سنوات الخماسين الكتاب الذي أحدث ضجة منذ اصداره الكاتب ياسر رزق الذي وافته المنية هذا الشهر
وقد عاصر الكاتب ادق الاحداث التى دارت منذ تنحى مبارك عن الحكم ثم وثوب الاخوان للاستيلاء على الثورة حتى تولى السيسي سده الحكم
وكان "كتاب "سنوات الخماسين" آخر ما صدرله، يتناول فيه الفترة منذ أحداث يناير 2011 يناير وحتى يونيو 2013
وقدم الكاتب الصحفى ياسر رزق إهداء فى أول الكتاب إلى الشعب المصرى، وقال: إلى شعب عظيم الذى لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد.
كما وجه رزق الإهداء إلى الأجيال وقال: إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم فى زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم فى حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ.
ويقول رزق فى مقدمة الكتاب، " قبل أن أبدأ "هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل.
فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر
وقد تحدث الكاتب فى لقاء تلفزيونى عما دفعه لعمل هذا الكتاب فقال انه كان يجب على القوة الوطنيه ان تكتب ماعاصرته فى الاحداث السياسيه ثم تركه للتاريخ والمؤرخين بلا من تركه الى تزوير الاخوان للاحداث
فى البدايه اضاف الكاتب ان القوات المسلحه المصريه ادركت ان هناك حاله غليان فى الشارع المصرى وقد توصل اللواء اركان حرب عبد الفتاح السيسى مدير المخابرات الحربيه فى ذلك الوقت ان هناك احداث جسام يخطط لها سوف تحدث فى الشارع المصرى وسوف يكون لها صدى كارثى وقد اعد تقرير تقدير موقف واتصل بالمشير طنطاوى لعرض هذا التقرير عليه وبالفعل تقابل معه واطلعه على التقرير الذى احتوى على انه نتيجه الظروف الاقتصاديه وكذلك توقع حدوث تزوير فى انتخابات مجلس الشعب القادمه وانه هناك تخطيط من الرئيس مبارك انه فى مايو 2011 سوف يتخلى عن رياسه الحزب الوطنى وهناك مجموعات من الحزب سوف تدفع بجمال مبارك لرياسه الحزب تمهيدا لدفعه ليكون رئيس للدوله وكان تقدير التقرير ان الشعب لن يوافق على مشروع التوريث وسوف تكون هناك ثورة لن تستطيع الشرطه السيطرة عليها وسوف يكون تدخل من القوات المسلحه للتدخل لحمايه مؤساسات الدوله وكان هذا التقرير فى ابريل 2010 قبل بدايه احداث ثورة يناير على الرغم من ان رجال القوات المسلحه قد اشاروا الى مبارك ان الشعب والجيش لن يقبل بمشروع التوريث وقد ذكر اللواء سيد مشعل للكاتب ان المشير طنطاوى واللواء عمر سليمان وفاتحوا مبارك فى مشروع التوريث واعلموه ان الشعب والجيش يرفض بشدة اى تفكير فى التوريث وقد انكر مبارك ان تكون هناك نيه للقيام بذلك .
