أطفال الفن اللى كبروا.. أحمد عزت بطل الوسية بعد مرور 30 عاما على دوره: وقفت أمام عمالقة الفن وتوقفت فى سن 13 وأستعد للعودة.. ميرفت العايدى الشهيرة بـ«هالة»: دخلت الفن بالصدفة والصحف كتبت إنى فاتن حمامة القادمة

أطفال الفن اللى كبروا.. أحمد عزت بطل الوسية بعد مرور 30 عاما على دوره: وقفت أمام عمالقة الفن وتوقفت فى سن 13 وأستعد للعودة.. ميرفت العايدى الشهيرة بـ«هالة»: دخلت الفن بالصدفة والصحف كتبت إنى فاتن حمامة القادمة
أطفال الفن اللى كبروا.. أحمد عزت بطل الوسية بعد مرور 30 عاما على دوره: وقفت أمام عمالقة الفن وتوقفت فى سن 13 وأستعد للعودة.. ميرفت العايدى الشهيرة بـ«هالة»: دخلت الفن بالصدفة والصحف كتبت إنى فاتن حمامة القادمة

وجهه الطفولى البرىء محفور فى أذهان أجيال الثمانينيات والتسعينيات، طفل موهوب يخطف القلب، قادر على تجسيد أصعب الأعمال التراجيدية، والوقوف أمام عمالقة الفن، أبكى الملايين عندما جسد دور الدكتور خليل حسن خليل طفلا فى مسلسل الوسية وعلى البدرى صغيرا فى ليالى الحلمية، لذلك استحوذ على العديد من أدوار البطولة والأدوار المهمة فى عدد من أهم الأعمال الدرامية، ومنها: «ليلة القبض على فاطمة، الوجه الآخر، للحب أشياء أخرى، هى وغيرها، رجل الأقدار، الكهف والوهم والحب، اللقاء الثانى، حارة الشرفا، لا إله إلا الله، عدالة الإسلام، دمعة على خد القمر»، وغيرها من الأفلام والمسلسلات، إضافة إلى العديد من برامج ومسلسلات الأطفال ومنها:«بوجى وطمطم، أجمل الزهور، زهور من نور، حادى بادى، والبرلمان الصغير، وعلاء وصفاء والأصدقاء»، وغيرها، كل هؤلاء وأكثر هم الطفل أحمد عزت، أحد أشهر أطفال الفن والدراما وبرامج الأطفال الذى عرف طريق الفن منذ كان عمره 4 سنوات.

 

 تواصلنا مع الفنان أحمد عزت الذى يبلغ من العمر حالياً 42 عاماً،  والذى أصبح أبا لـ«حنين» وهى طالبة جامعية و«سامر» الذى يبلغ من العمر 14 عاما، ليكشف الكثير من التفاصيل حول مشواره الفنى الذى بدأ فى سن الرابعة حتى قرر الاعتزال فى سن 13 عاما، وكان خلال هذه الفترة أحد أشهر أطفال الفن وأكثرهم موهبة ومشاركة فى الأعمال الفنية.

 

لا يزال أحمد عزت يحتفظ بموهبته وحضوره، وهو ما ظهر مؤخرا عندما شارك فى أحد مشاهد مسلسل «قيد عائلى»، ربما لم يعرف الكثيرون أنه ذات الطفل صاحب الصورة المحفورة فى أذهان الملايين ممن تابعوا أعماله وهو طفل، لكنه ورغم صغر المشهد كان مميزاً متمكناً من دوره متآلفا مع الكاميرات التى اعتاد مواجهتها منذ كان فى سن الرابعة.

 

وعن بداية مشواره مع الفن، قال الفنان أحمد عزت:«كان أول أدوارى وأنا فى سن 4 سنوات فى مسلسل «عدالة الإسلام» وهو مسلسل دينى باللغة العربية الفصحى وظهرت فيه وأنا أقرأ سورة الفاتحة».

 

كان الصغير وقتها يذهب بصحبة شقيقه الأكبر إلى التليفزيون والاستديوهات، وكان شقيقه يهوى الموسيقى ويدرس فى الكونسرفتوار، وساعدته والدته فى قراءة وحفظ الأعمال حتى اعتمد على نفسه، وبعدها تعددت مشاركاته فى برامج الأطفال والمسلسلات فى الإذاعة والتليفزيون، كما شارك فى عدد من الأعمال المسرحية ومنها مسرحية «نحن نشكر الظروف» مع الفنان سعيد صالح.

 

وأشار أحمد عزت الذى يعمل حاليا بالمونتاج إلى أنه لا يعرف عدد الأعمال التى شارك فيها وهو طفل لكثرتها، حيث كان يشارك فى أكثر من عمل فى وقت واحد وهو ما جعله يهمل دراسته:«كنت راشق فى أعمال كثيرة وكنت أقوم أحيانا بأربعة أعمال فى وقت واحد وكان المخرج إسماعيل عبدالحافظ يحبنى ويؤمن بموهبتى، فشاركت فى الكثير من الأعمال الدرامية وبرامج ومسلسلات الأطفال فى التليفزيون والإذاعة، كما شاركت فى أعمال سينمائية ومسرحية، وكنت أصغر ممثل أشارك فى مهرجان بغداد المسرحى، ومن كثرة الأعمال التى شاركت فيها لا أتذكرها جميعاً».

 

وتابع:«بعد مسلسل عدالة الإسلام، شاركت فى مسلسل ليلة القبض على فاطمة، وبوجى وطمطم 4 أجزاء، وأجمل الزهور، ثم اختارنى المخرج إسماعيل عبدالحافظ فى مسلسل الوجه الآخر، وليالى الحلمية الجزء الأول والثانى، وتوالت الأعمال وكان آخرها وأنا طفل فى سن 13 عاما مسلسل الوسية». 

 

وقال طفل الوسية وليالى الحلمية:«أصابنى الغرور، لأننى عرفت الشهرة مبكرا، وكان الناس يلتفون حولى فى أى مكان، والمخرجون ومنهم المخرج إسماعيل عبدالحافظ يستعينون بى فى الكثير من الأعمال، لذلك لم أعش طفولتى، وقررت الاعتزال والتوقف عن التمثيل وأنا فى سن 13 عاما، وظل المخرج إسماعيل عبدالحافظ يحاول إعادتى للتمثيل، ولكنى صممت على قرارى».

 

وأضاف: «التمثيل فى سن صغير أحيانا يكون مدمرا للطفل الذى يصبح محط اهتمام الجميع، وكان الناس يلتفون حولى فى كل مكان، كما أننى كنت أحصل على استثناءات كثيرة للغياب أو الاستئذان من المدرسة وكان مسموحا لى الخروج فى أى وقت حين تأتى سيارة التصوير لاصطحابى، ويتم حذف الغياب، وكنت أحصل على شهادات تقدير كثيرة وكان مديرى المدارس والمدرسين يعاملوننى معاملة خاصة».

 

وتابع:«ليس لى ذكريات فى المدرسة، وشعرت بالمأساة وأنا فى الثانوية العامة، واتخذت قرارا قاطعا بعد مسلسل الوسية بالابتعاد عن الفن، رغم أننى وصلت للقمة وقتها، وبعدها عرضت على أعمال كثيرة ولكنى رفضت، كما حاول المخرج إسماعيل عبد الحافظ إقناع والدتى، لكننى شعرت وقتها بأن طفولتى سرقت لأننى لم ألعب مثل الأطفال وكنت أخرج من أوردر إلى أوردر، ومساعدو الإخراج يتشاجرون بسببى، وكنت أسافر كثيرا لتصوير المسلسلات فى الخارج، وكان ذلك ضغطاً كبيرا على طفل صغير». 

 

وأكد أحمد عزت أنه أراد أن يكون له مجال عمل آخر غير الفن قائلا: المخرج إسماعيل عبدالحافظ نصحنى بأن يكون لى مجال عمل آخر غير الفن».

 

التحق أحمد عزت بكلية التجارة وبعدها درس المونتاج ويعمل حاليا مديرا للمونتاج فى إحدى القنوات الفضائية.

 

لا ينفى الفنان أحمد عزت حبه للفن:«أحيانا كنت أشعر بالندم لأننى ابتعدت عن الفن، ولكننى أعود وأقول لنفسى إن الأطفال الذين استمروا لم يحققوا نفس النجاح بعدما كبروا، وخلال هذه الفترة كنت أقف أمام المرآة وأمثل وكنت أنوى أن ألتحق بمعد الفنون المسرحية بعد تخرجى ولكننى تزوجت وعملت فى مجال المونتاج، وكنت أنتظر فرصة للعودة للتمثيل، وبالفعل شاركت فى مسلسل رجل الأقدار مع الفنان نور الشريف، وأنا فى العشرينيات وفى عدد من مسلسلات صوت القاهرة».

