جدات فى مرمى البهتان.. 30% من شكاوى مكاتب تسوية المنازعات لمسنات تعرضن لتهمة العته لإسقاط حقهن فى رؤية وحضانة الأحفاد.. جدة تشكو تعذيب أحفادها علي يد عمتهم طمعا فى ميراثهم.. وأخرى: زوجة ابنى تتعدى على بالضرب

جدات فى مرمى البهتان.. 30% من شكاوى مكاتب تسوية المنازعات لمسنات تعرضن لتهمة العته لإسقاط حقهن فى رؤية وحضانة الأحفاد.. جدة تشكو تعذيب أحفادها علي يد عمتهم طمعا فى ميراثهم.. وأخرى: زوجة ابنى تتعدى على بالضرب
جدات فى مرمى البهتان.. 30% من شكاوى مكاتب تسوية المنازعات لمسنات تعرضن لتهمة العته لإسقاط حقهن فى رؤية وحضانة الأحفاد.. جدة تشكو تعذيب أحفادها علي يد عمتهم طمعا فى ميراثهم.. وأخرى: زوجة ابنى تتعدى على بالضرب

أعز من الولد ولد الولد.. مقولة شهيرة تطلقها الجدات فى دفاعهن عن حقوقهن بعد أن حرمن من أبسط الحقوق وهو السماح لهن بقضاء ساعات قليلة مع أحفادهن، بعد أن تحصلوا عليها بعد صراع مرير خاضوها مع زوجات الأبناء الحاليات أو السابقات، أثر تناحر أسرى مرير ليصل الحال بهن بالصراخ فى ساحات محاكم الأسرة طلبا للإنصاف، لتكشف الأرقام عن مأساة حقيقية لتضررهن حيث تصل نسبة دعاوي الرؤية والحضانة المقدمة من قبلهن لـ 30% من الدعاوي المنظورة، وذلك بسبب تعند الزوجات، أو أهل الزوجة، بعد نشوب خلافات أسرية، و10% منهن تقدم ضدهن دعاوي إثبات عدم أهلية لأسباب منها "الجنون والعته وخوفا من حملهن للأمراض المعدية " لإسقاط حقوقهن فى الحضانة وحق الرؤية.

اليوم السابع رصدت أبرز الشكاوي التي رصدت معأناة الجدات أمام محاكم الأسرة بمصر الجديدة وأكتوبر وإمبابة..

 

دعوى عدم أهلية

وقفت الجدة حنان.ال.ع،  بدعوي ضم الحضانة، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها تمكينها من رعاية أحفادها بعد وفاة والديهما بحادث، لتؤكد:" منذ وفاة نجلتى وزوجها بحادث لم أري أحفادي لمدة تقارب الـ12 شهر، وكل ما أسمعهم عنهم بعد تواصلي مع بعض أقاربهم، تعرضهم للاستغلال علي يد عمتهم طمعا في ميراثهم".

وتابعت الجدة، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:"   أحفادي بعمر 10 و7 و4 سنوات، أستولت عليهم عمتهم، وعزلتهم عنا، طمعا فى ما يمتلكونه، ووصل بها الجحود والجبروت بأن تتعدي عليهم بالضرب المبرح، وتعذيبهم بالحبس والحرمان من الذهاب للمدرسة، وتهديدهم حال إبداء رفضهم للعيش برفقتها، ورفع دعوي ضدى لاتهاهمى بالجنون بسبب التصدى لأفعالها والتعدى على بالسب.

وأستطردت: عندما لجئت إلى جدتهم لأبيهم لمساعدتى، رفضت وطردتنى من المنزل، وقالت لى بأنها لا ترغب في أن يعيش أولاد نجلها مع شخص غريب عنهم، مما تسبب فى تدهور حالة الصغار النفسية وسوء مستواهم الدراسى.

تعذيب الأطفال

ذهبت الجدة بخطى ثابتة لمقر محكمة الأسرة بإمبابة تبحث عن حل تنجد به أحفادها من قبضة زوجة نجلها بعد وفاته وزواجها عرفيا للاحتفاظ بحقوقها فى أمواله،لتؤكد السيدة المسنة أمام المحكمة وتصرخ:" زوجة نجلى قلبها حجر تعذب حفيدتي بثكب مياه ساخنة على جسدها إذا أغضبت زوجها العرفي وأحفادي رافضين للعيش برفقتها وإذا تدخلت تتعدي على بالضرب المبرح".

العنف ضد الجدات

وتضيف الجدة" نادية.ن" البالغة من العمر 60 عام فى طلبها لضم حضانة أحفادها :"مكثت أنفق عليها من مالى طوال 17 عام عاشتهم مع نجلى وبعد وفاته عنفتنى وأطفالها يستغيثوا بي لنجدتهم من عنف والدتهم وجبروتها وتعرضهم للإيذاء الجسدي على يد زوجها وحرمانهم من شراء احتياجاتهم..لتؤكد:" تزوجت عاطل عن العمل وقطعت علاقتها بى وحرضتهم على عدم التواصل معى".

وأكدت الجدة :"أحفادي  أصبحوا عدوانين وعنيفين بسبب فصلهم عنى وفى أخر مرة تواصلت معهم تحدثوا بخوف ،مضيفة:" أصبحت عاجزة عن مساعدتهم رغم التزامي بالقانون ووالدته التى تتجاوز القانون تعيش بسعادة دون معاناة ".

اتهامات باطلة

لم  تكن تعلم الجدة أن زوجة أبنها التى اعتبرتها كابنة لها ستنقلب عليها وتتحين اللحظة المناسبة ،لتتربص بها وتنتقم منها بعد ان نشبت بينهم خلافات ليقرر نجلى ليرضيها بالتوجه لقسم الشرطة لتحرير بلاغ يتهمنى بإيذاء حفيدي والتحرش بها .

وتضيف :رحلة كفاحى مع نجلى وزوجته وأحفادي استمرت 10 سنوات ولكنهم غلبوا عليهم الطمع ليبعوني ويسرقوا شقي عمري دون حياء ويطردوني من منزلى لأرى الوجه الحقيقى بعد أن علا صوتهم  وساءت ألفاظهم وزاد عنفهم وفوجئت بسرقة محتويات شقتهم ،واتهامى فى بلاغ رسمى ".

وتتابع:" فتحت منزلى لهم ولم أقصر يوميا فى حقهم ولكنهم غدروا بي وزور فى الأوراق الرسمية واتهموني بالباطل ولم يستحى نجلى وزوجته وهم يقولوا أننى أعتدى جنسيا على الصغير برفقة صديقاتى وطلب تقديم مستندات من أطباء نفسين ".

وأضافت يحاول تشويه سمعتى وسجنى باتهامات باطلة بالتعدى علي زوجته بتقارير طبية والحمد لله فى كل مرة يحكم لى بالبراءة كوني مظلومة ".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع