أكرم عياد يكتب: لمتى هتفضل يصرخ النملة

أكرم عياد يكتب: لمتى هتفضل يصرخ النملة
أكرم عياد يكتب: لمتى هتفضل يصرخ النملة

وحتى في زمن الموت الغيابي، يصرخ المواطنون ويطالبون بسماع صوتهم. لا يجوز في زمننا هذا أن لا يتمكن المواطن من كفاية حاجاته وحاجات عائلته لأن البعض يحب ويسعى لاستغلال الظروف الإجبارية الراهنة!.

من المسؤول عن مراقبة الأسواق؟ مراقبة الأسعار التي تتزايد دون احتساب مقدرة الشعب على الاحتمال؟ من هي الجهات الرقابية التي يستطيع المواطن المظلوم في لقمة عيشه الشكوى لها لتحصل له حقه؟ هل الحكومة غير قادرة على ضبط العملية التجارية فتترك باب ...

 الاستغلال مفتوحا للتجار؟

هل سيبقى الفساد والغلاء سيدا الساعة ؟ فهل لدينا بعد التقصير من الجهات الرقابية

 

بعيدا عن المشاريع القومية؛

أتى من أتى ورحل من رحل؛ يجي وزير ويروح وزير ، يجي محافظ ويمشي محافظ، يجي رئيس حي ويمشي رئيس حي ؛ ونحن نطرح السؤال الأشمل والمتصل مباشرة بالشعب: الشارع، ما هو الجديد؟ ما المتغيرات في واقع الشارع؟ من يتابع أمور الناس اليومية؟ المسؤولية لا تقع فقط على القيمين على شؤون الشعب، أين الشعب من تحمل المسؤولية ؟ ألم يحن الوقت للشارع أن يعي أنه جزء من القرار؟

وأما بالنسبة لوعي البعض وخاصة الفئة المثقفة والمتعلمة، والتي يعتمد على فهمها وإدراكها للأمور من جوانب عدّة ، في الوقت حيث نجد فئة أخرى أمية لا تجيد لا القراءة ولا الكتابة فتركت على الهامش. نجد أن المشكلة ليست في الكمامة ولا التعقيم بل هي في الوعي الحقيقي للحالة العامة والخاصة

واما بالنسبة للوعي البعض مثقف ومتعلم والبعض جاهل والبعض لم يعرف التعليم و المشكلة مش بالكمامة ولا في التعقيم بل المشكلة في الوعي الحقيقي والتوجه لهذه الفئة بالتحديد لمساعدتها على الفهم ولم وجوب إتخاذ احتياطات معينة.

 

ثم ان وجد الوعي والتعليم والتثقيف فمعضلة أخرى تفرض نفسها: هل سنعرف كيفية العبور من اي ازمه إلى أي أزمة ؟ من أزمات قديمة متجدّدة وأخرى جديدة وولاء مستجد في ظل نظام لا يكترث لما يؤول له شعبه...

 فبالنظر للمستشفيات مثلا، ما هو أكيد أنها حتى بعد كورونا، عليها أخذ الاحتياطات اللازمة من نظافة وتأمين المستلزمات الضرورية لمعالجة المرضى. " وربنا يصلح حال المستشفيات" كما قال أسد مصر السيسي رئيس مصر!

وكذلك بالنسبة لمشروع سد النهضة، مشروع قديم جديد على الطاولة وهل هو مشروع وطني شعبي أو سياسي؟ كل من الدول الثلاث تتعامل معه على أنه مسألة قومية فهل هو كذلك؟ فبالنسبة لمصر هو خط أحمر!

وبالنسبة للقضية الليبية نرى أن اردوغان يتبع سياسة حافظ وليست فاهم، يعني اية سياسة دول وحقوق دول ولا احد يسمح التعدي على اي اراضي ولا المساس بالامن القومي المصري ولا حتى من الدول المعادية لمصر، وبالنسبة للمظاهرات العنصرية بامريكا هل ترامب فشل في بعض سياساته أم غير قادر على السيطرة؟ ويجب على سياساتة الانتباة كي يعبر هذة الأزمة، فهل سياستة مبنية على عنصرية أم فشل من الادارة الامريكية.

وسوف يبقى السؤال حول المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة بأمريكا.