متابعة أعمال تنفيذ المشروعات القومية فى مجال الصحة من أهم الخطوات الإيجابية التى تقوم بها الوزارة وتعتبر رداً على شائعات أن الدولة ستتخلى عن المواطن البسيط وتتركه ينهش فيه المرض ولا يجد علاجاً.. ومن بين هذه المشروعات المهمة مشروع تطوير مستشفى هرمل (أورام دار السلام سابقًا) الذى تفقده وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار مؤخراً وهو بكل المقاييس خطوة جيدة جداً لأن المبنى الجديد يتكون من ٩ أدوار على مساحة 28 ألفاً و430 متراً مربعاً والهدف من تطوير هذا المستشفى أن يصبح مركزاً متكاملاً لعلاج السرطان وتقديم أحدث طرق التشخيص والعلاج للمرضى.. والمبنى الجديد الملحق بمستشفى هرمل تصل طاقته الاستيعابية إلى 188 سريراً داخلياً و13 سرير رعاية مركزة و19 سريراً لعمليات زرع النخاع و9 غرف عمليات و200 كرسى للعلاج الكيماوى.. بالإضافة إلى 60 غرفة فحص بالعيادات الخارجيه و6 غرف لمناظرة حالات الأورام ووضع خطة للعلاج وقسم للأشعة يحتوى على أشعة رنين مغناطيسى وأشعة مقطعية وماموجرام وقسماً للمعامل يتضمن التحاليل الكيميائية وتحاليل الباثولوچى وتحاليل مزارع الدم وبنك دم وسكن للأطباء.. أى أنه مبنى متكامل لا ينقصه اى شىء وتم توفير كل الاعتمادات المالية لتطويره من أجل المواطن تأكيداً على أن الدولة لن تتخلى عنه حتى لو فكرت فى بعض الاستثمارات فى المجال الصحى الا ان ذلك لا يعنى بالضرورة انها ستتخلى عن المواطن البسيط المريض وستمد له دائما يد العون والرعاية.. وبنفس الطريقة يتم تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية) الذى يتضمن تطوير 3 مبانٍ قائمة بالفعل وإنشاء 13 مبنى جديداً بينها امتداد للمبنى الرئيسى بإجمالى مساحة 72 ألفاً و340 متراً مربعاً ومبنى لعلاج مرضى الأورام على مساحة 28 ألف متر مربع ومبنى آخر للعيادات الخارجية على مساحة 22 ألفاً و800 متر مربع..
ويتضمن المشروع إنشاء مبنى متخصص للبحوث على مساحة 3120 متراً مربعاً ومهبطاً للإسعاف الطائر ومرسى للإسعاف النهرى ومبنى لسكن الأطباء.. ودوراً كاملاً لتدريب الأطقم الطبيبة والتمريض.. ويضم مبنى الامتداد للمبنى الرئيسى قسماً للغسيل الكلوى وقسماً لعمليات اليوم الواحد وقسماً للعمليات الجراحية وقسماً للنساء والتوليد وقسماً المعامل وقسم الأشعة و3 كبسولات للعلاج بالأكسجين..
ويتأكد من ذلك أن الصحة ترفع شعار المواطن أولاً مهما كان حجم الشائعات التى يحلو للبعض أن يرددها..