منى بارومة تكتب: سيادة الرئيس ..خدعوك فقالوا

منى بارومة تكتب: سيادة الرئيس ..خدعوك فقالوا
منى بارومة تكتب: سيادة الرئيس ..خدعوك فقالوا

عندما أطلق الرئيس حلم المليون ونصف فدان وشاهدت جنه لم أتوقعها أو اتخليها انا والجميع علي أرض الفرافره حلمت وتمنيت أن تعود مصر أرض زراعية تزرع كل المحاصيل من قمح وقطن كما كانت من قبل وأدركت انه لايمكن أن نصلح قطاع الصناعة المصريه إلا بالزراعة نعم .وعندما بدأ حلم المليون ونصف فدان ينتشر من الفرافره الي العلمين ومينيا القمح كبر الحلم عند الكثير ين الذين جذب انتباههم الي الاستثمار في أرض مصر حتي نصبح دوله منتجه وليست مستهلكة فقط . وتطلعات العديد الي إعلان أرض المرحله القادمه بالفعل تم الإعلان وتقدموا لشراء كراسة الشروط المقدمه من الشركه المختصة بهذا الأمر والتابعة للدوله ..

وامتثلوا جميعا لتلبية كل الشروط ودفع المال المحدد وإنشاء شركات مساهمة حيث أن الشروط هكذا ولا يسمح للأفراد امتلاك الأرض ..وهكذا تم التخصيص وكل شئ ولم يتبقى سوى تحديد موعد الاستلام وأصبح يرتفع سقف أحلام الجميع لإنشاء مزرعه منتجه رغم كل ماحدث علي الورق والخرائط ولم يري أحد ماتم الاتفاق عليه ولكن ثقتهم في الدوله كبيره خاصه مشروع أطلقه السيد الرئيس والي أن جاء موعد الاستلام وذهب الجروب الممثل في شركه لتنمية الزراعه والمشروعات وتوجهوا الي طريق العلمين أرض المغره نعم مشروع أرض المغره قطعوا من المسافة حوالي 350 كيلوذهابا الي نقطه الالتقاء مع مهندسين المشروع حتي يتجهون الي مشروع المغره والأرض المخصصه وكانوا أعضاء الشركه في قمه السعاده الحلم أصبح علي تحقيقه دقائق وها هم يتوجهون بالسيارات الرنجلير سفينة الصحراء وكانت المفاجأة حتي يصلون الي مشروع المغره وبالتالي الارض المخصصه هناك مدق لابد من السير فيه ويبلغ 40 كيلو ذهابا ..وكانت الصدمة أن الطريق غير ممهد وصعب السير فيه وهنا السؤال بما انه تم الإعلان عن المشروع ألا يجب أن تكون الطرق ممهد ه حتي لايتعثر المستثمرين قبل أن يتم تحديد موعد الاستلام علما بأن هناك مبالغ طائلة تدفع في القطع المخصصه هذا غير المبالغ التي ستنفق علي الاستصلاح .أليس من حق كل مستثمر أن يجد الطرق المؤدية للأرض ممهده سهله كما شاهدها في مشروع الفرافره الذي افتتحه السيد الرئيس ..هكذا كان الحلم والاستعداد للعمل الجاد والإنتاج ولكن سيادة الرئيس الشركه المنوطة بالمشروع خدعوك وقالوا إن كل شئ تمام ممهد سهل من أجل راحه المستثمر المواطن ولكن الحقيقه غير ذلك عندما استقلوا سيارتهم وبدؤا طريق 40 كيلو كانت السيارات الجيب تتطابر مثل الأوراق في لحظات العاصفة وكانت تعليماته المهندس الموكل من الشركه بالتسليم كانت بالنص ارجو ان تكون مسافة كبيره بين كل سياره والأخرى لسوء الطريق ..

وبدأ المشوار الصعب حتي وصلوا الي الأرض وبدؤا ترسيم الحدود وتشغيل البئر وهم في قمه الإرهاق وأصبح أمامهم سؤالين الأول هل سيظل الطريق هكذا والي متي ..والسؤال الثاني أن الوصول الي قطعه أرض المزرعة المخصصه لهم لن يستطيعوا الوصول إليها بعد المرور ب40 كيلو تكسير وتعب إلا عن طريق Gbs خاص ..ولم يكون هناك مدقات ممهده وواضحة .فكانت الاجابه ..ربنا يسهل لم يحدد وقت لعمل الطريق والدقات. وهنا أسقط في أيديهم علي أي أساس قرروا أن يسلموا الأرض للمستثمر ..وهنا تحطم الحلم علي صخر الطريق في العوده 40 كيلو أخري ثم 350 كيلومتر الي القاهره ولكن 80 كيلو مثل بيت الرعب .هل تعلم هذا سيادة الرئيس أعلم انك لاتعلم ولذلك نرجوا من سيادتكم التدخل الفوري لحل هذه المشكلة والحل يتمثل في زيارة سيادتكم للموقع وستجد الأرض مثل الحرير ممهده سهله .

وهكذا يتحقق الحلم

 

بقلم الكاتبة والاعلامية

منى بارومه المستشار الفنى للبوابة