تظل القراءة لها عشاقها مهما تقدمت الوسائل التكنولوجية التى يظن الكثيرون أنها تسحب البساط من الكتاب.. وأكبر دليل الأرقام القياسية التى تحققت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ55 الذى حقق هذا العام نجاحاً كبيراً وأرقاماً قياسية من حيث أعداد الزوار ودور النشر وحجم المبيعات.. وأقيم تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة». . وحقق هذا العام نجاحاً كبيراً وأرقاماً قياسية لم يشهدها من قبل بما يعكس ريادته إقليمياً ودولياً، حيث بلغ عدد زوار المعرض خلال هذه الدورة ما يقرب من 5 ملايين زائر من مختلف الفئات العمرية.. وشهد المعرض طوال فترة انعقاده أكثر من 550 فعالية ثقافية وعدد 120 فعالية فنية.. وشارك فيه ما يقرب من 1200 ناشر بعدد 5000 عارض من 70 دولة من مختلف قارات العالم.. كما أن المعرض حقق مبيعات قياسية لدور النشر الخاصة والمؤسسات العامة والقطاعات التابعة لوزارة الثقافة تخطت النصف مليون نسخة..واستضاف ما يقرب من 200 كاتب وأديب ومفكر عربى وأجنبى تمت استضافتهم فى محاور البرنامج الثقافى.. وتم اختيار الدكتور سليم حسن شخصية المعرض باعتباره أحد رواد علم المصريات، كما تم اختيار الكاتب يعقوب الشارونى شخصية المعرض لأدب الطفل.. كما شهد العديد من الفعاليات المهمة مثل فعالية «يوم فلسطين» بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون على هامش المعرض مع وزير الثقافة الفنزويلى لدعم التبادل الثقافى..
وشهد إعلان أسماء الفائزين بجوائز المعرض وتسليم راية الدورة المقبلة إلى دولة سلطنة عمان التى تم اختيارها كضيف شرف للمعرض فى دورته الـ56 لعام 2025..
كل هذه الأرقام تؤكد أن القراءة باقية، وأن معرض القاهرة الدولى للكتاب سيظل ويبقى قائماً مهما كانت الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعتقد البعض أنها ستقضى على القراءة ولكن الأرقام القياسية التى تحققت فى النسخة الأخيرة من المعرض تؤكد أن العكس صحيح.