 

يحكى طفل الوسية بعض ذكرياته، خلال فترة عمله وهو صغير، قائلا: «أشاد بى الفنان نور الشريف وبموهبتى، وخلال عملى فى مسلسل الوسية كنت أستطيع تجسيد مشاهد البكاء حتى جمعنى أحد المشاهد مع الفنانة محسنة توفيق، وكنت أبكى أنا وهى فيه، فاحتضنتنى بعد المشهد، وقالت لى انت ممثل هايل يا أحمد».

 

وتابع:«مثلت 5 حلقات من مسلسل الوسية فى دور الدكتور خليل طفلا، وبعدها جسد الفنان أحمد عبدالعزيز دوره وهو كبير، وعندما سألوه عنى قال إننى أنا الذى مهدت له الطريق، لأننى لو لم أنجح فى المسلسل الذى أظهر فى حلقاته الأولى لم يكن الناس ليتابعوه»، مؤكدا أنه لكثرة أعماله الفنية كان لديه خبرة كبيرة، وكان يجادل أحيانا فى الإسكريبت ويضيف للدور:«كنت طفلا واثقا من نفسى جدا ومقتنعا بما أقوم به ودائما كان النجوم يروننى الولد اللى بيعرف يمثل»، مشيرا إلى أنه وقف أمام عمالقة الفن ومنهم يحيى الفخرانى وصفية العمرى والزعيم عادل إمام وسعيد صالح ومحمود عبدالعزيز، وغيرهم، وكتبت عنه الصحف العديد من الموضوعات مشيدة بموهبته، كما حصل على عدد من الجوائز وشهادات التقدير.

 

واختتم الفنان أحمد عزت حديثه قائلا:«اللى اشتغل فى الفن عمره ما ينساه وأنا بحب التمثيل، ولذلك عاد بى الحنين للفن فشاركت فى أحد مشاهد مسلسل «قيد عائلى» بعدما رشحنى المخرج تامر حمزة للدور وأعتزم العودة للتمثيل من جديد، وفى انتظار أدوار أعود بها للجمهور».

 

تخطف القلب حين ترى براءتها وخفة ظلها ورقصتها الشهيرة التى اختتمت بها مشاهد فيلم الحفيد أحد أهم الأفلام التى جسدت تفاصيل حياة الأسرة المصرية، طفلة جميلة لا يمكن لمن يراها مرة أن ينساها، استطاعت أن تخطف قلب المخرج الكبير عاطف سالم من أول نظرة وأن يجد فيها صورة الطفلة التى رسمها فى خياله وبحث عنها كثيرا لتجسد دور هالة، بعد أن اكتمل اختيار كل المشاركين فى الفيلم من الأطفال والكبار حتى رآها صدفة فى الاستديو.

 

«الراجل ده أكل البط كله، حمار كبير، غزالون يهبلون، بابا أنا مش عاوزة أولد خللى جوزى هو اللى يولد.. وغيرها من مشاهد ظهرت فيها الطفلة ميرفت العايدى فى فيلم الحفيد جعلتها تدخل قلب كل من رأى الفيلم ولا ينساها وجعلتها من أشهر أطفال الفن الذين رسخت أعمالهم فى أذهان الجمهور من كل الأجيال.

 

تواصلنا مع الطفلة الجميلة ميرفت العايدى التى أصبحت أماً لشابين هما عبدالرحمن «27 سنة»، وعلى «24 سنة» بعد مرور ما يقرب من 45 عاماً على فيلم الحفيد.

 

وكشفت الطفلة الكبيرة التى اعتزلت الفن فى سن 12 عاما بعد آخر عمل فنى قدمته وهو مسلسل «إلا الدمعة الحزينة» مع الفنان الكبير أحمد زكى أنها دخلت الفن صدفة وهى فى سن الخامسة، عندما ذهبت مع أحد جيرانها الذين يعملون بالاستديو إلى موقع التصوير فشاهدها المخرج عاطف سالم وكان وقتها يبحث عن طفلة لتجسيد دور هالة، بعد أن استكمل اختيار كل الأطفال المشاركين فى الفيلم، ولم يعثر على طفلة بمواصفات هالة.

 

وقالت ميرفت العايدى: «كنت طفلة شقية وباتحرك واتكلم كتير وأول ما شافنى المخرج عاطف سالم تبنانى فنياً، وأعجب بى واختارنى فى عدد من الأفلام بعد فيلم الحفيد».

 

وتابعت: «حصيلة الأعمال التى شاركت فيها 6 أفلام ومسلسل واحد، وكان ذلك ما بين سن 5 و12 عاما وبعدها ابتعدت عن الفن لأنه كان مرهقا مع المذاكرة والدراسة، رغم كثرة العروض التى انهالت على.

 

وشاركت الطفلة ميرفت العايدى فى أفلام «الحفيد، يارب توبة، غابة من السيقان، ومضى قطار العمر، بص شوف سكر بتعمل إيه، حبى الأول والأخير، ومسلسل إلا الدمعة الحزينة». 

 

وقالت الطفلة الجميلة التى أصبحت أماً الآن: «جربت الشهرة وفرحت بها، لكنى وجدتها بعد ذلك تقيد حريتى، وكنت كلما ذهبت إلى مكان يلتف الناس حولى، ولذلك قررت ألا أستمر».

 

وتكمل: «العمل الفنى كان مرهقا جداً مع المذاكرة، كنا بنسافر ونسهر فى التصوير، ولذلك قررت التوقف، وتابعت: «أسرتى تركتنى بحريتى فلم تعترض على عملى بالفن ولم تتدخل فى قرار ابتعادى عنه».

 

تتحدث عن فيلم الحفيد قائلة: «الفيلم كان جميل والفنانين ماكنوش بيمثلوا وكانت المشاهد واقعية ومعبرة عن حياة الأسرة المصرية، ولى ذكريات جميلة فى كواليس الفيلم، فكان كل الفنانين يحبوننى، والفنانة منى جبر اصطحبتنى كثيرا إلى منزلها، وكانت الفنانة كريمة مختار أما حقيقية فى الاستديو، خاصة أن الفيلم كان يضم عددا كبيرا من الأطفال وكنا متعبين جدا، أما الفنان عبدالمنعم مدبولى فكان حنونا جدا وخفيف الظل لأقصى درجة يضحك دائما معنا، وكان عمرى  وقتها 5 سنوات فلم أكن أعرف القراءة وكانوا يوجهوننى ماذا أقول وماذا أفعل وكنت أنفذ هذه التوجيهات بتلقائية».

 

تضحك وهى تتذكر أحد مواقف تصوير مشهد السبوع قائلة: «شعرى شاط فى هذا المشهد بسبب أحد الأطفال الذى كان يمسك بشمعة بالقرب منى».

 

وتابعت: «كان المخرج عاطف سالم يحبنى جدا ويصطحبنى حتى فى مشاويره، وفى المشاهد التى لم أكن مشاركة فيها لأنه أراد أن يصقل موهبتى، ولذلك كان يأخذنى فى كل أفلامه التى يحتاج فيها لطفلة وعملت معه فى فيلم مضى قطار العمر».

 

شاركت الطفلة الجميلة عمالقة الفن فى الأعمال الفنية التى قامت بها ومنها فيلم «يارب توبة» مع رشدى أباظة ونور الشريف وسهير المرشدى.

 

وتحكى عن هذا الفيلم قائلة: «كان هناك مشهد تقوم فيه الفنانة سهير المرشدى بوضع مخدة على وجهى لتقتلنى وكنت خائفة جدا وشعرت بأننى سأموت ولكنها طمأنتنى».

 

وأضافت: «كانت الفنانة مديحة كامل تحبنى جدا وتصطحبنى معها، وكذلك الفنان الكبير رشدى أباظة كان يحملنى دائما ويقول الفنانة دى بلدياتى لأنه من الشرقية مثلى، وكان كل الفنانين يتميزون بالتواضع والحنان ويعاملوننى مثل ابنتهم».

 

تتحدث عن كواليس فيلم مضى قطار العمر بطولة الفنان فريد شوقى وناهد شريف وسمير صبرى وعماد حمدى، وعن أصعب مشاهده وهو المشهد الذى تظهر فيه عارية مع والدتها فى الفيلم الفنانة ناهد شريف فى الحمام قائلة: «رغم صغر سنى رفضت أن أظهر عارية فى هذا المشهد وأخذوا يقنعونى بأنه لن يرانى أحد، وأخلى المخرج الاستديو».

