"منابر فتنة" ،هذا هو الوصف الذى تستحقه قنوات الإخوان، فمنذ أن ظهرت هذه القنوات، وهى لم تنشغل إلا بنشر الشائعات والأكاذيب من جهة والتحريض على العنف والإرهاب من جهة أخرى، إذا هدأ الإرهاب فى الشارع، نشروا الشائعات وكذبوا، إلى أن تسنح لهم الفرصة ليعودوا لنشاطهم التحريضى من جديد، والنتيجة دائما مزيد من القتلى ،والدماء من أبناء الشعب المصرى.
6 سنوات كانت كفيلة بأن تكشف هذه القنوات أمام كل صاحب عقل، لكى يعرف أنها تعمل فى خدمة الممول القطرى، ولصالح صاحب الأرض التركى الذى يستضيفها على أرضه لا لشئ إلا ليستخدمها كمخلب قط ضد الدولة المصرية ،هذه الحقائق كشفها عدد من العاملين السابقين فى قنوات الاخوان الذين قفزوا من سفينتهم فى أوقات مختلفة ،وعادوا الى أرض الوطن، كما دعمتها أيضا خلافاتهم الداخلية التى فاحت منها رائحة التمويل القطرى ،عملا بالمثل المعروف "اذا أختلف اللصان ظهر المسروق".
محمد ناصر ..تاريخ كبير من التحريض على العنف
للإعلامى الإخوانى محمد ناصر تاريخ كبير فى التحريض على العنف وحمل السلاح فدائما ما يعتمد على التصريحات العدائية لتحريض الإخوان وقواعدهم على حمل السلاح والقتل.
ولعل الفيديو الشهير له فى مطلع يناير 2015 وهو يستضيف محمد القدوسى أحد حلفاء الإخوان، حيث حرض محمد ناصر وقتها أعضاء الإخوان على حمل السلاح.
ولم يكتف الإعلامى الإخوانى على تحريض أنصار الإخوان على حمل السلاح بل حرضهم أيضا على قتل أفراد الشرطة المصرية فى اعتراف رسمى بممارسة الإرهاب.
ومسلسل التحريض الذى انتهجه محمد ناصر، الإخوانى الهارب، هو أمر اعتاد عليه جماعات الإرهاب والدواعش، فى استهداف الأبرياء والمواطنين، فالمتابع لمواقفه يرى أنه مستمر فى تحريضه من أجل الحفاظ على الأموال والدعم الذى يلتقاه، وفى مقطع آخر حرض فيه الإرهابى محمد ناصر على أن يفجر نفسه المواطن، بدلا من أن ينتحر .
معتز مطر ..الشامت فى دماء المصريين
مواقف عديدة فضحت معتز مطر الإعلامى الإخوانى أمام الشعب المصرى وكشفت حجم الانفصام فى شخصية هذا الإعلامى الإخوانى ولكن أبرزها كانت تلك التغريدة التى أطلقها بالتزامن مع حريق قطار محطة مصر برمسيس والذى كشفت حجم شماتته فى الضحايا.
اللافت للنظر، أن التغريدة التى أطلقها معتز مطر عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، عندما قال عبر حسابه الشخصى على "تويتر": صفارات الإنذار الأولى تخرج من قلب القاهرة قبل ساعات من فعاليات اطمن أنت مش لوحدك،" وهو ما اعتبره كثيرون نوعا من الشماتة فى ضحايا حادث الانفجار الذى راح ضحيته حتى الآن 20 مواطنا وإصابة 40 آخرين، لم يحركوا قلوبهم أى شئ، بل استخدمت الحديث لمزيد من التحريض بدلا من نعى الضحايا.
قيادات الاخوان اعترفوا على قنواتهم بحرق المرافق العامة
لم يتجاوز عمر فضائيات الاخوان ال6 أعوام لكنها كانت كافية لاظهار كثير من عورات الجماعة فى أعترافات موثقة بالسنتهم على وسائل إعلام تابعة لهم ،أو على الأقل مؤيدة لهم بشكل مطلق ،ومن أبرز الوقائع هو ما ذكره القيادى الاخوانى أشرف عبد الغفار عندما أعترف بوضوح على شاشة قناة "العربى" القطرية بتورط الجماعة فى حرق وتدمير مرافق عامة .
ووفقا لاعترافات القيادي الإخواني أشرف عبدالغفار، فانه أكد إن الجماعة نفذت عمليات استهدفت تفجير محطات الكهرباء في مصر، معتبرًا أن «تلك العمليات إحدى درجات السلمية».
قال «عبدالغفار» في مداخلة التى يعود يرجع تاريخها إلى يوليو 2015: « لم نتحدث عن السلمية المطلقة، ولا المواجهة المطلقة، ولا توجد سلمية مطلقة، و أنا شخصيا قلت كثيرا هناك درجات من السلمية وعمليات نوعية على سبيل المثال عمليات تفجير محطات الكهرباء هناك عمليات أبسط من هذه أو أكثر»،
فردت المذيعة: «هل تعتبرون استهداف محطات الكهرباء درجة من السلمية؟»، فرد الإخواني: «نعم هذه إحدى درجات السلمية».
محمود الزهار يقصف جبهة محمد ناصر : عبد الناصر كان أقرب الينا من مرسى
فى كثير من المرات سقطت قنوات الاخوان فى حرج بالغ من جانب عدد من الذين حلوا ضيوفا عليهم ،كان أخر من أحرج قنوات الاخوان على شاشتهم هو محمود الزهار القيادى بحركة حماس ،حيث استضافه محمد ناصر المذيع عقب وفاة محمد مرسى ،ووجه له سؤالا بقصد الحصول منه على اعتراف بأن الأخير كان أقرب من تولى منصب الرئيس إلى الفلسطنينين.
وجاء رد الزهار مفاجئا حيث أكد إن علاقة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر بالفلسطينيين كانت أقوى من علاقة محمد مرسي بهم.
وأضاف الزهار، ، أن عبدالناصر أقرب للفلسطينيين من مرسى؛ لأنه عندما خدم في الجيش المصرى كان يعيش في فلسطين، بالفالوجه، وكان أقرب لهم
وتابع :"كنا أيام عبدالناصر نتعلم في مصر، ويوجد عدد كبير جدًا من المدرسين الفلسطينيين فى مديرية التحرير، حيث كان عبدالناصر يوظفهم بـ 10 جنيهات بعد أن يتخرجوا من الثانوية العامة، وتزوجوا هناك" .
واستطرد قائلًا: ”نحن درسنا في الجامعات المصرية مقابل 2 جنيه ونصف، رسوم سنوية في كلية الطب، وبالتالي لم نكن في يوم من الأيام بعيدين عن مصر لا عرقيًا ولا أدبيًا ولا مسؤولية تعليمية ولا مسؤولية سياسية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع