مراسيل
شعر : د. أحمد جاد
مَرَاسِيْلٌ مَرَاسِيْلُ
مَرَاسِيْلٌ مَرَاسِيْلُ
مَرَاسِيْلٌ سَرَتْ مِنِّيْ
تَلَقَّتْهَا مَرَاسِيْلُ
وَتُرْضِيْنَاْ مَرَاسِيْلٌ
وَتُشْجِيْنَا مَرَاسِيْلُ
وَيُشْقِيْ قَلْبَنَا هَجْرٌ
فَتُسْكِنْهُ الْـمَرَاسِيْلُ
وَآلَامٌ وَآمَالٌ
وأَشْجَانٌ وتَرْتِيْلُ
بِمَكْنُوْنَاتِ أَسْرارٍ
وَلِلْعُشَاقِ إكْلِيْلُ
وَتُزْجِيْ شَوْقَ أحْلَامِيْ
وَمَا فِيْ الْقَوْلِ تَأْويْلُ
كَتَبْنَاهَا بِأَدْمُعْنَا
عَلَى أَوْرَاقِ مِنْدِيْلِ
وَعِشْنَاهَا بِقَلْبَيْنَا
بِحَقِّ الْقَالِ وَالْقِيْلِ
غَزَالٌ لَيْسَ لِيْ مِنْهُ
سِوَىْ مَطْلٌ وَتَعْلِيْلُ
يُنَاجِيْنِيْ بِعَيْنَيْهِ
وَنَصْلُ الْعَيْنِ مَسْلُوْلُ
أَسِيْلُ الْـخَدِّ أشْقَانِيْ
وَمِنْهُ الْقَدِّ مَفْتُوْلُ
إلَيْهَا قَدْ هَفَا قَلْبِيْ
وَمَا فِيْ الْـحُبِّ تَـمْهِيْلُ
مَرَاْسِيْلٌ لِأَحْبَاْبِ
بَدَتْ مِنْهَا قَنَادِيْلُ
وَقَدْ يَبْلَىْ الْـهَوَىْ يَوْماً
وَلَا تَبْلَىْ الْـمَرَاسِيْلُ