 

تضحك قائلة: «كنت عبيطة وصدقت إن ماحدش هيشوف المشهد ولقيت الناس كلها شافته بعد عرض الفيلم وأصحابى فى المدرسة كانوا بيضحكوا عليا بسبب مشهد الفانلة فى فيلم الحفيد ومشهد الحمام فى فيلم مضى قطار العمر».

 

تتعالى ضحكاتها وهى تتحدث عن حبها وهى طفلة للفنان حسين فهمى:  «وأنا فى سن الطفولة كنت بحب حسين فهمى جدا وباغير عليه، ورغم إنى كنت بحب الفنانة ميرفت أمين التى شاركت معها فى أكثر من عمل إلا أننى كنت أغير منها حين تأتى لزيارته فى الاستديو ونحن نصور وأقول لها إنتى بتيجى ليه وإنتى مش معانا أصلا، وأنا اللى أفشيت سر علاقتهم فى بداياتها للصحافة».

 

وتحكى عن تجربتها فى مسلسل «إلا الدمعة الحزينة» مع الفنان أحمد زكى وهو آخر أعمالها الفنية وكان عمرها وقتها 12 عاما، وتشير إلى أنها تعتز بهذا المسلسل، وأنها لم تجده فأرسل لها الفنان الراحل هيثم زكى رابطا للمسلسل.

 

وأضافت: «كان الفنان أحمد زكى، رحمة الله عليه، شخصية جميلة وبسيط ومتواضعا ومتعدد المواهب، وكانت سيارة الاستديو تصطحبنا من بيوتنا فكان طوال الطريق يغنى ويقلد الفنانين، وسافرنا لتصوير بعض المشاهد فى اليونان وكانت معنا الفنانة نعيمة الصغير كما كانت معنا الفنانة ليلى علوى وكانت وقتها فى الثانوية العامة وتذاكر فى الاستديو وسافرنا فى أواخر شهر رمضان وكان الأمر مرهقا جدا».

 

وحكت عن أصعب مشاهد المسلسل، حيث كانت الفنانة نعيمة الصغير تضربها لإجبارها على العمل راقصة، قائلة: «الفنانة نعيمة الصغير تقمصت الدور وضربتنى بجد وشدت شعرى وأكلت علقة جامدة جدا، رغم أنها فى الحقيقة من أطيب الشخصيات، وكنت أبكى فى المشاهد بكاء حقيقيا».

 

وأضافت: «عملت مع أكبر المخرجين ومنهم عاطف سالم، الذى كان يتحدث دائما فى كل لقاءاته الإعلامية عن موهبتى، وحسام الدين مصطفى، وأشرف فهمى، ورغم أننى لم أدرس التمثيل مثل أطفال التليفزيون الذين كانوا يتدربون على التمثيل إلا أن الكثيرين أشادوا بموهبتى وصدرت الصحف بعد مسلسل إلا الدمعة الحزينة لتقول، إن ميرفت العايدى هى فاتن حمامة القادمة».

 

وأشارت ميرفت العايدى إلى أنها قررت التوقف عن التمثيل بعد هذا المسلسل رغم محاولات الفنان أحمد زكى والفنانة هالة فؤاد والمخرج عاطف سالم لإعادتها للتمثيل، ورغم العروض الفنية لأنها شعرت بالإرهاق وأرادت التفرغ لدراستها، والتحقت بكلية التجارة وبعدها تزوجت وأنجبت ابنيها عبدالرحمن وعلى والأول يبلغ من العمر 27 عاما وتخرج فى كلية الهندسة والثانى عمره 24 عاما و درس التجارة والبيزنس.

 

وتابعت: «ولادى بيسعدوا لما يشوفوا أدوارى ويسألونى ماكملتيش ليه، وابنى على كان عاوز يمثل وهو فى الإعدادية ولكن لم يجد فرصة، زمان كان الموهوب بيلاقى ألف يد تمتد له ولكن الآن الوضع تغير».

 

وفى نهاية حديثها قالت: «أنا حاليا ربة منزل، وساعات أحن للتمثيل لكن مش عاوزة أمحو صورة الطفلة الشقية الجميلة اللى الناس أحبتها، وكنت أحلم بأن أقدم برنامجا اجتماعيا لكن ماحصلش نصيب». 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع