أردوغان ورجاله من دعم الإرهاب إلى الفضائح الجنسية.. تقرير أمريكى يكشف تأسيس الرئيس التركى لخلايا داعش بسوريا وشراء النفط منهم.. أحد رجال النظام الحاكم يتورط فى قضية تحرش.. ومشهد يؤكد تراجع حقوق الإنسان بأنقرة

أردوغان ورجاله من دعم الإرهاب إلى الفضائح الجنسية.. تقرير أمريكى يكشف تأسيس الرئيس التركى لخلايا داعش بسوريا وشراء النفط منهم.. أحد رجال النظام الحاكم يتورط فى قضية تحرش.. ومشهد يؤكد تراجع حقوق الإنسان بأنقرة
أردوغان ورجاله من دعم الإرهاب إلى الفضائح الجنسية.. تقرير أمريكى يكشف تأسيس الرئيس التركى لخلايا داعش بسوريا وشراء النفط منهم.. أحد رجال النظام الحاكم يتورط فى قضية تحرش.. ومشهد يؤكد تراجع حقوق الإنسان بأنقرة

أصبح النظام التركى مكشوفا أمام المجتمع الدولى، فى ظل فضيحة تمويل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا وشراءه لنفط من هذا التنظيم الإرهابى، فى الوقت الذى يواجه رجال أردوغان فضيحة جنسية تتمثل فى تحرش أحد رجال حزب البناء والتنمية بخادمته.

فى البداية استعرضت قناة "extra news"، تقريراً نشر على أحد المواقع الأمريكية، يكشف تمويل النظام التركى بقيادة رجب طيب أدروغان لتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، ومده بالسلاح مقابل النفط.

ووفق التقرير، فأن النظام التركى عمل على تأسيس خلايا تابعه له فى تنظيمى "القاعدة"، و"داعش"، فى سوريا خلال السنوات الماضية، كما فضح رئيس الشرطة التركى السابق النظام التركى وأنه كان يعمل على تهريب عشرات الإرهابيين من تركيا إلى سوريا، فضلاً عن أنه كان يشترى النفط منهم.

 

وفى مشهد يؤكد تراجع حقوق الإنسان بشكل كامل فى تركيا، ووجود عدد كبير من المسجونين فى تركيا، انفعل الرئيس التركى رجب أردوغان، خلال حوار له مع شبكة "فوكس نيوز"، بسبب سؤاله حول حبس الصحفيين الأتراك.

وسأل بريت باير مذيع شبكة "فوكس نيوز" أردوغان عن مصير السجناء الصحفيين فى تركيا، ليظهر منفعلا، ويحاول نفى هذا الأمر، والزعم بأن هؤلاء الصحفيين مجرد إرهابيين وانقلابيين، بل وصل الأمر إلى أنه قال للمذيع، أنت تتعامل معى كمحقق وليس مذيعا يطرح الأسئلة، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة BirGün التركية.

وفى سياق متصل، يواجه أحد رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فضيحة جديدة، حيث ذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن صديقة خادمة توفيت في منزل برلماني بارز عن حزب العدالة والتنمية، ومقرب من الرئيس التركي رجب أردوغان، فجرت معلومات مفاجأة قد تغير مسار القضية التى حفظت على أنها عملية انتحار.

وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن الأوزباكية نادرة كاديروفا، هي خادمة النائب عن حزب العدالة والتنمية شرين أونال، التى أغلقت النيابة قضيتها على اعتبار أنه انتحار، دون أن توجه اتهاما لأصحاب المنزل الذى عملت به الخادمة ذات الـ 23 عاما، موضحة أن ليلى نيازوفا الصديقة المقربة من خادمة النائب المنتحرة، أكدت أن النائب شرين أونال تحرش بصديقتها كاديروفا، وهو ما دفعها إلى الانتحار.

وأشارت صحيفة "زمان"، إلى أن ليلى قالت إن صديقتها كاديروفا أخبرتها قبل موتها بيوم واحد أنها تتعرض للتحرش، وقالت: اتصلت بي في ليلة 23 سبتمبر، تحدثنا ساعتين، كانت تبكي كثيرًا وتقول لقد تعبت كثيرًا يا ليلى، سئمت من كل شيء وعندما سألتها ماذا حدث، قالت: لا أستطيع أن أشرح وأخذت تبكي، وقالت سأقتل نفسي، متابعة:"سألتها هل عاملك أحد الأشخاص بشكل سيئ؟ قالت سئمت.. كانت ستأتى إلى فى يوم 17 سبتمبر لكن قالت إن ابنة مديرى لم تأذن لي، وقالت إننى مسكينة وكل شيء يأتى علي.. وعندما ألححت فى سؤالها عما حدث، قالت قبل أسبوعين كنت أنام فى الغرفة ودخل مديرى وأغلق الباب بالمفتاح ونام خلفى وعانقنى.. سألتها: هل اعتدى عليك؟ قالت لا لم يمسسنى وأخذت بالبكاء، قائلة كيف سأنظر إلى وجه أخي.. لا تحكِى لأى شخص.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع