن هذا النجم يعيش حياة مرفهة ولا يعرف للعناء طريقا، وجاءت له الشهرة والنجومية على طبق من ذهب.
محمد عبد السلام مدافع الزمالك فتح سجل اللاعبون الذين افتخروا بعملهم قبل الشهرة أو بأعمال أسرهم، والتى ساهمت فى وصوله إلى سلم النجومية، وفى هذا التقرير نرصد أبرزهم..
محمد عبد السلام: والدي حارس عقار
قال محمد عبد السلام لاعب الزمالك ومنتخب مصر الأولمبي، أن والده كان يعمل حارس عقار واستمر في مهنته حتى انضم اللاعب لصفوف بتروجت، قائلاً: "والدي تعب جدا عليا، وأستلف نص ثمن أول شقها أمتلكها وكان ثمنها 250 ألف جنيه".
وأوضح مدافع الزمالك أن كل الأموال التى يتقاضها بما فيها المكافآت يعطيها لوالده كنوع من رد الجميل، ومازال يحصل على مصروفه من والده.
حسين الشحات: اشتغلت في بنزيمة وكنت بنام على الأرض
سبق لحسين الشحات لاعب الأهلى الافصاح عن عدد من المهن الحرة التى عمل بها قبل الوصول للشهرة والنجومية، وقال اللاعب: "كنت بدرس وبشتغل مع أصحابي في الأولوميتال وكان عندي تمارين ودراسة وكنت بستأذن وأروح التمرين والدراسة، واشتغلت في مدرسة كورة كنت بلم الكور والأقماع وأنا بفتخر ومبسوط إني عملت حاجة زي دي".
تابع اللاعب إنه كان يعمل فى بنزيمة ويحصل على راتبه طبقًا لـ"البقشيش" وأوضح إنه كان ينام على الأرض في البنزينة لمدة 4 ساعات يوميًا أثناء عمله.
قفشة وسر لقبه وعمل والدته فى بيع "الفراخ"
قال محمد مجدي قفشة، لاعب الأهلي: "أمى كانت بتبيع فراخ فى البلد وكنت بشتغل معها، وعملت أيضًا في السوق الخضار كشيال، وسر لقب (قفشة) وهو أنني كنت دائمًا "قافش" في الكورة وأنا صغير.. كنت بنام بالكورة عشان كده ابن عمي أحمد جمال سمَّاني "قفشة"، بخلاف شغلي مع أمي في محل الفراخ كنت بقفش الفراخ لتقوم بذبحها".
أضاف: "كان هدفي الأول هو أني أخلي أمي تقعد من الشغل، لكن يشرفني أني أشتغل مع أمي في محل الفراخ ، وحققت الهدف المطلوب بتكريم والدتى بعدما قررت بناء بيت كبير لها، ومنعها من الشغل".
أحمد دويدار "تباع ميكروباص"
كشف أحمد دويدار مدافع نادى الزمالك المعار إلى صفوف سموحة، أنه عمل لفترة "تباع ميكروباص"، من أجل مساعدة والدته على مصاريفه الشخصية.
محمد أبو تريكة.. عامل فى مصنع طوب
عانى محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق الذى لم يولد وفى فمه "معلقة ذهب"، شأنه فى ذلك شأن معظم لاعبى كرة القدم سواء فى مصر أو خارجها، خلال سنواته الأولى عمل داخل "مصنع طوب"، لتوفير لقمة العيش، قبل أن تدير له الدنيا وجهها المبتسم، وذلك منذ أن سلك طريقه إلى عالم "الساحرة المستديرة"، بالانضمام إلى صفوف الترسانة، وبدئه مرحلة جديدة فى حياته، متسلحًا فيها بالموهبة وصولا للأهلي الذى صعد به لسلم المجد ليصبح أشهر أساطير كرة القدم المصرية.
عمرو زكى.. "بياع أنابيب"
لن يتخيل الكثيرون أن عمرو زكى مهاجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، والذى لعب للعديد من الأندية الأوروبية على رأسها ويجان الإنجليزى الذى سجل له عشرة أهداف فى الدورى الإنجليزى، ويمتلك تاريخاً ناصعاً مع الفراعنة كان فى يوم من الأيام "بياع أنابيب" بحسب ما ذكر فى احد حوارته التليفزيونية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع