"محب غبور" من أمريكا: شركات مترو الأنفاق رفضت إعلانات الإخوان ضد "السيسي"

"محب غبور" من أمريكا: شركات مترو الأنفاق رفضت إعلانات الإخوان ضد "السيسي"
"محب غبور" من أمريكا: شركات مترو الأنفاق رفضت إعلانات الإخوان ضد "السيسي"

 

- نشطاء السبوبة يتاجرون بقضايا الأقباط.. والغالبية العظمى من الجالية المصرية رحبوا بزيارة الرئيس

 

قال محب غبور، رئيس تحرير جريدة "صوت بلادي"، والتي تصدر بالولايات المتحدة الأمريكية، إن أقباط أمريكا انقسموا نتيجة، طريقة تناول نشطاء "السبوبة" لأحداث العنف الطائفي وتضخيمها للحصول علي التمويلات وجمع التبرعات والوصول للشهرة.

وأكد "غبور"، أن الإخوان فشلوا في الدعاية المغرضة ضد السيسي في أمريكا، وحاولوا بتمويلهم حشد أصوات للتنديد بزيارة الرئيس ولكنها باءت بالفشل، وإلى نص الحوار الذي أجرته "البوابة القبطية" مع المصري المقيم بأمريكا عبر الهاتف.

 

ما هي القضايا وفق معلوماتك التي من المقرر أن يناقشها الرئيسان؟

اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي والمصري، يعتمد على مناقشة عدد من الملفات والتي في الأساس تصب في مصلحة البلدين على حد سواء، فمن المرتقب أن تكون الزيارة الأولى التي تجمع بين الرئيسين صفحة جديدة، فمن المقرر أن يفتح الملف الاقتصادي ليكون هناك تنسيق وتبادل اقتصادي، وكذلك فتح ملف المعونات العسكرية والاقتصادية وعودتها لمصر.

ومن المقرر أن يتم التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب، ومناقشة ما تتعرض له "ليبيا – سوريا – العراقي – القضية الفلسطينية وخاصة عدم نقل سفارتها للقدس".

ومن ناحية أخرى أن ترامب يدعم طموح السيسي في تصوير نهج شامل لمكافحة الإرهاب، وهذا يتطلب جهود عسكرية واقتصادية.

 

ما هي التحضيرات التي تقوم بها جماعة الإخوان لاستقبال الرئيس بواشنطن؟

الجماعة الإرهابية هنا تستغل وصول السيسي لواشنطن وتحاول أن تتاجر بقضايا السياسات والليبراليين، بنشر عدد من الصور التي تسيء لمصر وللرئيس.

والإمكانيات الاقتصادية التي تمتلكها الجماعة أتاحت لها الفرصة للجوء لأكبر شركات الدعاية والإعلان والعلاقات العامة، لتنشر مقالات مدفوعة الأجر، وهذا ظهر في صحف قليلة وهي نيويورك تايمز - واشنطن بوست" وهي التي تقف وتندد بوجود ترامب في سدة الحكم، ومازالت تساند مواقف الرئيس الأمريكي السابق أوباما، وكذلك مرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون.

 

ما هي أهم الادعاءات التي تحاول الجماعة نشرها ؟

روجت الجماعة بشكل ملفت لقضية "آية حجازي"، والمسجونة بمصر لاتهامها في الاتجار بالأعضاء البشرية، فروجت الجماعة أنها سجينة سياسية مظلومة قامت الحكومة المصرية بتوريطها في قضايا الاتجار، وكذلك عدد من النشطاء السياسيين.

 

ما هي أهم الوسائل التي استخدمتها الجماعة في الترويج لشائعاتها ومدى نجاحها؟

معظم محاولات الجماعة باءت بالفشل، فبعد أن عرضت لصق صور مسيئة للرئيس السيسي مدفوعة الأجر، في محطات مترو الأنفاق، قوبلت بالرفض من قبل الشركة.

فلجأت الجماعة إلي شركات الأتوبيسات العامة لنشر تلك الملصقات والتي رفضت أيضًا الإساءة لرئيس مصر، فما كان أمامها سوى أن تلجأ إلى سيارات الأجرة والتي تعاني من أزمة حالية نتيجة ظهور شركات لخدمة التوصيل أفضل، فقبل قلة قليلة ذلك، بينما رفض الأغلبية والذين لا يريدون أن يسيئوا إلى زبائنهم.

وبعد أن حصلت الجماعة والتي تمتاز بالتمويل العالي والتنظيم، على موافقة أمنية بتنظيم وقفة أمام البيت الأبيض، حاولت استقطاب أصوات بعض الفلسطينيين والعرب، لمساندتهم في التنديد بزيارة الرئيس.

 

روج البعض أن أقباط أمريكا سوف يشاركون في تلك الوقفة فما هو تعليقك؟

الغالبية العظمي يرحبون بزيارة السيسي، فأقباط مصر مشهود بوطنيتهم ولا يمكن أن يضعوا يدهم في يد الإرهاب، فهو نفس الإرهاب الذي يستهدف ذويهم في مصر، وهذه دعاية مغرضة ضد الأقباط ولا يمكن حدوث توافق أيديولوجيًا بين أقباط مصر والجماعة، ولا أن يضعوا أيديهم في يد الإرهاب. 

بعض نشطاء الأقباط بأمريكا يهاجمون الرئيس عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأعلنوا أنهم سيقفون في صفوف المعارضين فما هو تعليقك؟

هناك بعض النشطاء الأقباط في أمريكا، وعلى رأسهم "مجدي خليل"، يستغل ما يحدث في مصر للهجوم على البابا تواضروس والرئيس السيسي وهو ناشط "سبوبة" لجمع التبرعات والبحث عن الشهرة.

وآخرون يمتلكون الوسائل الإعلامية، مثل القنوات الإعلامية يهمهم تلك المشكلات البسيطة التي تحدث مع أقباط مصر ونحن في عصر الثانية فيروج عبر الوسائل الإعلامية للحصول على تمويلات، يهمهم أن يجعلوا من الحدث البسيط أزمة عظيمة.

ولكن للحد من تلك الاستخدامات والترويج لها أن يكون هناك قانون رادع ويفعل، والقضاء علي الجلسات العرفية، والتي تؤثر علي هيبة الدولة وتسيء لصورة مصر، وأنا أطالب الأقباط الذين لا يريدون أن يؤيدوا السيسي ألا يخرجوا من الأساس.

 

كيف تري مطالبة بعض رجال الدين للأقباط للترحيب بالسيسي في أمريكا؟

أنا ضد أن تدخل الكنيسة في السياسة، وتدخلها في حشد الأقباط لاستقبال السيسي يسيء إلى مصر والرئيس، فما قام به الأقباط في استقبال الرئيس عام 2014 كان تلقائي معبر عن حب الشعب لرئيسه بدون تعليمات أو توجيهات، ومازال الأقباط يحبون السيسي وسيخرجون للقائه واستقباله، مهما اختلفت الصورة الذهنية والتي يلعب عليها نشطاء السبوبة.

الأقباط قسم مع السيسي والقسم الثاني يتشكك في عمل الحكومة المصرية مع مشاكل ذويهم بمصر، ولن ينصهر ذلك الانقسام إلا إذا تعاملت الحكومة معهم على أنهم شعب وليس جالية، فالعلم كله يري الحقيقة ولا يصح أن ندفن رؤوسنا في الرمال، فمازال هناك تطرف فكري ولا يوجد تفعيل لتجديد الخطاب الديني وفق توجيهات الرئيس السيسي.

 

كلمة أخيرة توجهها إلى الرئيس السيسي؟

سيادة الرئيس أنا أعلم جيدًا ما تقوم به من جهود شاقة وصعبة ووعور وسط ألغام الكراهية والحقد والفساد، وأعلم أيضًا أنك حملت على عاتقك ملفات وهموم كثيرة لا يقدر علي حملها سوى الأبطال في زمن قل فيه الرجال.

نحن وراؤك ونؤيدك ومؤمنون بوطنيك وإخلاصك لمصر وشعبها، فأنت زعيم مصر حاضرها ومستقبلها.