رغم الابتزاز الذى يمارسه النظام التركى تجاه تميم بن حمد ونظامه، إلا أن أمير قطر يسمح للأتراك بالعربدة والانبطاح للديكتاتور التركى، فى وقت كشفت فيه المعارضة القطرية، عن خيانة جديدة أحدثت زلزال فى العلاقة بين الدوحة وأنقرة.
فى البداية قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، "إذا لم تستح فاصنع ما شئت " ذلك ما يوصف به الأرعن تميم بن حمد الذى استولى الحكم فى قطر، وانبطح أمام الوالى العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد وقع العديد من الاتفاقيات العسكرية مع تركيا لتصبح الدوحة محتلة من قبل القوات التركية، ولم يكد المجتمع العربى يستوعب هذه الأمور حتى فاجئ تميم بن حمد الجميع بتوقيع اتفاقية جديدة حطت من قدر الشرطة القطرية.
وأوضح التقرير أن تميم بن حمد الذى انبطح للنظام التركى، وقع اتفاقية من شأنها تسمح للشرطة التركية بالانتشار فى قطر تحت مزاعم تأمين الاحتفالات الكبرى، ومن بينها المونديال المقبل 2022.
وأكد التقرير أن هذه الاتفاقيات هى بمثابة إعلام شهادة وفاة للجيش والشرطة القطريين، ليصبح العسكر التركى هو المتحكم فى البلاد والحامى لحكم "تميم".
من جانبه أكد موقع "قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية أن علاقات تنظيم الحمدين مع تركيا بدأت تتخذ شكلًا جديدًا ومنحى مختلفًا، وكأن شهر العسل انتهى، وبدأت الأوجه الحقيقية لعلاقتهما تظهر أمام أعين العالم، والتى بدأ كل منهما يُخرج ما فى جُعبته من خيانة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن رجب طيب أردوغان بدأ يُهدد الحمدين برفع الحماية، وجعله يواجه المقاطعة الخليجية وحيدًا، فيما ظهر تنظيم الحمدين الخائن بطبعه من الظاهر يحاول استرضاءه، ومن الباطن يحاول تحصين نفسه بعيدًا عن أردوغان ليذهب إلى التنقيب عن الغاز مع قبرص أكبر أعداء تركيا.
وأشار الموقع التابع للمعاضة القطرية، إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، كمال كليجدار أوغلو، كشف فى حديث له أن القطريين يبحثون فى شرق البحر المتوسط عن الغاز مع القبارصة واليونانيين، واعتبره مثالًا قويًّا لفشل سياسة أردوغان؛ ما أشعل غضب الأتراك الذى يحاول أردوغان تجنبه، فخرج منقلبًا على قطر.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن ما أشعل الأزمة بين الشريكين فى الخيانة، ما خرجت قناة "الجزيرة" الناطقة باللغة الإنجليزية فى تقرير يتحدث عن حق اليونان الكامل فى التنقيب وأن تركيا لا حق لها فى قبرص، هذا إلى جانب رصدها المثير للعدوان التركى ضد سوريا، حيث كشفت آثار الدمار على السوريين، رغم أن الخارجية القطرية خرجت لتؤكد أن الغزو كان بالدعم المالى القطري؛ ما يورط الحمدين فى دماء جديدة أمام شعبه.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع