انتشر فى الاونه الأخيرة الحديث باستفاضة عن الانوناكى وكيف تدخلوا فى تغيير الجينات فى البشر ليكونوا طوع ارادتهم وخدمه اغراضهم ولكى نفهم المغزى وراء طرح هذا الموضوع الان تعالو نتفهم اولا من هم هولاء الانوناكى ومن اين أتوا
ويجب ان أنوه اننى استعرض هذه الدراسات فقط بدون إبداء اى تعليق شخصى
اولا كيف تم التعرف على الانوناكى وتاريخهم
تم هذا عن طريق الاف الألواح السومرية التى اكتشفت فى بلاد ما بين النهرين والمعروفة بالعراق الان وبعد تحليل هذه الألواح وجدوا كل هذا التاريخ محفور على هذه الألواح منذ آلاف السنين ومازالت بعض هذه الألواح قيد الدراسة حتى الان
وهذه الدراسات يجب ألا تتعارض مع ايماننا بان خالق الكون المتسع بما فيه فان هذا الخالق موجود وهو القوه الوحيده فى المطلق بل وتعظم قوه الخالق كلما تم اكتشاف ومعرفة أمور جديده وفى المطلق فإن خالق الكون موجود وهى القوه المطلقة المعترف بها
الأن دعونا نعود إلى الانوناكى هم مخلوقات قريبه الشبه بالمخلوقات البشريه التى تسكن كوكب الارض وهذه المخلوقات تعيش على كوكب يدور على هامش مجره درب البانه التى يقع فيها كوكب الارض والكوكب الآخرى المعروف بها وعلى أطراف المجره تعيش مخلوقات الانوناكى على كوكب يدعى نيبرو وهذه المخلوقات المتقدمة علميا وتكنولوجيا اكثر من البشر على كوكب الارض حتى انهم كان بأمكانهم التنقل بين الكواكب التى تبعد عن كوكبهم ملايين السنوات الضوئيه.
وبدون الدخول فى تفاصيل كثير كان يحكم هذا الكوكب كوكب نيبرو مجلس حكماء مع وجود حكام لكل منطقه وكانت الحياه تدور بمنتهي السلاسة والرفاهية على هذا الكوكب إلى ان واجهتهم مشكلة كبير وهى تآكل طبقة الغلاف الجوى لهذا الكوكب فكان لابد من ايجاد حل لهذه المشكلة وبالفعل بعد العديد من الدراسات والأبحاث المضنية اكتشفوا ان رماد الذهب يمكنه إيقاف هذا التأكل بل ويمكنه إصلاح ماتلف منه وبالفعل بداءو فى استخدام الدهب المستخرج من مناجمهم لإصلاح هذا الخلل ولكن واجهتهم مشكلة إلا وهى نقص الذهب على كوكب نيبرو وكان لابد من البحث عن مصادر اخرى للذهب فذهبوا يبحثون فى كل المجره عن مصدر غنى بهذا المعدن وبعد عده سنوات من البحث وجدوا كوكب ازرق فى نفس المجره به كميات هائلة من معدن الذهب ألا وهو كوكب ألأرض وبالفعل ارسلوا البعثات إلى الكوكب الأزرق لاستخراج الذهب وإرساله إلى كوكب نيبرو وعند وصولهم الى كوكب الارض تم بناء محطات وصول فى المناطق من النيل إلى الفرات وكانت هذه المناطق هي مناطق هبوطهم إلى كوكب الارض وقد ذكر فى الأدب الهندى أن مركبات الاكوناكى كانت عباره عنى مدن ضخمه تدور حول الارض وتخرج منها مركبات اصغر هى التى يتم استخدامها للهبوط على الارض وكانوا يطلقون على هذه المدن المدارية فيمانا
وكذلك تم بناء محطات أبحاث وتنقيب فى جنوب أفريقيا نظرا لتوافر الذهب بكثره فى هذه المناطق وبدا مخلوقات الانوناكى فى العمل بهمه لاستخراج اكبر كميات الذهب التى يحتاجها كوكب نيبرو ولكن حدثت تغيرات مناخيه صعبه هذه التغيرات أدت الى صعوبة العمل فى التنقيب على الذهب لذلك اشتكى الانوناكى
