ونحن على ابواب حدث جلل ننتظره كل عام بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى إحتفالات الجمعيه العامه للامم المتحده فى شهر سبتمبر الحالى وحتى الاسبوع الاول من شهر اكتوبر والقاء خطابه المرتقب يوضح فيه للعالم اجمع ما قامت به مصر من مجهودات كبيره فى التصدى والقضاء على الارهاب بجانب الانجازات الاقتصاديه التى اشاد بها زعماء وقيادات العالم وحضوره مؤخرا اجتماعات قمه G8 , G20 وبناء البنيه التحتيه وتشجيع الاستثمارات وزيادة معدلات السياحه ، وقبل حضور سيادته للولايات المتحده تستعد الجاليه بمتابعه حضوره ولقاءاته مع رؤساء الدول وخصوصا لقاء ه المرتقب مع الرئيس ترامب وما يسفر عنه من نتائج ايجابيه لصالح البلدين بجانب لقاء الرئيس السيسى مع باقى الرؤساء الاوربيه والعربيه والافريقيه والآسيويه.
وعلى هامش احتفالات الجمعيه العامه حسب علمى سيحدد لسيادته لقاءات مع رجال الاعمال الامريكان وصندوق النقد الدولى وكذلك بعض من قيادات مجلس نواب والكونجرس بجانب رؤساء البنوك والشركات الصناعيه الكبرى لهذا يجب على الجاليه المصريه ان تستعد لاستقباله بالطريقه التى تليق بمكانته ومكانه مصر الدوليه.
وعلينا ان نبتعد عن الصوره القبيحه المكرره التى اصبحت منتقده ومستفزه لا تليق بمكانه مصر الدوليه ومنذ عام 2015 وحتى عام 2018 اصبح إستقبال سيادته بطريقة عبثيه جانبها عدم التوفيق لمنظمين تلك الاستقبالات ، اصبح المشهد عبثى ومكرر من اشخاص لا يزيد عددهم عن 80 شخصا فقط اصبح همهم وهدفهم سرقه المشهد وتسلق الصفوف الاماميه ليس حبا فى الرئيس وانما حبا فى الظهور سعيا لمصالحهم الشخصيه ، منهم من يسعى لسرقه كرسى فى الانتخابات البرلمانيه القادمه باى ثمن يأمل ان يحظى بحب الرئيس وتزكيته رغم تاكيداتى الموثقه والمعلومه للجميع ان هؤلاء الاشخاص منهم النصاب والمحتال والاخوانجى وجميعهم مفلسين ماديا وادبيا بجانب ضحالتهم الفكريه والثقافيه وبجانب ان هؤلاء الاشخاص اصحاب الكيانات الكرتونيه احاديثهم مع المسئولين فى امورهم ومصالحهم الخاصه بانفسهم فقط وليس بامور تتعلق بمطالب الجاليه لهذا لم يقدم احد منهم خدمات حقيقيه للجاليه ولن يقدموا.
والغريب فى هذا المشهد المكرر وجود قوافل باعداد كبيره من الاعلاميين والصحفيين اعدادهم اكثر من عدد توزيع اعداد الصحف التي لاتصل اصلا الي امريكا وشاغلهم الاساسى ووجودهم ان يدخركل منهم دولاراته الممنوحه له مقابل التغطيه ليعود الى مصر وفي امريكا يتسول فارضين أنفسهم على موائد مرضى الشو والسبوبه لتغطيه نفقاته وتنقلاته والمقابل نشر مقال تمجيد للساده المنافقين مدعمه بالصور الفوتوغرافيه والاغرب فى هذا المشهد المهين لسمعة مصر وجود اعداد كثيره من الساده اعضاء مجلس النواب الذى يتسابق العديد منهم فى التواجد والتصارع على اقامه ندوات مع تلك الكيانات الكرتونيه المفلسه تاركين مقاعدهم بمجلس النواب من اجل الظهور والاشاده المزيفة بوطنيتهم وعملهم من اجل مصر كدعايه مسبقه لخوضهم انتخابات مجلس النواب القادمه واكتساب رضى سياده الرئيس وهنا اطرح تساؤلا لنواب مصر اصحاب الرحلات المكوكيه هل عضو الكونجرس الامريكى فى زياراته لمصر يتسكع فى القهاوى والمنازل ومصاحبه اهل الشر والنصب ؟ ام يكون له مكانه واحترام لانه يمثل الشعب الأمريكى وقبل حضوره الى مصر يستقبل استقبالا رسميا لفتره محدده مع برنامج محدد معلنا لقاءاته وارتباطاته الرسميه بمنتهى الدقه ؟
الساده النواب المصريين المحترمين يهجرون المجلس ولا يحضرون جلساته ولا يعملون لمصلحه دائرتهم ولم نسمع اى منهم كان له دورا فعالا فى الجلسات السابقه او قدموا مشروع قرار يفيد المهاجريين وهى عديده وكثيره لكن شاغلهم الاساسى تذكره طيران مجانيه واقامه وتنقلات على حساب اصحاب السبوبة وشهره ودعايه قد تساهم فى اعاده انتخابهم مرة اخري .
اصبح الشغل الشاغل فى روؤس الكيانات الكرتونيه اقامه ندوات قبل او اثناء زياره الرئيس لماذا ؟ هل نحن جاليه تعدادها 850 الف شخص لا ينتمون الى مصر او فقدوا هويتهم او كارهين للسيد الرئيس ولا يشغل فكرهم مشاكل مصر ؟ اعتقد اننا جميعا او الاغلبيه تعشق مصر وتؤيد الرئيس وما قام به من انجازات عظيمه فى جميع المجالات ولا ينكر احد ان الرئيس يستحق منا ان نقف خلفه وندعمه ونؤيده لكن ليس بالشعارات والخروج فى مشاهد تسىء لمصر وتاريخها وحضارتها من اجل الوقوف امام اشخاص معدوده معتوهة من مرتزقة الجماعات الارهابيه مرددين هتافات بذيئه متدنيه ردا على هتافاتهم انها معركه الخاسر الوحيد فيها مصر وقيادتها وتاريخها العريق
لان مساندة القيادة السياسية له اوجه عدة واولها
إبعاد اصحاب السمعة السيئة من مشهد استقباله
مصر كبيرة وقيادتها اكتسبت إحترام العالم
ولن نسمح للمتسلقين باهانتها بمؤتمرات وهمية
وهتافات لاقيمة لها ولامعني
نرحب بالقيادة السياسية ونسانده بكل طاقتنا
لانه رمز مصر ورسالته مستمرة ومثمرة
وتمنياتنا برحلة موفقة كما عودنا دائما