لقد كبروا أبناء محجوب عبد الدايم وامتهنوا مهنة الإعلام.إعلام ساكسونيا بلا ضوابط أو مصداقية مهنية أو ميثاق شرفي . أصبح ما يشغلهم هو إثارة البلبلة وتصدير الأكاذيب ونشر حماقتهم .لم يكتفي بما يفعله هؤلاء الحفنة من الداخل وإثارة البلبلة وإخراج الطفيلات التى نضبت علي سطح مجتمعاتنا ولكن وصل لذروته للخارج ليتلف العلاقات بين الأشقاء في المنطقة .سموم يبثها بين الحين والآخر ولا ندرى من المسؤول عنها ليحرك تلك الترسانة الاعلامية التى أصبحت بالفعل متهالكة ولا تقوى علي البناء بل أصبحت كالنار تسري لتحرق الأخضر واليابس . لقد تابعنا من قبل تزمر بعض الأشقاء من مقال أحد الكتاب وكيف وضعت القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في حرج من غضب جارف وموجة احتقان عارمة بين الشقيقة .لم يكتفوا فقط بتسليط السنتهم وتصويب اعينهم وإستخدام أقلامهم علي التريندات التى أقحموا بها العقول والاخلاق في المجتمع المصرى بل وصل بهم ملاذهم لإهانة الشعوب وحكامهم .هل أصبحنا نعيش في مستنقع من البلهاء أين دور الدولة في ما يحدث وهل تغيير تلك الأوجه أصبح صعب .مصر التى كانت قبلة العرب والمنطقة بكتابها ورموزها من أصحاب الفكر والادب والفن والثقافة أصبحت تعانى ما نحن عليه الآن .هل يعقل مصر التى علمت العالم أجمع كيف هى الكلمة ومتى تكتب مصر التى كانت محراب التاريخ وواجهة العالم أصبح من يمثلها ويتصدر مشهدها هؤلاء . أين الإعلام وما يحدث في الكنيسة الأرثوذكسية وابناءها من الأحمق الحبشي رئيس وزراء اثيوبيا المجرم الذي أمر ميليشياته بترهيب وقتل وسفك الابرياء والأعلام لم يتحرك ليفضح ذلك المعتوه .أين الاعلام من تداعيات سد النهضة والأمن القومى المائى وما يمثل خطر علي مصر وشعبها .أعلام أصبح يلهث وينبح وراء كل تافهة ليسبح بنا وبمجتمعنا لمستنقع مليئ باللا أخلاقيات ويزهق الوطنية والقومية في أجيال مصر وشعبها .