"مصر العروبة ...وجيشها الوطني المخلص "بقلم : أبوالغيط زيان

"مصر العروبة ...وجيشها الوطني المخلص "بقلم : أبوالغيط زيان
"مصر العروبة ...وجيشها  الوطني المخلص  "بقلم : أبوالغيط زيان
 
 
مما لا شك فيها أن مصر هى قلب العروبة النابض بالحماية والأمن السلامة ،ورمانة الميزان والنصر والأمان فى الشرق الأوسط وخاصة فى العالم العربي،ومن ثم فإنه وبالرغم من كل الأحداث والصراعات المستمرة الملتهبة  فى الكثير من الدول وخاصة دول الجوار من الحراك والتسخيين  السياسي ،وقوي الشر و الظلام والإرهاب الغاشم الأسود الذي يريد النيل من عزيمة كل الأوطان والدول وخاصة "مصر الحبيبة " إلا أن مصر أصبحت وبلا شك مؤمنة ومحمية بفضل الله ثم بفضل قواتنا المسلحة المصرية التى أصبحت الدرع والسيف والرمح الباتر المانع القاطع لأي من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وأستقرارها .....وهنا أصبح لهذا العالم صراعات وحروب تجردت من كل معاني الإنسانية والعطاء والسلام والذي أصبح هو الآخر قانوناً مسلوب ومسروق سرقته كل  قوى الشر والإرهاب الأسود لتنال من كل الأوطان ،والشواهد كثيرة والأدلة والبراهين أصبحت كنشرة الأخبار التى تنتشر بسرعة البرق فى كل المحافل الدولية والسياسية ،بل وإذا قولنا أننا جميعاً أصبحنا فى هذا العالم نتفاجئ كل لحظة بدمار وخراب فى العديد من الدول التى لاحقتها يدي الغدر والخيانة إما من قوى الشر والإرهاب المغتصب وإما من قبل مستعمر ومحتل لا يعي تماماً ما يفعله بمدنيين عزل أحرار ليس لهم من ذنوب هؤلاء الذين كانوا السبب الرئيسي فى دمار بلادهم ....لكننا والحمد لله نحمده الله على بلادنا مصر التى هى محمية من الله سبحانه وتعالى بفضل مساجدها وكنائسها، وكل ديور العبادة ،بل هي كنانة الله على أرضه ،وهي الشمس التي لا تغيب عن أهلها حتى فى نهاية المطاف تستقر نحو الغرب ،وتشرق من ناحية الشرق ... إنها المسكن المطمئن والهادئ لكل من أحتمى فى حماها ولجأ إليها إما هارباً من محتل غاشم أو من إرهابي أسود ضاع تفكيره وعقله ....نعم إنها مصر يا سادة عظيمة بجيشها وشرطتها وقيادتها الحكيمة متمثلة فى فخامة الرئيس" عبد الفتاح السيسي "رئيس الجمهورية ....نعم إنها مصر يا سادة يا  من أردتم بدخولها مطمئنين بسلام آمنين ،نعم إنها أرض مقدسة عزيزة كريمة بدخول العائلة المقدسة لها....نعم إنها أرض العروبة ،نعم إنها أرض طاهرة خصبة لا ينبت منها إلا زرعا يعجب الجميع بثماره   الطاهرة فيأكلوا من ثمارها الطيبة...وهنا كان لزاماً علينا جميعاً أن نعي ونتدبر بكل ما يحدث من حولنا من صراعات سياسية ملتهبة فى كل دول الجوار ،وأنتكاسات لكرامة أبناء تلك الدول بسبب الفكر الإرهابي المتغطرس الذي سلب عقول شبابها وأبنائها المغيبين لذا وجب علينا أن ندعم دولتنا مصر بكل قوة ،والوقوف خلف قيادتها الحكيمة بكل عقل رشيد ،والدفاع عن قواتنا المسلحة المصرية بكل ما أوتينا من قوة كل فى مجاله وتخصصه ،وأن نكون داعميين ومساندين للشرطة المصرية الباسلة الأبية ،وذلك حماية لدولتنا وأبنائنا من سرقة هويتنا العظيمة وحفاظاً على مصرنا الحبيبة الغالية " مصر العروبة" ....تحيا مصر ..تحيا مصر.