تحقيقات قضية داعش"استهداف المحاكم".. عناصر الخلية تلقوا تكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة.. رصدوا مقر نيابة أمن الدولة وسيارة نقل أموال تابعة لبريد العتبة.. وخططوا لخطف مسيحية وطلب فدية بمصر الجديدة

يتربص من امتلأت قلوبهم غدارا وتربوا على الخيانة بالوطن وأبنائه لتحقيق مخططات خارجية والسعى لتحقيق مطامع شخصية، ولتحقيق مطامعهم واجندات قادتهم يرتكبون عمليات عدائية ضد الوطن ومؤسساته، وضد أبناء الوطن من رجال الجيش والشرطة والقضاء والمواطنين العزل.

 

العديد من الأسرار كشفتها التحقيقات فى محاكمة 12 متهما بالانضمام لداعش، فى اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية، أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا ومبنى محكمة القاهرة الجديدة، والتخطيط للهجوم على سيارة نقل أموال تابعة لبريد العتبة.

 

وخلال التقرير التالى سننشر أقوال مجرى التحريات، والتى تحدث فيها عن الخلية وكيفية تأسيسها، وكيفية قيام مؤسسها باستقطاب عناصرها والأماكن الحيوية التى رصدوها تنفيذا لاستهدافها وتحقيق مخططهم.

 

وقال مجرى التحريات والذى يعمل ضابط شرطة برتبة رائد بقطاع الأمن الوطنى، إن القيادى التكفيري الهارب أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان، واسمه الحركى "الكابتن"، كلف عناصر خليته بالتحرك للدعوة لصالح أيديلوجية التنظيم، والتى تبرر أعمال العنف والإرهاب والمتمثلة فى تكفير الحاكم وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم فى عمليات عدائية، واستهداف المصالح الحكومية بهدف زعزعة استقرار البلاد واسقط الدولة.

 

وتابع مجرى التحريات: عضو الخلية محمد عيد كامل واسمه الحركى رمضان، نفذ التكليفات التى صدرت له من قبل القيادى أسامة سرحان، بالدعوة لصالح فكر التنظيم وسط مخالطيه قبل ضبطه فى القضية رقم 502 لسنة 2015 حصر أمن دولة، وتمكن من تكوين خلية عنقودية تتبع تنظيم ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، وضمت كلا من فتح الله عبد المولى عبد الرازق، أحمد يعد صالح، هانى محمد ايوب، أحمد على كامل، محمد محمد البرعى، كرم حسن إسماعيل، أيمن محمد عبد الحميد، ياسر حسن محمد.

واستطرد : عقب تولى القيادى محمد عيد مسئولية الخلية كلف شقيقه "أحمد"، بتولى مسئولية عناصر الخلية، وتولى الآخير تسفير بعض عناصرها لمحافظة شمال سيناء لتلقيهم تدريبات على حرب العصابات والمدن، وطرق تصنيع المتفجرات ومشاركة العناصر فى ارتكاب عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة بسيناء، ثم عودتهم لمحل إقامتهم تمهيدا لمشاركة باقى العناصر للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة وتوريع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور والقانون وإشاعة الفوضى فى البلاد.

 

واستكمل : التحريات توصلت إلى قيام المتهمين بتنفيذ مخططات التنظيم العدائية بعد عقد عدة لقاءات إلى تنفيذ بعض العمليات الإرهابية منها، رصد مقر نيابة أمن الدولة بالقاهرة الجديدة تمهيدا لاستهدافه، رصد بعض أفراد الشرطة من قوة قطاع الأمن الوطنى تمهيدا لاستهدافهم، رصد سيارة تحصيل أموال خاصة بأحد المحال التجارية بمصر الجديدة، رصد سيارة نقب أموال بمكتب بريد العتبة تمهيدا لاستهدافها، رصد سيدة مسيحية بمصر الجديدة تمهيدا لخطفها وطلب دية.

 

وتابع : وفر أعضاء الخلية فتح الله عبد المولى وهانى محمد أيوب، وياسر حسين، الدعم المالي واللوجيستي لعناصر التنظيم لشراء الأسلحة والمواد والمستخدمة فى تصنيع المتفجرات لتنفيذ مخططاتهم العدائية، وضبط بحوزة المتهمين الذين تم القبض عليهم أسلحة نارية وكتب ومنشورات تروج لأفكار التنظيم.

 

وتضم القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلى سبيله بتدابير احترازية، وقال أمر الإحالة أن المتهمين من الأول وحتى الثالث إنهم فى غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين.

 

تحقيقات 2
تحقيقات 2

 

تحقيقات 3
تحقيقات 3

 

تحقيقات 4
تحقيقات 4

 

تحقيقات
تحقيقات

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع