العثمانى المحتل.. المعارضة التركية تصف أردوغان بـ"المهووس".. الديكتاتور التركى يحلم بزعامة الشرق الأوسط.. وخبير: مخططاته ستبوء بالفشل لأنه منبوذ عربيا ودوليا.. والأتراك يرفضون تدخلاته العسكرية فى ليبيا

العثمانى المحتل.. المعارضة التركية تصف أردوغان بـ"المهووس".. الديكتاتور التركى يحلم بزعامة الشرق الأوسط.. وخبير: مخططاته ستبوء بالفشل لأنه منبوذ عربيا ودوليا.. والأتراك يرفضون تدخلاته العسكرية فى ليبيا
العثمانى المحتل.. المعارضة التركية تصف أردوغان بـ"المهووس".. الديكتاتور التركى يحلم بزعامة الشرق الأوسط.. وخبير: مخططاته ستبوء بالفشل لأنه منبوذ عربيا ودوليا.. والأتراك يرفضون تدخلاته العسكرية فى ليبيا

لايزال نظام أردوغان، يواصل انتهاكاته فى المنطقة من أجل نهب ثروات ليبيا وسوريا، والحلم بإقامة الخلافة المزعومة والسيطرة على الشرق الأوسط، وذلك من خلال نشر الإرهاب وتهديد الاستقرار عبر جماعات إرهابية ومرتزقة ينفذون هذا المخطط التخريبى فى المنطقة، الأمر الذى يكشف أن أردوغان أصبح فى حالة من الهوس للسيطرة وزعامة وهمية للشرق الأوسط.

مجرد أحلام
 

شنت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، والملقبة إعلاميا باسم "المرأة الحديدية"، هجوما حادا على الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان بسبب سياساته المعادية للدول الأخرى، وتدخلاته المستمرة فى شئون الدول الأخرى، بزعم أنه يحلم بزعامة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن كل ما يسعى إليه أردوغان ما هى إلا مجرد أحلام.

وأضافت رئيسة حزب الخير التركى المعارض فى فيديو لها بثه موقع تركيا الآن، أن أردوغان مهووس بزعامة الشرق الأوسط، وما هى إلا أحلام وأحلام، وهو يعادى الجميع من الدول الأخرى بتدخلاته فى شئونهم، وإذا لم يستطع التغلب على هذه المشكلات، سأتدخل أنا وحلها مع سوريا.

مخططات العثمانى بالمنطقة
 

قال اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية والسياسية، أن خسائر تركيا أصبحت عديدة نتيجة لما يقوم به أردوغان من انتهاكات متواصلة، وتدخلات فى شئون الدول الأخرى، مما يجعل ويكتب نهايته خلال تدخله فى شئون ليبيا والمنطقة، لافتا إلى أنه رغم الرفض العربى والدولى إلا أن أردوغان يواصل جرائمه فى المنطقة.

وأضاف رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية والسياسية، لـ"اليوم السابع"، أن أردوغان يسعى لتنفيذ مخططات فى المنطقة بدعم الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة فى ليبيا وسوريا، مؤكدا أن كل هذه المخططات ستفشل نظرا للخسائر الفجة التى يتعرض لها أردوغان، وخاصة أن الرفض أصبح على جميع المستويات بما فيها شعبه.

الأتراك يرفضون
 

كشف استطلاع رأى حديث أن 58 % من الأتراك يعارضون إرسال قوات عسكرية إلى الحرب فى ليبيا وفى استطلاع رأى، أجرته مؤسسة إسطنبول للأبحاث الاقتصادية فى 12 مدينة بمشاركة 1537 شخصا، طُرح على المشاركين سؤال حول ما أن كان يتوجب على تركيا إرسال جنود إلى ليبيا أم لا.

وأجاب 34 % من المشاركين فى الاستطلاع بالإيجاب فى حين شدد 58 % من المشاركين على ضرورة عدم تدخل تركيا عسكريا فى ليبيا، ولم يوضح 8 فى المئة من المشاركين موقفهم من الأمر.

وخلال استطلاع الرأى نفسه طُرح على المشاركين سؤال حول مدى تأييدهم لسياسة تركيا الخارجية، حيث أوضح 15 % من المشاركين أنه يتوجب على تركيا مساندة أحد أطراف الصراع ودعمه عسكريا وسياسيا، بينما رأى 75 فى المئة من المشاركين أنه يتوجب على تركيا عدم مساندة أى من أطراف النزاع واقترحوا أن تتولى بلادهم الوساطة بين طرفى الصراع، ولم يوضح 10 فى المئة من المشاركين موقفهم من الأمر.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع