أكرم عياد يكتب: بيروت أوربا الشرق

بيروت الدولة المدنية الحديثة التي تسعي لتعزيز الحياة الجميلة بعيدا عن الطائفية والعنصرية ، بيروت الدولة المدنية الحديثة التى تروح عن النفوس ، بيروت واحة الجمال والأناقة والموضة.

أين بيروت الآن ؟

بيروت أصبحت مرتع للطائفية البغيضة وعصية على الإصلاح السياسي والاقتصادي بسبب تنفيذ أجندات خارجية وتحالفات حزبية ولذا بيروت مزقتها الحرب الأهلية وبعد هذه الحرب بدأت أجندات تنفذ لصالح أطراف خارجية بل وكلاء للحرب بالنيابة عن دول تصرح وبيروت تنفذ.

إن الطائفة الذى قضت على لبنان هى من خدعت الجميع وامتلكت السلاح بداعي المقاومة حتى استخدمتة ضد أبناء هذا الوطن فماذا تنتظر بيروت لتفيق من العنصرية والطائفية ؟

بيروت وفاجعة الانفجار الكبير الذى أربك دول العالم وليس لبنان فقط بسبب الإهمال وتجنب الاحتكاك بمصالح الشعب اللبناني بعيدا عن الطائفية حتى أصبحت الحكومة اللبنانية حكومة طوائف وليس حكومة شعب فماذا تنتظر من حكومة تعمل لصالح حزب دمر لبنان بسبب انه الوحيد يملك السلاح ومع ذلك استقالة الحكومة ليس هو الحل الأمثل بل الحل الأمثل تشكل دولة كفاءات بعد نزع سلاح ميليشا تفقد الاقتصاد الثقة فيه من قبل المستثمر العربي.

هذا هو بداية الحل الوحيد