تابعت باهتمام البرنامج الاسبوعى الرائع للاعلاميه حنان شلبى مقدمه برنامج امريكا بالمصرى وشد انتباهى حلقه اليوم الاحد 3 نوفمبر والبلطجه التى سادت الشارع المصرى.
بعد ان استشعرنا الامان فى شوارعها من ارهاب الاخوان وتعرضهم لشعبنا بالقتل والتفجيرات وسرقه ونهب المحلات لفرض منهجهم والوقيعه بين القيادات السياسيه من جهة والجيش ورئيس الجمهوريه من جهة اخرى واستخدام كل الطرق المشروعه وغيرالمشروعه ونجاحهم فى السيطره على السوشيال ميديا ببث الشائعات الكاذبه المضلله لاحداث بلبله بين فئات الشعب وطوائفها ، طل علينا موجه اكثر رعبا من فتوات فى عمر الزهور فرضوا بلطجتهم وقوتهم على الشارع المصرى من قتل وترويع الامنين بالذخائر الحيه والاسلحه البيضاء وفرضوا اسلوبهم الممنهج بالقوه والعضلات فى غياب الامن المكلف بضبط وربط الشارع المصرى.
ما حدث فى المنزله التابعه لمحافظه الدقهليه من ترويع الناس بالاسلحه والذخيره وحمل السيوف والسكاكين يؤكد ان رجال الشرطه رغم ما يتعرضوا وما يقومون به من مهام صعبه يوجد تقصير واهمال فى فرض سيطرتهم على ارض الواقع مما سمح لهؤلاء البلطجيه من السيطره وفرض قوتهم على من يعترض طريقهم او يكون ندا لهم .....
" الكثره تهزم الشجاعه" واصيحت مواقع السوشيال ميدا فى حاله من الهيجان والاستنفار واعتبرت تلك الاحداث قضايا راى عام ، فقضيه راجح قاتل شهيد المرؤه والنخوه محمود محمد البنا الذى قدم حياته قربانا ثمنا للدفاع عن فتاه تعرضت للتحرش عالقه بالاذهان ثم ظهور شاب مقيد وملقى على الطريق بعد قطع عضوه الذكرى بتوجيه من سيده تحتمى برجال اعمال ورجال فى موقع المسؤليه ثم تلاها قضيه القطار وسقوط ضحيه لعدم تمكنه من دفه ثمن التذكره وغيرها من الاحداث التى اصبحت مقرره علينا يوميا مما اثار حاله من الغليان والعصيان.
ونحن الان امام حادثه اخرى قامت مشكورة الاعلاميه حنان شلبى بطرحها أمام المسؤلين لتدق جرس الانذار للحاله التى وصل اليه الشارع المصرى من فوضى وتهريج فى غياب القانون فهل قريبا سيصبح الشارع المصرى وكما جاء فى روايه الاديب الكبير نجيب محفوظ " الحرافيش" من فرض الفتوات للاتوات على اهل الحاره الدفع او القتل.
اتمنى ان يعقد مجلس النواب جلسات عاجله لمناقشه الحاله الجديده التى اصابت الشارع المصرى فى مقتل واصبح عار علينا وعلى مجلسنا وجود هذه الظاهره التى تسىء لنا وللشكل العام امام العالم اجمع حتى لا يطلق علىها شيكاغوا الشارع المصرى لمناقشه هذه الحاله افضل كثيرا من مناقشه مشروع قانون يحدد سلوكيات الفرد فيما يرتديه من ملبس حفاطا كما تدعى غاده عجمى الحفاظ على الذوق العام او الدفع 5 الاف جنيه وهو فى الحقيقه ضد ابسط حقوق الانسان كما هو منصوص عليه بالدستور .... واه يابلد