معتز بالله عبد الفتاح يكتب : الست لما تقول "لا" يعنى "لا" .. التحرش جريمة غير مبررة .. هناك ثقافة عامة سائدة لدى البعض تحقر المرأة وتجعلها جسدا بلا روح .. ويجب إعادة تفعيل دور المؤسسات المسئولة عن التربية

معتز بالله عبد الفتاح يكتب : الست لما تقول "لا" يعنى "لا" .. التحرش جريمة غير مبررة .. هناك ثقافة عامة سائدة لدى البعض تحقر المرأة وتجعلها جسدا بلا روح .. ويجب إعادة تفعيل دور المؤسسات المسئولة عن التربية
معتز بالله عبد الفتاح يكتب : الست لما تقول "لا" يعنى "لا" .. التحرش جريمة غير مبررة .. هناك ثقافة عامة سائدة لدى البعض تحقر المرأة وتجعلها جسدا بلا روح .. ويجب إعادة تفعيل دور المؤسسات المسئولة عن التربية

لا يوجد أي مبرر ايا كان ان ولد/شاب/رجل يتحرش بست/بنت/واحدة وبما في ذلك لبسها...

 

هناك ثقافة عامة بما فيها من اغاني وافلام واقوال سيارة تحقر المرأة وتجعلها جسدا بلا عقل او روح....وإما أن تستجيب لرغبات الرجل أو أن تكون "ساقطة" من نظره وتستحق اللوم والعتاب والتقريع وربما الإهانة والضرب منه ويؤيده المجتمع. 

 

المشلكة أن الجيل الجديد (من ولدوا بعد 2000)، مع استثناءات بطبيعة الحال، وقعوا تحت تأثير مصادر قيم وأخلاقيات تنال من المرأة وعلى رأسها الأفلام والمواقع الأجنبية بما فيها من تجسيد المرأة ككيان لامتاع الرجل فقط لا غير. 

وفي كثير من الآحيان نجد أن الاباء والامهات ليس لديهم وقت لتربية الأبناء، لأنهم مربوطون في ساقية أكل العيش.

والدور التربوي للمدرسة انتهي من ايام مدرسة المشاغبين.

والمؤسسات المسؤلة عن التربية في المجتمع تم تدميرها أو انحرفت عن واجبها. حتى وسائل الإعلام أصيبت بمرض التجارة والبحث عن العائد المادي (media commercialization). 

وأتمنى أن تدرك الدولة أنها مسئولة عن أخلاق مواطنيها وهذا ما يسمى عند أهل الاختصاص: "الوظيفة التربوية للدولة." 

 

أتمنى أن يعمل الجميع أن الست لما تقول "لأ"... يعني "لأ"... ولرغبتها كل الاحترام....

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع