رئيس التحرير يكتب : من التراب وإلى التراب يعود .. تحويل جثث الموتى إلى سماد عضوى
رئيس التحرير يكتب : لماذا تصر الحكومة على استمرار شريف أبو النجا رئيسا لمستشفى 57357 رغم الشواهد العديدة على فساده
اقرأ في العدد الجديد ( عدد يناير ٢٠٢٣ ) من جريدة صوت بلادي
الحب حالة!! بقلم باسم أحمد عبد الحميد
ما أحلاها الدقائق التى أكتب فيها لك !.
ما أروعها الساعات التي أفكر فيها بك! وما أطولها اللحظات التي أنشغل فيها عنك ...!
-فحينما أكون معك لا أعبأ بشىء،وأنتِ كل شئ...ولا أفكر فيما يأخذني عنك ؛ لأن هذا ليس بإرادتي، بل بإرادتك أنت ..فأنت القلب المحب العاشق القادر على الاحتواء ..
حينما أكون معك أتخطى كل الأزمنة، والأمكنة، واللغات، واللهجات،وحتى فارق التوقيت ...
لألبس على ذوقك ..وأتعطر بمس يديك ، وأتأنق بمفرداتك الرقيقة ،وأقرأ ما يطيب لك ؛ لأسامرك فيه...
وأتعرى من قصص عشقي القديمة؛ لأكتسي بكِ...
حينما أكون معك ،يصعب عليَّ الوقوف ،فأنتِ طفلتي التي ربيتها ،ودللتها ،وعلمتها الجلوس على أقدامي، والخروج معي ؛ لأشتري الفاكهة التي تحبها، وأصنع لها الشراب الذي توده،من يديّ فقط !!
حينما أكون معك يغار منا الليل ،وتحسدنا النجوم ، ولا أنام قبل أن تداعبيني بأناملك الرقيقة ،في شعري ،و خدي، وتحكي لي قصص الأطفال!!
حينما أكون معك يصعب على البعض فهمي ؛ فالحب حالة ،والعشق حالة ،والوجد حالة ، والهيام حالة ،والذوبان حالة ، والتتيم حالة ....وأنت أروع حالاتي ..
حينما أكون معك يأبى القلم إلا أن يكتب لك ،ليعبر عنك ،ويشدو بك ، ويحزن كثيرا ،كلما قرأ في عينيك الحيرة ،والخوف ،والقلق ،والحاجة لدواء لن يخترعوا له بديلا (غيري) !!
حينما أكون معك لا يمكن أن أكتب لغيرك ،بعدما احتكرتي قصائدي ،ورسائلي ،ودفاتري، وأشعاري،وأصبح لي معك طقوس ، وطلاسم خاصة ...
حينما أكون معك أحس أنني أعيش بين يديك ،أرقى صور الإنسانية...
حينما أكون معك يصعب عليَّ ألا أن أكون معكِ...