الذين يعملون فى مناجم الذهب على الارض ان عملهم أصبح شاق ولا يمكن الاستمرار بالعمل تحت هذه الظروف المناخية الصعبه فكان لابد من ايجاد حلول لهذه المشاكل
وفكر الانوناكى استخدام الروبوتات وا ستخدام الذكاء الصناعي توجيههم فى العمل جنبا إلى جنب الانوناكى على استخراج الذهب التى يحتاج اليه كوكب نيبرو ولكن بعد أبحاث عديده تم رفض هذه الفكره لان الذكاء الاصطناعي يتقدم مع الوقت ومن الممكن ان تتحول هذه الربوتات بعد تقدمهم الاصطناعي لانه مع الوقت يتطور الذكاء الاصطناعي ويكتسب مزيد من المعرفة نتيجة تدفق المعلومات والمعرفة وهذا بدوره يمكن ان يسبب خطر على الانوناكى انفسهم لذلك تم رفض هذه الفكرة واستمرت الابحاث لإيجاد حل لهذه المشكله
وكما ذكرت الألواح السومرية ان البحث العلمي الانوناكى استمرّ لسنوات حتى توصلوا إلى انهم فى حاجة ماسة إلى عبيد يمكن التحكم فيهم وكان الأقرب لهم هو استغلال البشر فى ذلك ولكن الجنس البشرى فى ذلك الوقت لم يكن يصلح لانهم ليسوا على مستوى ذكاء ولا هم طوع لاستغلالهم لذك قرروا التحكم فى الجنس البشرى عن طريق التحكم فى الخريطه الجينيه او ال DNA للعنصر البشرى .
وعمل الانوناكى للعمل على تصنيع انسان جديد مختلف عن الانسان الموجود بالفعل وعمليه الخلق لم تكن سهله
وهناك رسوم ونقوش موجوده تبين المختبرات العلمية التى تم بها الأبحاث الخاصة بخلق الانسان الاول ولم تكن خطوه واحده ناجحه فقد كانت هناك مجموعه محاولات لم يتم لها النجاح فقد استطاعوا ان ينتجوا حيوانات هجينه مثل انسان بوجه اسد او اسد مجنح وهذا ما نسج منه الأساطير فى العصور القديمة ونقشت على الصخر وفى الألواح السومرية
وكانت هناك ثلاثة محاولات ناجحه فى تخليق انسان اول وثانى والاثنان لم يكونوا على المستوى المطلوب الذين يرجوه حتى توصلوا لاستنساخ بشرى أطلقوا عليه اسم أداموا اى ادم كما نعرفه اليوم
ودعنى أتوقف لأضيف ان قبل استنساخ النعجه دولى فى العصور الحديثه كان ينظر إلى فكره الاستنساخ كأنها ضرب من الجنون والهذيان ولكن بعد تحقيق الاستاساخ للنعجه دولى اهتمت الأوساط العلمية بعمليات الاستنساخ إذا فالاستنساخ هو علم موجود وقد قام به الانوناكى منذ وقت سحيق للحصول على عبيد يعملون فى مناجم الذهب وإنتاج الذهب المطلوب لتصديره الى كوكب نيبرو
ويجب ان نعرف ان الانوناكى عملوا على استنساخ البشر لآلاف السنين فمثلا الجيل الاول كان به عيوب مثلا الغباء او مخلوق به مسخ او تشوه جسمانى او جسدى او مخلوق غير قادر على العمل المطلوب
والانوناكى على علم ان العمل مع الجينات الوراثية شديد الخطورة والحساسية وكانوا يستخدمون أدوات جلبوها من كوكبهم كوكب نيبرو ولذلك قرروا استخدام أدوات تصنع على كوكب الارض وهذه الأدوات صنعوها من الطين وذلك هناك مرجعيه دينيه ان الانسان خلق من تراب
وقد استخدم الانوناكى خليه من أنثى بشرية مع خليه من ذكر من الانوناكى لاستنساخ الانسان الاول ولكن لم تنجح وانتجت انسان مشوه وغير عاقل ولهذا قرروا عمل هجين باستخدام بويضة من أنثى بشريه ونطفه من ذكر الانوناكى وتم تهجينهم فى الاوعيه الطينيه
وللحديث بقيه
بسرعه
الانتخابت الامريكيه نتائجها سوف تحدد مصير اللعاالم كله اما انهياركامل وحرب عالميه او سلام عالمى