العالم اصبح حجرة صغيرة عبارة كنا نرددها حتي وقت قريب ومع التطور المذهل لتكنولوجيا الاتصالات ، العالم محمول في كفيك تزور معالمه باصابعك و إنتشار لوسائل الإتصال كسرت كل الحواجز ومن بينهم حاجز الخصوصية واصبح الإنسان مراقب بشكل مخيف والاسوأ هو إستغلال الميديا في حروب نفسية الكترونية يطلقون عليها حروب الجيل الرابع ! ولايخفي علي أحد إنه منذ ٢٠١١ حدثت تحولات السياسة وتغيير معالم الشرق الاوسط وشعوبه في حالة مزرية وفي حالة شتات فكري يزداد لاسباب متعددة وعوامل اهمها إنتشار الجهل وسطحية التفكير وللاسف تحولوا لفريسة سهلة نهشتها الميديا في مصر استغلت مجموعات تدعي إنها إصلاحية الميديا إستغلال سئ زاعمة إنها تريد الشفافية ولكن الحقيقة إن أغلب مايتم تناوله مبتور ومستقطع فهم لايبحثون في معظم بياناتهم الاعن الجوانب السلبية ويتجاهلون أي تحولات إيجابية وكشفتهم العديد من المواقف وعلي الجانب الآخر عدو وخصم يبث سمومه بدعم مالي مفتوح من دول تكره مصر كراهية شديدةوانظمة ملوثة علي رأسها تركيا وقطر ويحتضنون أفاعي تبث سمومها عبر قنوات حقيرة تروج اكاذيب علينا أن نعترف أن الاعلام المصري نتيجة تراكمات وتسلق المدعين واجه هذة الحروب ببطء شديد فلجأ القارئ الي مواقع التواصل التي تمتلئ بالفبركة والتناقضات والتحريض والتأييد ايضا فصنع ذلك مشهد ضبابي والرئيس حذر في مؤتمرات عديدة من الانسياق دون وعي الي نشر الاخبار او الترويج لها دون مراجعة وحتي الآن مازالت الحرب قائمة ومواجهتها تحتاج الي قادة رأي وشفافية وإعلام مهني موضوعي وكوادر
بالخارج والداخل لأن مصر اعاقت مشروعات هدامه يريدون لدغها وإثارة حالة من السخط المزمن!! ؛يريدون تفتيتها بكل الطرق والسبل الغير مشروعة والاهم لديهم تحقيق اهدافهم الخبيثة ، الشعب تعلم الدرس ولكن بقي دعم الإنتماء لتكن حربنا الحقيقية هي دعم الإنتماء للوطن لا الخوف منه
وللحديث بقية