نجاح ملهم.. منتدى شباب العالم فى ميزان الصحف الأجنبية.. الإندبندنت: 7 آلاف شاب يحضرون الفعالية السنوية ليعطوا عنوانه "هنا تلتقى الحضارات" مصداقية.. سعى لمعالجة القضايا الإنسانية.. والفن والثقافة جسرا للحضور

اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بنشر نتائج فعاليات منتدى الشباب العالمى، وقالت إنه تم الترحيب بالمنتدى العالمى للشباب هذا العام باعتباره نجاحًا ملهمًا من قبل الحاضرين.

وقالت تحت عنوان "لماذا كان المنتدى عيدا لمرتادى المسارح؟"، إنه بالإضافة إلى تعزيز رسالة دولية للسلام والازدهار والتنمية العالمية، كان المنتدى الذى استمر أربعة أيام فى شرم الشيخ موطنا للمسرح الملهم والفن والموسيقى والرقص.

وانعقد المنتدى فى منتجع شرم الشيخ المصرى المطل على البحر الأحمر، وهو النسخة الثالثة للمنتدى الدولى السنوى، الذى يسعى إلى معالجة شواغل شباب العالم مباشرة، وحضره أكثر من 7000 مندوب من جميع أنحاء العالم، مما أعطى مصداقية حقيقية لعنوان المؤتمر "هنا تلتقى الحضارات."

المسرح الملهم
 

كما هو الحال فى السنوات السابقة، لعبت الثقافة دورًا رئيسيًا فى المنتدى. إلى جانب عدد من المحاور الثقافية التكميلية، سعى مسرح المنتدى العالمى للشباب إلى معالجة القضايا الإنسانية تحت عنوان "الفن: إحياء الإنسانية".

وقدم العرض المسرحى لهذا العام المخرج المبتكر خالد جلال. وعند مقابلته قبل العرض الأول لـ The Trial of Santa Claus، قال: "اليوم هو أحد أسعد أيام حياتى بسبب المسئولية التى توليتها لتقديم عرض فنى يشارك فيه أشخاص من جنسيات مختلفة بهدف واحد ورسالة واحدة."

من خلال اختيار ممثلين من 16 دولة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، قال جلال أن تنوع الشباب هذا يجسد إيمانه بأن الناس هم الموارد التى يمكن أن "تحول أى مكان إلى جنة".

وقال "إن عرض اليوم المسرحى يركز على البشر والقضايا الإنسانية". "بالنسبة لى، المسرحية هى البداية الحقيقية لمنتدى هذا العام، وهى تتعلق بانتصار البشرية فى العالم."

الاحتفال بالثقافة
 

وشملت الفاعليات الأخرى الموسيقى والكوميديا والرسم والرقص. هذه التعبيرات الجريئة والملونة للتراث الثقافى لم تلهم فقط الحضور الشباب فحسب، بل أثبتت أيضًا أن الفن يمكن أن يكون الجسر بين الثقافات المختلفة.

شملت عروض اليوم الأول حفل موسيقى للمطربة المصرية متعددة اللغات والحائزة على جوائز عالمية، رولا زكي. كما أذهل الفنان الألبانى فاتمير مورا، الفائز بجائزة المواهب التليفزيونية الألبانية لعام 2009، الجمهور برسمه الرملى، مصحوبًا بالموسيقى والمؤثرات الصوتية الجميلة.

قدمت ماريسا هاماموتو وبيوتر إيانيكى أيضًا عرضًا رائعًا للرقص على كرسى متحرك على المسرح العالمى للشباب. طارت الراقصات الموهوبات إلى شرم الشيخ من بولندا والولايات المتحدة لأداء عرض رائع. بالإضافة إلى ذلك، قدم حورس تريو مؤلفات موسيقية ساحرة على الفلوت والعود والإيقاع.

لمعرفة المزيد حول حدث هذا العام، أو للتسجيل فى منتدى العام المقبل، تفضل بزيارة wyfegypt.com.