واضاف ان من حرك احداث يناير بعد ذلك اولا هو التزوير الفاحش لانتخابات مجلس النواب وهو تزوير لم يحدث من قبل بهذة الطريقه وهى عدم نجاح اى من احزاب المعارضه
ثانيا ما حدث فى تونس وازاحه رائيس تونس بثوره شعبيه مما حدى بالشعب الاعتقاد ان الاطاحه بمبارك عن طريق ثوره شعبيه شئ ممكن وليس مستحيل وايضا كان هناك حراك تحت الارض وشباب قد تم تدريبه فى دول خارجيه بواسطه مخابرات اجنبيه قد استغلت حاله الغليان الشعبى لتنفيذ المخطط المعد له من قبل وقد تم اختيار 25 يناير كتحدى للشرطه لكونه يوم الاحتفال بعيد الشرطه لتكون شراره الثوره فى ذلك اليوم وجميعنا قد عاصر ماحدث فى التحرير وقد بدأت بانتفاضه تطالب برحيل وزير الداخليه ثم تطورت الى ان اصبحت ثوره تطالب برحيل مبارك واسقاط النظام وقد تفاعل المجلس العسكرى مع ارادة الشعب وقرروا الانحياز للارادة الشعبيه وظل المجلس فى حاله انعقاد فى انتظار تنحى مبارك عن الحكم ولكن ايقن الجميع ان مبارك لن يقدم على هذة الخطوة وبعد تشاور اعضاء المجلس العسكرى مع قائد سلاح الطيران القريب من مبارك الذى اكد بدوره ان مبارك لن يتنحى من نفسه ولابد من دفعه للتنحى والملفت ان المجلس العسكرى قد اجتمع بدون القائد الاعلى للمجلس وهو مبارك وهذا دليل قاطع من ان المجلس لا يعترف به كرئيس للدوله وبعدها اصدر المجلس العسكرى البيان رقم واحد وبه ان الجيش منحاز بالكامل للشعب وهناك توجه لمبارك بالرحيل والحقيقه للتاريخ ان مبارك لم يجبر على ترك الحكم ولم يترك الحكم طواعيا بل كان بين الاثنين وزادت خطورة الموقف بعدما بداء الشعب الزحف الى قصر الاتحاديه وللتاريخ ان المشير طنطاوى قد امر قائد الحرس الجمهورى بنزع ابر ضرب النار حتى لا تحدث اى حوادث اطلاق للنار على المتظاهريين المتجهين الى الاتحاديه
وزادت حدة التظاهرات وكان هناك حراك من رجال مبارك وبعدها عهد الى اللوء عمر سليمان بكتابه خطاب استقاله مبارك ولكن قام بكتابتها المشير طنطاوى ايضا وتم عرض خطاب التنحى على مبارك الذى غير كلمه واحدة وهى تخلى الرياسه بدلا من تنحى وهنا اشاد الكاتب بموقف مبارك انه رجل وطنى حارب من اجل بلادة وقدم الكثير من الجهد لمصلحه هذا البلد وقد خاض معركه ومباحثات شاقه من اجل تحرير طابا ولكن فى سنواته الاخير ترهلت قبضته على الامور وتركها فى ايدى اولادة مما ادى فساد الامور وقد تم عرض ان يتولى رائيس المحكمه الدستوريه مقاليد الحكم ولكنه اختار المجلس العسكرى لاادرة امور البلاد فى هذة الحقبه وقد طلب عدم اذاعه هذا البيان حتى يسافر هو واعضاء اسرته الى مقر اقامته فى شرم الشيخ وقد كان
وقد وصف المشير طنطاوى اختيار مبارك المجلس العسكرى لاادارة البلاد كمن القى حفنه من الجمر المشتعل فى كفيه
وهنا تولى الجيش ادارة شؤؤن البلاد ودفع عجله الحياه للشارع المصرى وهى مهمه لم يعهدها الجيش من قبل وهم يعرفوا ان هناك مؤمرات عديدة تحاك للدوله واعداء كثير تنتظر الفرصه للانقضاد والقضاء عليها ولكن كيف تعامل المجلس العسكرى مع المؤامرات الخارجيه والداخليه وخصوصا الاخوان هذا ما سوف نعرفه فى العدد القادم.
بسرعه
تناولت الاخبار حادثه سقوط طفل فى المغرب فى بئر وقامت فرق الانقاذ لمحاوله انقاذة لمدة خمسه ايام وقد توفى الطفل بعد خروجه من البئر وهو حادث جد محزن تدمى له القلوب والغريب الباحثين عن الايكات والهشتجات والسادة الاعلاميين من الاعلام المصرى الفاشل اصبحوا فى سباق للحديث عن الطفل وهذة المأساة
ايها المرائئين كان بالاحرى رفع اصواتكم وهشتاجتكم وبرامجكم للدوله لان فى مصر يسقط العديد من الاطفال والكبار فى فتحات المجارى المفتوحه طول الوقت ولم تحركوا ساكنا كان بالاحرى ان يكون هذا الحادث ناقوس انذار للمحليات فى مصر حتى نحد من الاعداد التى تموت من حوادث مماثله كل ما يهمكم هو الشو الاعلامى كفايه بقى قرفتونا.