وجه الإعلاميون، رسالة إلى الشعب المصرى موجهين لهم الشكر على إفشالهم للمؤامرة "القطرية التركية" بمعاونة الإخوان ضد الدولة المصرية، ومؤكدين أن الشعب المصرى أخرس الالسنة المتربصة من قنوات الإخوان ومن يوليهم كمعتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع.
فى هذا السياق أكد الكاتب السعودى ياسين سالم، أن وعى الشعب المصرى أحبط المؤامرة التى تحاك ضد مصر، وأخرس الألسنة المحرضة ضد مصر أمثال الإعلامى الهارب معتز مطر، والهارب محمد ناصر، والإعلامى الإخوانى حمزة زوبع، وغيرهم من الذين يظهرون عبر فضائيات جماعة الإخوان الإرهابية.
ياسين سالم
وقال فى تصريحات خاصة :" ثقتي كمواطن عربي بالمواطن المصري الشقيق أنه يحافظ على مصر ولا ينجرف وراء المطبلين وثقتي بالجيش والشرطة ان لا يسمحون بالمساس بأمن مصر" مضيفًا :"قبل أيام اجتمعت عُصبة الإفك من كل حدب وصوب وجلبت خيلها ورجلها تحرض على أمن مصر واستقرارها عبر قنوات عدة تركية وأيرانية وقطرية ومواقع وصحف محسوبة على (المتحولين المتأسلمين) نعم متحولين ومأجورين ومنحرفين عن الفطرة قبل الدين لأن السوي لا يساوم على عروبته وأهله وشعبه وأرضه ودينه قبل كل شيء مهما كان الثمن.
وتابع :"مرت الجمعة تلو الجمعة، ولله الحمد ولم نجد من الشعب المصري العظيم بكل أطيافه إلا وقفة رجل واحد ضد الإرجاف والتحريض والأوباش، وقد مرت الأيام وهم يتنبئون بقيام ثورة تسعف أضغاث أحلامهم لكن لا جدوى من صراخهم ونباحهم، فقد خاب مسعاهم وانكسرت عصيهم وظهرت حقائقهم أكثر فأكثر سقطوا وانكشفت سوءاتهم وجروا ذيول الخيبة وأخرست ألسن المتربصين، شاهدت وجوه القوم بعد فشل مخططاتهم فشلاً ذريعاً أمثال معتز مطر وأيمن نور ومحمد ناصر وحمزة زوبع وغيرهم من بقية الشلل المجتمعة، كانوا يتأملون شيء يحصل لمصر وكادوا ولكن الله كاد لهم وكشف سترهم".
وأشار إلى أنهم استخدموا فيديوهات وصور قديمة كانت قد حدثت في ثورة 25 يناير و 30 يونيو واقتطعوا ما يحلو لهم وبثوه على قنواتهم الخبيثة وعلى اليوتيوب ووسائل التواصل وتصفق لهم قناة الجزيرة مع سيل عارم من الشائعات ولكن كان كل ما بذلوه لإذكاء الفتنة ذهب كالسراب أو غثاءاً كغثاء السيل يحسبه الظمآن شراباً.
فيما وجه الإعلامى الكويتى محمد الملا، الشكر إلى الشعب المصرى بعدما أحبط مؤامرة كل من قطر وتركيا ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن الشعب المصرى تصدى لأكبر مؤامرة.
وقال الإعلامى الكويتى :"أشكر الشعب المصرى البطل الذى أحبط مؤامرة كبيرة، منذ أسبوع ثم أحبط يوم الجمعة الماضية مؤامرة أخرى وجعل الخونة المتآمرين يعيشون فى آلم وحزب وخيبة .
محمد الملا
وتابع الإعلامى :"الشعب المصرى تصدى لأكبر مؤامرة لكنها مؤامرة فاشلة من عثمانلى متكبر وواهم وصغير - فى إشارة إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان - ويملك حزب عفن يعيش على الإسلام السياسى – فى إشارة إلى حزب العدالة والتنمية التركي- .
وتابع محمد الملا:"رزقهم الله بأبناء مصر فعلموهم حجمهم وضاعت أحلام الصغير – فى إشارة إلى تميم بن حمد - وأحلام العثمانلى – فى إشارة إلى أردوغان".
بدوره أكد رئيس تحرير جريدة "السياسة" الكويتية أحمد الجارالله، أن رد المصريين القوى على دعوات تنظيم "الإخوان" الإرهابى للتظاهر، أكد ان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائد يعمل لمجد بلاده وليس لمجده الشخصى.
وقال الجارالله إن الشعب المصرى يُسجَّل تأكيده صوابية الخيارات التى ذهب إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إعادة بناء ما هدمته حركات الفوضى بعد 25 يناير 2011، وأدت إلى تخريب الاقتصاد الوطني، كما أدخلت مصر فى متاهة الإرهاب، والتى كان يهدف منها تنظيم "الإخوان" الإرهابى المدعوم من قوى دولية، تخريب العالم العربي، لفشله فى اعتلاء أنظمة الحكم فيه وإقامة دولته من خلال صناديق الاقتراع.
أحمد الجار الله
وأضاف الجارالله قائلا :"لم تستسغ تلك القوى تعافى (هبة النيل) بعد إسقاط حكمها، فحاولت عبر إثارة الفوضى فى الأسبوعين الماضيين، تأكيد قدرتها على إحداث بلبلة، غير أن الرد جاء من المصريين، الذين لم ينجروا خلف الشعارات الكاذبة التى خبروا زيفها وزيف مطلقيها فى السنوات الماضية .. لا شك أن القوى الظلامية تلك تدرك جيدا أن تعافى مصر وتعزيز قوتها يعنى النهاية لها، لهذا حاولت التشويش من خلال العمليات الإرهابية، وإظهار البلاد بأنها دولة ترزح تحت عبء أزمة معيشية كبيرة، متناسية أن المشاريع الكبرى التى تحققت، لا سيما فى ما يتعلق بالمدن الجديدة، والمصانع، وتحرير الدولار وغيرها، شواهد على القدرة الوطنية فى إحباط أى مخطط جهنمى يتهدد مصر، وتالياً العالم العربي".
وأشار إلى أن مصر خاضت فى السنوات الست الماضية، بقيادة الرئيس السيسي، معارك على جبهات عدة، اقتصادية، وسياسية، وأمنية، وحققت فيها كلها نجاحات كبيرة، لأن من يتولى دفة الأمور، قائد يعمل لمجد بلاده، وليس مجده الشخصي، ويعلم أن بلد المائة مليون تحتاج الكثير من الجهود الجبارة، لأنها حجر الزاوية فى العالم العربي، مؤكدا أنه إذا عطست مصر، أصيبت الدول العربية كافة بـ"الانفلونزا".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع