هذا المقال اطرحه بطريقه عقلانيه وبهدوء حتى نستوعب الغرض الرئيس من مشروع القطار السريع وقبل ان استعرض تفاصيل رؤيتى السياسيه قبل ان تكون اقتصاديه علينا ان نتابع ما يدور فى منطقه الشرق الاوسط من مؤامرات دوليه تشارك فيها دول صديقه عربيه الغرض منه تعريه مصر وانهاء دورها الريادى والتاريخى فى المنطقه واهم هذه النقاط خنق مصر اقتصاديا وحصارها بريا ومائيا وجويا دون اطلاق رصاصه واحده او قتل جندى مصر على الحدود من خلال اسرائيل وتركيا والسعوديه والاردن وايران والامارات ، وتتشابك هذه المؤامره بايدى شيطانيه للقضاء على قناه السويس ودورها التاريخى فى ربط اوروبا واسيا من جانب والقاره الافريقيه التى هى السوق البكر المنتظر استغلاله وبما يملك من ثروات وارض خصبه ومياه وكهرباء وبترول ومناخ مناسب لجميع المحاصيل وايدى عامله رخيصه لهذا ساطرح ما اعلنته اسرائيل من زمن ليس ببعيد :--
نشرت الصحيفة العبرية لأول مرة خرائط توضح خط سير القطار الجديد من إيلات إلى مدن البحر المتوسط، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يصر على إنفاق عشرات المليارات فى ميزانية تقدر بـ 30 مليار دولار، لتصل تكلفة المشروع عند انتهائه لـ100 مليار دولار، وذلك لنقل البضائع بين البحرين الأحمر والمتوسط فى مدة لا تزيد عن ساعتين فقط، وهى المدة التى تقل عن نقل البضائع عبر القناة.
وأضافت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية، أن تل أبيب تنوى أيضا إنشاء مطار دولى على طراز عالمى فى إيلات ليخدم المدينة الساحلية وتنشيط السياحة بها، لتكون مدينة سياحية نموذجية على غرار مدينة "شرم الشيخ".
هذا ما تم رصده ولكى يتم تنفيذ هذا المشروع لابد من تعاون دول عديده بالمنطقه لهذا اسرعت مصر بالتخطيط الغير معلن عن كيفه مواجهه هذه المؤامره بقرارها الريادى بتنفيذ مشروع القطار السريع الذى حدد مبلغ 32 مليار دولار تبدا المرحله الاولى خلال الشهر القادم يربط بين الميناء الرئيس بالبحر الاحمر بميناء الاسكندريه بالبحر الابيض المتوسط ثم الى منطقه العلمين الجديده بخلاف مدن عديده حتى جنوب مصر وبالتالى يسهل عمليه تفريغ ونقل البضائع حال تم تعطيل دور قناه السويس من ميناء الاسكندريه الى البحر الاحمر خلال ساعتين ومنه الى افريقيا الكبرى هذا بالطبع الى جانب سهوله نقل الركاب بين المدن من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب فى وقت ضيق جدا ، لهذا سارع اعداء مصر فى بث سمومهم والادعاء كذبا وجهلا بانفاق مصر ملايين من الدولارات لخدمه الاغنياء لتهيج الشعب المصرى على قياداته املا فى ايقاف العمل فى مشروع القرن وللحديث بقيه