أكرم عياد يكتب: هنضرب بالجزمة

أكرم عياد يكتب: هنضرب بالجزمة
أكرم عياد يكتب: هنضرب بالجزمة

سيدى الرئيس أين الطبقة المتوسطة وأين الطبقة الفقيرة؟ نحن أصبحنا في زمن البشوات وزمن من معه الفلوس!

سيدى الرئيس مازال هناك ضعف في الخدمات التنموية للشارع المصري مثلا:

منظومة التموين ومنظومة التعليم  وزيادة التلاميذ في الفصول أكثر من القدرة الاستيعابية للفصل ولإمكانية المعلم بمتابعة تلاميذه والعدل في تعليمهم.

وكذلك ضعف في  الخدمات الصحية والمعاناة التي يعيشها المواطن الفقير قليل الحيلة، كم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة - إذ حدث ولا حرج - وغيرهم من بعض الطبقات والكل يحتاجون إلى الكثير والكثير!

سيدى الرئيس

رغم الانجازات والافتتاحات للمشروعات العملاقة، الشعب المصري، أيضا، يحتاج إلى مساعدات كثيرة تضمن بقاءه ولقمة عيشه وصحته وعائلته.

وكما وكم تساعد مصر دول عديدة ؟!

وفي الحياة العامة وفي كل بيت في الشارع المصري حاجات أبسطها الصحة والتعليم والعيش الكريم.

واما بالنسبة للسيد رئيس الحكومة فالحكومة وكأنها له ،سيادتك! في حين تحذر  السيدة وزيرة الصحة من جائحه كورونا القادمة، يفتح السيد وزير التربية والتعليم المدارس دون الأخذ بعين الاعتبار أرواح الأطفال !

ويبقى السؤال المتداول في الشارع المصري حول دفع المصاريف للمدارس الحكومية...

وهنا سؤال يطرح نفسه بنفسه لوزير التعليم: فهل بعد دفع المصاريف للمدارس الحكومية سيتم إغلاق المدارس أم سيستمر العام الدراسى بهذة الكثافة الطلابية في الفصول؟

 وعجبي على التعليم في بلد التعليم يا وزير التربية والتعليم ؟!

سيدى الرئيس لم ننسَ كذلك أصحاب المعاشات وأصحاب التأمينات الذين يعانون كثيرا من عدم الحصول على حقوقهم كاملة!

 كما ونتكلم أيضا عن زيادة المرتبات طبقا لارتفاع الأسعار وأستغلال بعض التجار واحتكار رجال الأعمال للشارع المصري !

ولا نستثني أصحاب المصانع والشركات الخاصة؛ ونطالبها بزيادة مرتبات العمال والموظفين. ونسائل التجار أيضا... يتفق من يتفق ويختلف من يختلف.

لماذا لم ينظر بالأمر حتى الآن ولم يتم أخذ الفرار فيه؟

 سؤال: لوزيرة الصحة ؟!

 هل التعايش مع كورونا سيمنع عنا الوباء؟ وكيف؟

ونحن شعب لا يملك الوعي الكافي وشعب مستهتر بالأزمة بالإضافة إلى الإجراءات غير المقنعة !

أم فقدنا السيطرة على الأزمة؟

ويبقى السؤال

ماذا يفعل الشعب المستهتر في زمن الموت الذي يحل بنا؟

أما بالنسبة للوعى سيدى الرئيس البعض وخاصة الفئة المثقفة والمتعلمة والتي يعتمد على فهمها وإدراكها للأمور من جوانب عدّة ، في الوقت حيث نجد فئة أخرى أمية لا تجيد لا القراءة ولا الكتابة فتركت على الهامش. نجد أن المشكلة ليست في الكمامة ولا التعقيم بل هي في الوعي الحقيقي للحالة العامة والخاصة

وأخيرا حفظ الله مصر وشعبها والدول العربيه جميعا

مطلوب من السيد رئيس الجمهورية ومن السيد رئيس الحكومة تشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على إدارة البلاد !

كما أيضا مطلوب إعداده النظر في الشارع المصري والطبقات إلى تحتاج للمساعدت االكثيرة

سيدى الرئيس

بناء الإنسان أحد دعائم بناء الدوله !

هل أصبحنا فى زمن الصور والتكريمات