لتنجو في هذه الحياة بقلم عفاف كمال

لتنجو في هذه الحياة بقلم عفاف كمال
لتنجو في هذه الحياة بقلم عفاف كمال

 

لتنجو في هذه الحياة عليك أن تكون خفيفاً...!!
ألا تتعلق بشيء ولا بأحد، ما تناله ينال منك..!!
وما تملكه تشقى به، في جميع الحالات، ما لا تفارقه سيفارقك، لا أحد يمتلك أحداً أو شيئاً حقاً، أو يضمن الاستحواذ الأبدي عليه  وأسال العابرون  أأنت العسل أم الشمع...!
لماذا حين نختلف نفترق ؟ 
فإذا كان الاختلاف يؤدي إلى القطيعه ... 
اين يذهب الود ؟ 
واذا كان الاختلاف يحتاج الي سنين حتي تعود المحبه من جديد ... 
فأين الفضيلة ؟ 
واذا كان الاختلاف يؤدي إلى الهجر ... 
فأين تذهب المحبه ؟ 
واذا كان الاختلاف يؤدي إلى الاحقاد ... 
فاين تذهب المصداقيه ؟ 
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياه .. 
فهي سنة من سنن الحياة .... 
لما نسرع أحيانا في التخلص من اصدقاء واحباب فعلوا لنا الكثير ...
وعندما ارتكبو خطأ صغير انهينا كل شئ..... 
وتكون الذكريات مجرد ورقه ترمى في سله المهملات ... 
رحم الله من تغافل من أجل بقاء الود 
ودوام المحبه ..... وستر الزله 
فالود والمحبه هما رمز الحياة....
قطعة العسل تبقى عسل....حتى لو تراكم عليها الشمع.